روسيا: نتواصل مع إيران وتركيا لتحقيق الاستقرار في سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكدت موسكو، حليفة الرئيس بشار الأسد، الأربعاء أن وزراء خارجية روسيا وايران وتركيا هم على "تواصل وثيق" لتحقيق الاستقرار في سوريا، أمام هجوم الفصائل الإرهابية المسلحة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، خلال إيجازها الأسبوعي، إن "وزراء خارجية الدول الثلاث الضامنة" لمسار أستانا الرامي لإيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا، "روسيا وإيران وتركيا على تواصل وثيق".
⚡️الإرهابيون الذين هاجموا سوريا لم يكونوا ليقرروا ذلك لولا تحريض قوى خارجية والعديد من المقاتلين الأجانب في صفوفهم فضلا عن الأثر الأوكراني.
◀️الخارجية الروسية
وأضافت "نأمل أن تقوم جميع الدول التي لها تأثير على الوضع الميداني في سوريا باستخدامه من أجل استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد في أسرع وقت ممكن".
وقالت روسيا، الأربعاء، إنها تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية لمواجهة هجوم يشنه من وصفتهم بأنهم "جماعات إرهابية"، تتلقى دعماً من الخارج يشمل طائرات مسيرة وتدريباً.
وقالت زاخاروفا: "نندد بشدة بهذا الهجوم.. ولا شك أنهم ما كانوا ليجرؤوا على ارتكاب مثل هذا العمل المتهور دون تحريض ودعم شامل من قوى خارجية تسعى إلى إثارة جولة جديدة من المواجهة المسلحة في سوريا، وإطلاق العنان لدوامة العنف".
وأضافت "نعبر عن تضامننا مع القيادة السورية. وندعم بقوة جهود السلطات السورية لمكافحة الجماعات الإرهابية، واستعادة النظام الدستوري".
وبدأت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي) وفصائل إرهابية مسلحة حليفة لها، هجوماً واسعاً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أسفر عن خروج حلب، ثاني كبرى مدن سوريا، بالكامل عن سيطرة القوات الحكومية، للمرة الأولى منذ بدء النزاع في البلاد عام 2011.
وتمكنت الفصائل الإرهابية المسلحة خلال هذا الهجوم، من السيطرة كذلك على قرى وبلدات في محافظتي حماة وإدلب (شمال غرب).
ومكن دعم عسكري قدمته روسيا وإيران وحزب الله اللبناني إلى النظام السوري من استعادته لجزء كبير من البلاد في 2015، وحلب بأكملها في 2016، بعد سيطرة فصائل عليها منذ 2012.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المتحدثة باسم الخارجية الوضع الميداني المواجهة المسلحة الحرب في سوريا روسيا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بتوجيه إيراني..العراق يعلن عن رفضه لمقاتلة “ذيول إيران” في سوريا من قبل قوات الشرع
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعربت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، عن ((قلقها)) إزاء التطورات الأمنية المتسارعة في سوريا، محذّرةً من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقالت الوزارة في بيان ، إنها متمسّكة بـ”ضرورة حماية المدنيين وتجنيبهم ويلات النزاع”، مشدّدة على أهمية ضبط النفس من جميع الأطراف واللجوء إلى الحلول السلمية والحوار بدلاً من التصعيد العسكري.وأضافت الوزارة أنها “ترفض بشكل قاطع استهداف المدنيين الأبرياء”، محذّرة من أنّ استمرار العنف سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتعميق حالة عدم الاستقرار، مما يعيق الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والسلام.ودعت الخارجية، وفقاً للبيان، المجتمع الدولي إلى “تكثيف المساعي لإنهاء المعاناة الإنسانية في سوريا”، مشيرةً إلى ضرورة “دعم المسارات السياسية الهادفة إلى ضمان وحدة سوريا وسلامة شعبها وتحقيق الاستقرار في عموم المنطقة”.واندلعت اشتباكات عنيفة، منذ يوم الخميس، بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة موالية للأسد مدعومة من إيران والحشد الشعبي ، في محافظة اللاذقية العلوية ، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.وبهذا الخصوص قال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إنه يتعهد على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام السابق وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.