صندوق الثروة النرويجي يسحب استثماراته من أكبر شركة اتصالات بإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال صندوق الثروة السيادي النرويجي إنه سحب استثماراته من شركة بيزك الإسرائيلية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
تفسير أكثر صرامةيأتي القرار الذي اتخذه أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم في وقت متأخر من أمس الثلاثاء بعد أن تبنى مجلس الأخلاقيات التابع له تفسيرًا جديدًا أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يحتل الصندوق البالغ حجمه 1.8 تريليون دولار دورا قياديًا على المستوى العالمي في مجال الاستثمار البيئي والاجتماعي وحوكمة الشركات، ويمتلك 1.5% من الأسهم المدرجة في العالم من خلال 8700 شركة، ويمنحه حجمه نفوذا.
وبيزك أكبر مجموعة اتصالات في إسرائيل.
وقال مجلس الأخلاقيات بالصندوق النرويجي في توصيته بسحب الاستثمارات "من خلال وجود بيزك المادي في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتوفير خدمات الاتصالات لها، فإن الشركة تساعد في تسهيل الإبقاء على هذه المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي بل وتوسيعها".
وأضاف "تساهم الشركة نفسها في انتهاك القانون الدولي عبر قيامها بذلك".
وقال المجلس إنه لاحظ أن الشركة قالت إنها تقدم أيضا خدمات الاتصالات للمناطق الفلسطينية في الضفة الغربية، لكن هذا لا ينفي حقيقة أنها تقدم أيضًا خدمات للمستوطنات الإسرائيلية.
إعلانويقدم المجلس توصياته إلى مجلس إدارة البنك المركزي النرويجي، الذي له الكلمة الأخيرة في سحب الاستثمارات.
شركة بيزك الإسرائيلية قالت إنها تزود الضفة الغربية كذلك بخدمات الاتصالات (رويترز) سياسة مشددةوباع الصندوق السيادي النرويجي جميع أسهمه في الشركة.
وقبل ذلك، كان قد خفض حصته في النصف الأول من 2024، إذ صار يمتلك 0.76% من أسهم الشركة بقيمة 23.7 مليون دولار في نهاية يونيو/حزيران الماضي، انخفاضا من حصة 2.2% كانت تشير إليها بيانات الشركة في بداية العام.
وأشارت رسالة وجهها المجلس إلى وزارة المالية بتاريخ 30 أغسطس/آب الماضي إلى أن من أسس تعريفه الجديد للانتهاكات الأخلاقية ما خلصت إليه محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي عن أن "الاحتلال نفسه وسياسة الاستيطان الإسرائيلية والطريقة التي تستخدم بها إسرائيل الموارد الطبيعية في المناطق تتعارض مع القانون الدولي".
ويحقق المجلس منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بشأن وجود أي شركات أخرى مخالفة للقواعد الإرشادية التي يسمح بها للاستثمار.
وقبل الإعلان عن سحب الاستثمارات، سحَب الصندوق استثماراته من 9 شركات لها أنشطة في الضفة الغربية المحتلة.
وتشمل عملياتها بناء الطرق والمنازل في المستوطنات الإسرائيلية بالقدس الشرقية والضفة الغربية وتوفير أنظمة مراقبة لجدار إسرائيلي حول الضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی الضفة الغربیة خدمات الاتصالات
إقرأ أيضاً:
شعبة «اتصالات الصحفيين» تُكرم أسامة كمال بعد اختياره عضوا بـ«الوطنية للإعلام»
كرمت شعبة صحفيي الاتصالات بنقابة الصحفيين الإعلامي أسامة كمال، ومنحته درع الشعبة تقديرًا لمشواره الإعلامي الثرّي وإنجازاته البارزة، التي أثرت المشهد الإعلامي المصري، وبمناسبة اختياره عضوًا في الهيئة الوطنية للإعلام، وهو ما يمثل اعترافًا بمكانته المهنية كأحد أبرز الأسماء الإعلامية التي نجحت في تحقيق التوازن بين تقديم محتوى هادف ومواكبة التطورات الحديثة في الإعلام.
أسامة كمال يتسلم درع شعبة «اتصالات الصحفيين»وتسلم الإعلامي أسامة كمال درع شعبة الاتصالات من خالد البلشي نقيب الصحفيين، بحضور ومشاركة أعضاء مجلس نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم، محمد خراجه، حسين الزناتي، هشام يونس، ومحمد يحيى، كما حضر التكريم نخبة من الصحفيين والإعلاميين ورموز العمل الصحفي بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأعضاء الجمعية العمومية لشعبة صحفي الاتصالات.
دور أسامة كمال في تعزيز مكانة الإعلام المصريأشاد الحضور بدور أسامة كمال البارز في تعزيز مكانة الإعلام المصري، سواء من خلال تقديم البرامج الحوارية التي تميزت بالعمق والموضوعية أو من خلال جهوده في تطوير المنظومة الإعلامية.
تطوير الإعلام بمختلف أشكالهأكد مجلس إدارة شعبة صحفي الاتصالات بنقابة الصحفيين أن درع الشعبة رمز لتقدير الجهود المخلصة التي بذلها الإعلامي أسامة كمال في تطوير الإعلام بمختلف أشكاله، وخاصة اهتمامه بالصحافة التكنولوجية والاتصالات، كما أن اختياره لعضوية الهيئة الوطنية للإعلام يعكس ثقة الدولة في كفاءاته المهنية وقدرته على الإسهام في تطوير المشهد الإعلامي بمصر.
وفي كلمته، أعرب أسامة كمال، عن امتنانه لهذه اللفتة الطيبة من زملائه في شعبة صحفيي الاتصالات، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يمثل دافعًا قويًا له لمواصلة العمل من أجل إعلام مصري يعبر عن طموحات المواطنين، ويرتقي إلى مستوى التحديات التي يفرضها العصر الرقمي، مؤكدا أن تكريمه في نقابة الصحفيين لفخر كبير.