الرئيس العليمي في الإمارات.. ما هي ''واحة الكرامة'' التي زارها؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت وكالة سبأ ان الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، في الامارات وزار، اليوم الاربعاء، "واحة الكرامة" في العاصمة ابوظبي التي تعد معلماً حضارياً بارزاً لتجسيد بطولات وتضحيات شهداء الامارات من اجل عزة وكرامة وطنهم، وامتهم في الداخل والخارج، وفق الوكالة.
وكان في استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وزير العدل الاماراتي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي، وسفير دولة الامارات لدى اليمن محمد حمد الزعابي.
ووضع الرئيس اكليلاً من الزهور امام نصب الشهيد في واحة الكرامة، وتجول في اقسامها، واستمع من المعنيين الى شرح حول محتويات الواحة التي تقع على مساحة 46 الف متر مربع، حيث يضم الى جانب نصب الشهيد، جناح الشرف، وميدان الفخر، اضافة الى مركز متميز للزوار، لتعد واحدة من ابرز معالم الهندسة المعمارية والمقاصد السياحية التي تستهوي الملايين حول العالم.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، في كلمة له بسجل الزيارات، عن عظيم وامتنان وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا، لشهداء دولة الامارات العربية المتحدة، الذين جادوا وما يزالون بأرواحهم الطاهرة في سبيل نصرة الشعب اليمني، و الدفاع عن مكتسباته الوطنية، وهويته العربية، وردع انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
وقال الرئيس "ان تضحيات الجيش الاماراتي التي كان احدثها استشهاد الرقيب محمد الخييلي بعد سنوات من اصابته في معارك العزة والكرامة، والمواقف المشرفة لقيادة دولة الامارات العربية المتحدة، ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية اليمنية، لتضاف الى سجل حافل بالعطاء على نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه".
واضاف رئيس مجلس القيادة الرئاسي" ان واحة الكرامة كصرح حضاري شامخ، هي تجسيد لواحدية المصير المشترك بين الجمهورية اليمنية، ودولة الامارات العربية المتحدة، والمواقف الاخوية الاصيلة للدولة الشقيقة في الماضي والحاضر، والمستقبل".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: واحة الکرامة
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
جدد مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق للمليشيا المتمردة بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليوناً قسراً بين نازح ولاجئ، مشيراً إلى أن المليشيا الإرهابية ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار.
وخاطب الاجتماع كل من مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، ومحمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ علميات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. كذلك شارك رؤساء بعثات المنظمة بدول الجوار، وممثلو الدول المانحة ودول الجوار والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ورؤساء السفارات الأوروبية المعتمدين لدى السودان.