قال الرئيس ميشال سليمان: "9 كانون الثاني 2025 موعد لا ينبغي تأجيله بل يجب ان يستمر ويقبع النواب تحت قبة البرلمان نهاراً وليلاً الى ان ينتخبوا رئيساً والا فليستقيلوا قبل ان يغادروا المبنى المخصص لممثلي الشعب ويعتذروا من ناخبيهم على عدم الاستمرار في وكالتهم لانهم غير قادرين على القيام بموجبات التكليف".


وأضاف في بيان:" من الآن وحتى انعقاد جلسة الانتخاب، على حزب الله ان يعكف على دراسة دوره المقبل وكيفية التعاطي مع الرئيس المنتخب والحكومة الجديدة  وكيفية التصرف بسلاحه على ضوء تقييمه لنتائج حرب الاسناد وجدواها للجنوب ولكل لبنان شعباً ودولة ومؤسسات ولغزة ولفلسطين ولسوريا ولايران".
وتابع:"على المرجعيات والسياسيين  والشعب وهيئات المجتمع المدني أن يجاهروا دون مسايرة ولا حياء فيصارحوا الحزب والجهات المؤيدة له انهم لا يريدون الحرب ولا الاسناد بل يريدون التوقف عن افراغ الوطن من طاقاته الشبابية عن طريق الهجرة او الاستشهاد او الاعاقة او الموت بسبب تعذر تأمين الطبابة وتكاليف الدراسة والسكن والتغذية المعقولة وحتى الرديئة".
 وختم:"على الرئيس العتيد ان يشكل هيئة حوار وطني تشبه الى حد بعيد الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية( المادة 95 من الدستور ) ويترأسها في جلسات متتالية ويترأس مجلس الوزراء يومياً ودون انقطاع لاصدار قرار تطبيقي لتحييد لبنان عن صراعات المحاور واصدار جدول زمني يقضي بالتخلي عن سلاح الحزب والفصائل المسلحة في فترة زمنية لا تتجاوز تجاوز العام الواحد ولا مشكلة في التسمية اكانت استراتيجية او اتفاق او حل وطني او مرسوم مجلس وزراء، واذا تعذر الاتفاق فعلى الرئيس ان يعود الى البرلمان برسالة دستورية في جلسة يحضرها هو ويعد ذلك يقرر كيفية تصرفه واستمراره في مهامه". (الوكالة الوطينة)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المعارضة بعد اجتماع معراب: 9 كانون الثاني حاسم

عقدت كتل ونواب قوى المعارضة في معراب، اجتماعها الدوري بحضور رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع واعضاء تكتل الجمهورية القوية النواب غسان حاصباني، كميل شمعون، فادي كرم وأنطوان حبشي وعن كتلة الكتائب النواب نديم الجميل وسليم الصايغ وعن كتلة تجدد النواب أشرف ريفي، فؤاد مخزومي، وميشال معوض وعن كتلة تحالف التغيير النواب وضاح الصادق، ميشال الدويهي ومارك ضو والنائب أديب عبد المسيح.

وتداول المجتمعون في الأمور الطارئة في البلاد وصدر عن الاجتماع البيان الآتي، والذي تلاه النائب سليم الصايغ: "تلتقي كتل ونواب قوى المعارضة ولبنان يمر بمرحلة تحول مفصلية تتطلب عملاً مكثفاً لتثبيت الأمن والاستقرار والإسراع بإعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس صلبة إصلاحية انطلاقاً من الثوابت السيادية والدستورية والديمقراطية". 

وتابع: "وبناءً عليه، تؤكد كتل ونواب قوى المعارضة على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار من خلال: استعجال تطبيق الآليات والخطوات العملية التي وافقت عليها الحكومة في جلستها المنعقدة في 27 تشرين الثاني الماضي خصوصاً لجهة تطبيق القرارات الدولية 1559، 1680، 1701 والبنود ذات الصلة في اتفاق الطائف، والتعاطي الحازم مع الخروقات، ضبط السلاح  وحصره مع الجيش اللبناني، وانتشار الجيش اللبناني على كافة الحدود والأراضي اللبنانية، وذلك سعياً للوصول الى دولة فعلية يبسط الجيش اللبناني سيادة الدولة على كافة أراضيها وحماية حدودها وضبط كل معابرها تمهيداً  للانطلاق بمرحلة جديدة من تاريخ لبنان تكون نقيض المرحلة السابقة التي لم تأت على اللبنانيين إلاّ بالمآسي والانهيارات والنكبات والحروب".

اضاف: "من جهة ثانية، وبما يتعلّق بالملف الرئاسي، نعتبر أن تاريخ 9 كانون الثاني يجب ان يكون التاريخ الحاسم لإتمام الاستحقاق الرئاسي بانتخاب رئيس للجمهورية ملتزم بتطبيق الدستور وتنفيذ البنود الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، وقيادة الإصلاحات المطلوبة للخروج من الأزمة المؤسساتية، المالية والاقتصادية والشروع في بناء دولة القانون والمؤسسات واستعادة سيادتها على كامل أراضيها. ولهذا الهدف، سنكثف الجهود والاتصالات مع كافة الكتل النيابية في محاولة للتفاهم حول مرشح يحظى بتأييد واسع مع التمسك بالمواصفات المطلوبة لمرحلة بناء الدولة التي نؤمن بها". 

وختم: "في سائر الأحوال، نصرّ على ان تكون جلسة 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس للجمهورية، مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس بحسب الدستور".

مقالات مشابهة

  • بو صعب: جلسة مجلس النواب قائمة في موعدها وستبقى قائمة حتى انتخاب رئيس
  • المطارنة الموارنة: نؤيّد الدعوة لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني
  • الرئاسة وُضِعت على النار.. هل تكون جلسة 9 كانون الثاني حاسمة؟!
  • ماكرون: لتكون جلسة 9 كانون الثاني حاسمة رئاسيا وعلى حزب الله تسهيل توحيد اللبنانيين
  • جلسة كانون الثاني: رئيس أو لا رئيس ..؟
  • اول تحرك للمعارضة ما بعد الحرب: 9 كانون الثاني... للانتخاب
  • عن جلسة انتخاب الرئيس المُنتظرة.. هذا آخر ما كُشف
  • المعارضة بعد اجتماع معراب: 9 كانون الثاني حاسم
  • الرئيس في 9 كانون الثاني بمساعدة خارجية؟