اليوم.. كايروكي تحيي حفلًا غنائيًا بمدينة المنصورة الجديدة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تستعد فرقة كاريوكي الغنائية بقيادة الفنان أمير عيد، اليوم الخميس 17 أغسطس لإحياء حفل غنائي كبير، بمدينة المنصورة الجديدة، في تمام الساعة الخامسة مساءً.
ما أبرز أغاني فرقة كاريوكي المقرر تقديمها في الحفل؟
ومن المقرر أن تغني فرقة كاريوكي خلال الحفل أغاني ألبومها الجديد روما، بالإضافة إلى أغانيهم القديمة، وأغاني مسلسل ريفو، وباقة متنوعة من أغانيهم المحببة للجمهور، ومن المتوقع أن يشهد حفل كايروكي العديد من المفاجآت الخاصة للجمهور.
كما تستعد فرقة كايروكي، لإحياء حفل غنائي جديد، يوم السبت الموافق 26 أغسطس، ضمن فعاليات مهرجان العلمين 2023.
فعاليات مهرجان العلمين
يذكر أن مهرجان العلمين الجديدة هو الحدث الترفيهي الأكبر في الشرق الأوسط الذي بدأت فعالياته في يوليو الماضي، حيث شهدت عدد كبيرا من الفعاليات الترفيهية الفنية والرياضية، وتستمر تلك الفعاليات طوال موسم الصيف؛ ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
كما يضم مهرجان العلمين العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة، حيث يشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة بأحداث المهرجان الرياضية، بالإضافة إلى حفلات غنائية تاريخية لأبرز الفنانين من الوطن العربى وعلى المستوى الدولى.
كما شهدت الفعاليات الفنية بمهرجان العلمين حفلا غنائيا يجمع كارول سماحة وبهاء سلطان وحفل للموسيقار الكبير عمر خيرت، كما يشهد المهرجان حفل للرابر العالمي راس يوم 25 أغسطس الجاري، إضافة إلى عرض أزياء لـ "مايكل سينكو"، كما تشهد الفعاليات فى آخر أيام مهرجان العلمين الجديدة انطلاق حفل Al Alamein Awards، لتكريم أفضل المبدعين في الوطن العربي، وتتويج الفائزين في الموسم.
ما هي أحدث إصدارات فرقة كاريوكي؟
يذكر أن فريق “كايروكي” طرحت مؤخرًا ألبوم “روما”، والذي ضم 12 أغنية، وهم “ساموراي، زمن الكلام، جوني كاش، أنا نجم، بسرح وأتوه، روما، روبرتو، كوسارتيكا، متوحشنيش، جيمس دين”، إلى جانب أغنية “نفسي أحبك” بالتعاون مع سارة مول، و"تارانتينو" بالتعاون مع مغني الراب مروان بابلو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حفل مهرجان العلمين امير عيد مسلسل ريفو مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور
خاص
تخرج منيرة في ساعات الليل حاملة طبلة قديمة تجوب الشوارع مُعلنةً عن حلول موعد السحور، ومتحدية العادات والتقاليد التي جعلت من مهنة المسحراتي شأنًا خاصًا بالرجال في بلدتها.
واجهت منيرة الكيلاني أو “منورة” كما يلقبها جيرانها، ذات الـ62 عامًا، الكثير من التحديات في عملها هذا ببلدتها بمحافظة المنستير شمال شرق تونس، ، لكنها استطاعت أن تفرض نفسها كأول امرأة في هذه المهنة.
وتعد مهنة المسحراتي أو “البوطبيلة” من أقدم المهن في تونس، وهي جزء لا يتجزأ من التقاليد الرمضانية، ولكن هذه العادة بدأت في التلاشي لتصبح مقتصرة على بعض المدن والقرى، لكن في حي منيرة، كان الحال مختلفًا، فهي إحدى القلائل اللاتي قرّرن أن يحملن طبلة المسحراتي في يديهن والحفاظ على هذا الموروث الثقافي.
تقول منيرة التي لم تتوقع يومًا أن تحمل طبلة والدها الراحل، الذي كان يُعدّ أحد أبرز “المسحراتية” في حيّهم، وتكمل مسيرته بعد وفاته منذ خمس سنوات: “كنت أستمتع وأنا صغيرة بصوت إيقاع طبلة والدي وهو يوقظ الجيران للسحور، كان الصوت يملأ الحي، وكأنّه يحمل الأمل في كل ضربة و اليوم، أريد أن يبقى هذا الصوت حاضراً، لا أريد له أن يختفي مع الزمن.”
تعمل منيرة في العادة في جمع القوارير البلاستيكية وبقايا الخبز لتقوم ببيعهم لاحقا، لكنها وجدت في مهنة بوطبيلة بعض ما يسدّ حاجيات عائلتها ووالدتها الملازمة للفراش، قائلة: “بدأت بالخروج للعمل كـ”بوطبيلة” منذ سنة 2019 فأصبحت هذه المهنة مورد رزقي الذي أساعد به عائلتي طيلة شهر الصيام”.
تحظى منيرة بالتشجيع من جيرانها وسكان حيها، فتقول: “لقد صار الساكنون يعرفونني جيدًا، كلما مررت عليهم ليلاً، يبادلونني التحية، وفي اليوم الذي لا أوقظهم فيه للسحور، يأتي أغلبهم ليطمئنوا عليّ، وقد شعروا بفقدان هذه العادة.”
وتابعت: “كل يوم أخرج على الساعة الثالثة فجرا وأنا أحمل الطبلة دون خوف لأنني وسط أهلي وجيراني وأنا أردد “يا نايم وحّد الدايم .. يا غافي وحد الله جاء رمضان يزوركم”.
ترى منيرة أن مهنة البوطبيلة تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية التي يجب الحفاظ عليها، فحتى وإن كانت المكافآت المالية لهذه المهنة ضئيلة، إلا أن قيمة ما تقدمه من سعادة لأسرتها ولأهل الحي لا تُقدر بثمن.
واختتمت: “هذه المهنة لا تدر عليّ سوى القليل من المال، الذي يمنحني إياه الجيران بمناسبة عيد الفطر، ورغم ذلك، أنا متمسكة بها لأنها تمثل جزءًا من هويتنا الثقافية، جزءًا من تقاليدنا التي يجب أن تبقى حية”.