عبد الخالق عبد الله: الإمارات تقف بكل ثقلها وإمكانياتها مع الشعب السوري الشقيق
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، أن بلاده تقف بكل قوتها مع الدولة السورية، خلال الظرف الدقيق الذي تواجهه في حربها الجماعات المسلحة في حلب وحماة، والذي ينذر بمخاوف كبيرة على مستقبل سوريا.
وجاء ذلك تعليقا، على تصريحات الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، التي شدد من خلالها على وقوف الإمارات مع الدولة السورية في محاربة الإرهاب، وبسط سيادتها، ووحدة أراضيها، واستقرارها.
وقال عبد الله، في تغريدة عبر حسابه على إكس: الإمارات تقف بكل ثقلها وإمكانياتها مع الشعب السوري الشقيق.. مع الوطن السوري الذي يضم كل الفئات.. مع الدولة السورية الواحدة الموحدة.
وأضاف: لا حد ولا حدود لدعم الإمارات لسوريا.. الإمارات مع سوريا في السراء والضراء دائما وأبدا.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: هجمات المنظمات الإرهابية في «سوريا» استهداف لسيادة الدولة
الولايات المتحدة تنفي تورطها بما يجري في سوريا
مندوب سوريا بالأمم المتحدة: على مجلس الأمن إدانة الهجوم الإرهابي على حلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الامارات الشيخ محمد بن زايد الرئيس السوري بشار الأسد جبهة النصرة هيئة تحرير الشام الحرب في حلب السورية
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل: مصافحة الوزير الويس أحد قضاة محكمة الإرهاب لا تحمل أي دلالة على التسامح أو المصالحة مع أي من الأشخاص الذين ارتكبوا انتهاكات بحق الشعب السوري
دمشق-سانا
أصدرت وزارة العدل اليوم توضيحًا حول ما تم تداوله مؤخرًا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن قيام السيد الوزير الدكتور مظهر الويس، بمصافحة أحد القضاة الذين تقلدوا منصب رئيس محكمة الإرهاب إبان فترة النظام البائد، وقد اعتبر البعض هذه المصافحة إشارة إلى التساهل مع من سعوا إلى تقويض دعائم العدالة وانتهاك قيم الكرامة.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقت سانا نسخة منه، أن المصافحة المشار إليها تمت خلال تقديم السيد الوزير تهنئة عامة لمجموعة من السادة القضاة بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك في إطار الأعراف والبروتوكولات الرسمية المتبعة داخل المؤسسات الحكومية، ولم تتضمن هذه المصافحة أي معرفة مسبقة بشخص القاضي أو بتاريخه المهني، كما أنها لا تحمل أي دلالة على التسامح أو المصالحة مع أي من الأشخاص الذين ارتكبوا انتهاكات بحق الشعب السوري.
وأكدت الوزارة التزامها المطلق بمحاسبة كل من ثبت تورطه في تجاوزات تمس قيم العدالة، وأن جميع القضاة الذين تقلدوا مناصب في محكمة الإرهاب أحيلوا إلى إدارة التفتيش القضائي، حيث يجرى التحقيق وفق الأصول القانونية، وسيتم التعامل مع أي دليل يثبت تورط أحدهم بكل جدية، مع استمرار القضاة في أداء مهامهم بشكل مؤقت إلى حين استكمال الإجراءات واتضاح الحقائق بشكل جلي.
وشددت الوزارة على دورها المحوري في تطبيق مبدأ سيادة القانون، والتزامها التام بمحاسبة جميع الأفراد الذين تورطوا في سفك دماء الشعب السوري أو المساس بحرياته وحقوقه، مبينة أن هذا الالتزام يأتي انطلاقًا من الوفاء لتضحيات الشهداء وصونًا لحرية المعتقلين، وبما يساهم في ترسيخ العدالة وتعزيز مكتسبات الثورة، وضمان حماية حقوق الأفراد وحرياتهم داخل إطار قانوني شامل وعادل.
وأكدت الوزارة أن العدالة ستظل المبدأ الذي لا تحيد عنه، مهما حاول البعض طمس الحقائق أو إثارة الشكوك.