مجلس ” الامارات الصحية” يناقش نتائج المشاريع التحولية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ناقش مجلس إدارة مؤسسة الامارات للخدمات الصحية، خلال اجتماعه السادس للعام الجاري 2024 الذي عقد اليوم بدبي عدداً من الموضوعات الهادفة من ضمنها الأداء المؤسسي للربع الثالث ونسب انجاز المشاريع التحولية، واطلع المجلس على مستجدات تنفيذها، والهادفة إلى تعزيز الخدمات الصحية بمختلف مستوياتها الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وتحسين جودة حياة الأفراد وفق أفضل الممارسات العالمية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة برئاسة سعادة الدكتور محمد سليم العلماء، رئيس مجلس الإدارة، وأصحاب السعادة أعضاء المجلس ، وحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام المؤسسة ، حيث تمت مناقشتها إلى جانب عدداً من القضايا والمشاريع الأخرى.
وأكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء رئيس مجلس الإدارة ، أن المؤسسة حريصة على أن تكون من أوائل الجهات الحكومية في العمل بمنهج المشاريع التحولية منذ إطلاقها على مستوى الدولة، بهدف إحداث نقلة نوعية في مستوى تقديم الخدمات الصحية التي تعتمد على أحدث التقنيات التكنولوجية الحديثة، والتي تعزز من البروتوكولات العلاجية وتوفر أعلى معايير الخدمات الطبية الحديثة، بما يتناسب مع مكانة الدولة على خارطة الصحة العالمية.
وأشار الى أن الاستراتيجية التي تنفذها المؤسسة في هذا الشأن تأتي منسجمة مع سياسات الحكومة الرشيدة، ومتسقة مع الاستراتيجيات الوطنية الساعية إلى تطوير مجالات العمل الحكومي، وترسيخ مفاهيم التحول الرقمي في قطاع الخدمات الصحية، من خلال تبني أفضل المقاييس العالمية واستقطاب أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الطب الحديث.
وأكد العلماء خلال الاجتماع حرص المؤسسة على اتخاذ القرارات الإستراتيجية الهادفة لتعزيز أداء جميع الوحدات التنظيمية والمنشآت الصحية ومختلف قنوات تقديم الخدمة في المؤسسة، مشدداً على أهمية المضي قدماً في تحسين الجودة والفعالية والتميز في القطاع الصحي، وتوفير أفضل الممارسات الصحية للمجتمع وبشكل مستدام بما يساهم في تحقيق رؤية “نحن الإمارات 2031″، وتوفير نظاماً صحياً متقدماً ومتكاملاً لمختلف فئات المجتمع، مثمناً جهود جميع أعضاء المجلس ودورهم المحوري في تقديم الدعم والتوجيه لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام المؤسسة أن الاجتماع استهدف بحث نتائج تنفيذ المشاريع التحويلية وفقاً للخطط والمراحل الزمنية المحددة، انسجاماً مع رؤية المؤسسة بأن تكون الوجهة الرائدة عالمياً في تقديم أعلى معايير الخدمات الصحية، والارتقاء بجودة حياة الأفراد عبر توفير خدمات صحية وعلاجية استباقية ومتكاملة، ومنظومة صحية قائمة على أحدث التقنيات الصحية والعلاجية المتقدمة، وبيئة عمل ترتكز على الكفاءات والمواهب الصحية المحترفة.
وذكر أن اجتماع مجلس الإدارة تناول نتائج المشاريع التحولية الكبرى للدورة الثانية (2023-2024) وأهميتها في تحقيق محاور رؤية الإمارات 2031، ونوه بالمخرجات التي تحققت من خلال المشاريع التحولية ونتائج الأداء المؤسسي للربع الثالث، مشيراً إلى أهمية تطبيق التجارب الناجحة وتبني أفضل الممارسات، والعمل بتضافر الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة التي تعزز الصحة والرعاية الطبية في الدولة من خلال مواصلة الابتكار والتحسين المستمر.
ولفت الى أهمية التكيف مع التحولات العالمية والتحديات الصحية المستقبلية، عبر تعزيز الجاهزية والاستعداد للمستقبل بما يسهم في استدامة وجودة الخدمات الصحية، وتعزيز المستوى العام لخدمات الرعاية الصحية بما يقود إلى تحقيق رؤية الإمارات وأهدافها على المدى القريب والبعيد.
وتطرق أعضاء المجلس خلال الاجتماع إلى توصيات لجنة التدقيق والمخاطر وكذلك توصيات لجنة التطوير والتحسين، وبحث الأداء المالي للمؤسسة وقرارات وتوصيات الاجتماع السابق لمجلس الإدارة، وجرى استعراض ومناقشة أبرز النتائج والتحديات ومستويات التطور في الأداء على مختلف المستويات في الأداء الإستراتيجي والتشغيلي، وأداء الخدمات بالإضافة لأداء الممكنات الحكومية، وتم إصدار مجموعة من التوصيات والقرارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع”
الجديد برس|
كشفت وسائل اعلام عن قائمة طلبات تقدمت بها الامارات الى السلطات السودانية مقابل توقفها عن دعم قوات الدعم السريع.
وبحسب المصادر فقد أبلغت الإمارات مصادر دبلوماسية بخمسة شروط لوقف دعمها للميليشيات، وانهاء الحرب.
ووفقا للمصادر فأن الشروط الإماراتية الاستحواذ على منطقة «الفشقة» بولاية القضارف بمساحة مليون فدان، بمقتضى اتفاق تخصيص استثماري بنسبة 50% للإمارات، و25% لكل من السودان وإثيوبيا وإدارة واحتكار محاصيل مشروع الجزيرة الزراعي، أكبر مشروع ري انسيابي في العالم بمساحة 2.2 مليون فدان، لمدة 25 إلى 50 عامًا، ضمانا لأمن الإمارات الغذائي التي تستورد ٩٠٪ من احتياجاتها الزراعية.
ومن بين المطالب التعجيزية التي قدمتها ابوظبي من تت الطاولة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاج البرهان تكليف تحالف «تقدم» بتشكيل حكومة جديدة، يتولى رئاستها أحد المرشحين المقبولين وعلى رأسهم عبد الله حمدوك، وهي لا تعترض على استمرار القيادة العليا للجيش في مناصبها وإقالة عدد كبير من المدنيين والعسكريين الذين تعتبرهم الإمارات لأسباب سياسية أو أيديولوجية عائقا في علاقتها بالسودان.
ومن المطالب أيضا تشييد وإدارة الإمارات لميناء تجاري في «أبو عمامة»، 200 كيلومترا شمال بورتسودان، باستثمارات 6 مليار دولار، بالشراكة بين مجموعة موانئ أبو ظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار فى دبي، وهي جزء من مجموعة دال التابعة لرجل الأعمال السوداني أسامة داود، المسئول عن مشروع الفشقة.
وبحسب مراقبين فإن هذه الطلبات التعجيزية لها مدلول واحد ان الامارات لن تتوقف عن اثارات الحروب في السودان وتريد انشاء امبراطورية “سبراطة” التي يحلم بها حكامها في المنطقة .