أجلت اليوم الأربعاء محكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية و الإقتصادية بسيدي امحمد إلى تاريخ 11 ديسمبر محاكمة المتابعين في قضية تهريب الذهب. بإستعمال سجلات وهمية وجاء سبب التأجيل بطلب من هيئة دفاع المتهمين.

في حين، يتابع في ملف الحال حوالي 19 متهم بعد قيامهم بتهريب والمتاجرة بالذهب بطريقة مخالفة للقانون.

بإستعمال سجلات تجارية وهمية. وهو ما كبد الخزينة العمومية أموال طائلة. مع قيام المتهمين بتبييض الأموال عن طريق المتاجرة غير الشرعية بالمعادن الثمينة. بتواطؤ مع موظفين عموميين بإحدى البنوك الوطنية .

كما وجهت للمتهمين تهم القيام بأعمال تخريبية ماسة بالاقتصاد الوطني والتهريب. على درجة من الخطورة إضرارا بالاقتصاد الوطني. الغش الضريبي وتبييض الأموال وتحويل الممتلكات الناتجة عن عائدات إجرامية. وجرائم الفساد بغرض إخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع في إطار جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود.

وبالرجوع الى تفاصيل وحيثيات قضية الحال تمت معالجتها من قبل المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة. التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني التي تمكنت من ضبط واسترجاع محجوزات. قدرت قيمتها الإجمالية بـ 330 مليار و744 مليون سنتيم. كما تتمثل في أزيد من 135 كلغ من الذهب،  وأزيد من 180 كلغ من الفضة. من بينها 140 كغ مادة أولية. إلى جانب مبالغ مالية تقدر ب 05 ملايير سنتيم جزائري و32 ألف اورو. بالاضافة الى تجميد حسابات بنكية يقدر رصيدها بأزيد من 135 مليار سنتيم.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

جنبلاط يدعو لمحاكمة حويجة في دمشق على كلّ جرائمه

كتب رضوان عقيل في" النهار": يعيش الحزب التقدمي الاشتراكي والكثير من اللبنانيين حالة من الفرح لتمكّن السلطات السورية من توقيف مدبر اغتيال كمال جنبلاط اللواء ابراهيم حويجة الذي شغل إدارة المخابرات الجوية في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وبقي في منصبه بين العامين 1987 و2002 وهو متّهم بتنفيذ مئات عمليات الاغتيال، ويتمّ  توصيفه بـ "الجزار". ومن المفارقة أنّ توقيفه جاء قبل أيّام من ذكرى اغتيال مؤسس الحزب في 16 آذار عام 1977. 
وبعد حصول هذه العملية وتوقيف حويجة علّق الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط على هذا الحدث بتغريدة معبّرة حيث كتب عبارة "الله أكبر". وسألته "النهار" إذا كان في صدد الطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارته المقبلة إلى دمشق بتسليمه إلى لبنان وطلب محاكمته أمام القضاء في بيروت؟
 
فأجاب: "أنا مع محاكمته في سوريا، ولا سيّما أنّ جرائم عدّة وأعمال اغتيال ارتكبها لا تقتصر على مشاركته وإشرافه على اغتيال كمال جنبلاط. وليحاكم مع كلّ فلول النظام الأمنيّ السابق".
 
وتولّى حويجة الإشراف على  تصفية جنبلاط وكان برتبة رائد وهذا ما تبيّن في "تحقيق قضائي متكامل"، وورد في القرار الظني  حيث حصلت الجريمة في بلدة دير دوريت. ولم يمض فترة طويلة في لبنان بعد اغتيال جنبلاط وكان مكتبه في محلّ حرج ثابت في سنّ الفيل محجّة للكثيرين من السياسيين اللبنانيّين من أهل اليمين واليسار.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 58 متهما بقضية خلية العمرانية لـ2 أبريل المقبل
  • الشلف: الـ BRI تضبط قرابة 4 آلاف قرص مهلوس وتسترجع 238 مليون سنتيم
  • لغز الـ 2.3 مليار دولار المفقودة: كيف يمول الذهب حرب السودان
  • تأجيل محاكمة 13 متهما في خلية داعش كرداسة الثانية
  • لـ 29 أبريل.. تأجيل محاكمة 13 متهما في قضية خلية داعش كرداسة
  • تأجيل محاكمة 13 متهما فى خلية داعش كرداسة الثانية لـ 29 أبريل المقبل
  • جنبلاط يدعو لمحاكمة حويجة في دمشق على كلّ جرائمه
  • "الفيدرالي": عدم اليقين يحيط بالاقتصاد الأمريكي
  • «مجلس الذهب العالمي»: 9.4 مليار دولار تدفقات وافدة لصناديق الذهب المتداولة
  • وزير الدفاع يؤكد استمرار إيران بتهريب الأسلحة للحوثيين عبر مواني الحديدة