أدانت الرئاسة الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وآخرها هجوم المستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على بلدة حوارة، مترافقاً مع استمرار المجازر اليومية في غزة، وخاصة في شمال القطاع.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن استمرار هذه الهجمات الإرهابية من قبل المستعمرين، بدعم وحماية قوات الاحتلال، والتي وصلت إلى حوالي 30 هجوما ارهابيا خلال أقل من شهر على محافظة نابلس، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية التي توفر الدعم الكامل لسلطات الاحتلال، وتمنع عنها المحاسبة الدولية.

وأضاف، ان الإرهاب الإسرائيلي الذي يرتكبه المستعمرون بحق شعبنا وأرضنا يتطلب موقفا دوليا حازما يتجاوز العجز الدولي عن تطبيق القانون الدولي، جراء المواقف الأميركية المساندة للاحتلال، وذلك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن الدولي رقم 2735 بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص فتوى محكمة لاهاي، بخصوص انهاء الاحتلال، والاستعمار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الرئاسة الفلسطينية الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي المزيد المزيد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الشرع يدعو أمريكا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من المنطقة العازلة

قال تقرير نشرته قناة "كان 11" الإسرائيلية الرسمية الجمعة٬، إن القيادة الجديدة لسوريا، بقيادة أحمد الشرع، دعت الولايات المتحدة إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من المنطقة العازلة في سوريا، بما في ذلك الجزء السوري من جبل الشيخ.

وعلى الرغم من طلب الشرع المبلغ عنه، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنها لم تتلقَ أي اتصالات رسمية بهذا الشأن، بينما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي لشبكة "كان" بأن "إسرائيل لن تساوم على أمنها".

وفي وقت سابق٬ ندّد الشرع في بعمليات توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوبي سوريا، قائلا في تصريحات إعلامية: إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، ما يُهدّد بتصعيد غير مبرر في المنطقة".

ودعا الشرع المجتمع الدولي لـ"التدخل لوقف القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا".


نتنياهو يؤكد بقاء قواته
ويذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ شدد على بقاء القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة على الحدود السورية، والتي تم الاستيلاء عليها بعد الإطاحة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد، حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر "يضمن أمن إسرائيل"، على حد وصفه، وهو ما يعني طمس الحدود مع جارتها الشمالية.

وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات من قمة جبل الشيخ، أعلى قمة في المنطقة، داخل سوريا، على بعد حوالي 10 كيلومترات من الحدود مع مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وكانت هذه المرة الأولى التي يضع فيها مسؤول إسرائيلي كبير قدمه في داخل الأراضي السورية إلى هذا الحد.

وقال نتنياهو إنه كان على "نفس قمة الجبل قبل 53 عاما كجندي في وحدة إسرائيلية"، مضيفا "لم يتغير المكان، إنه نفس المكان، لكن أهميته لأمن إسرائيل نمت فقط في السنوات الأخيرة، وخاصة في الأسابيع الأخيرة مع الأحداث الدرامية في سوريا".


وأثار استيلاء الاحتلال على المنطقة العازلة، وهي منطقة منزوعة السلاح تبلغ مساحتها نحو 400 كيلومتر مربع في الأراضي السورية، موجة من الإدانة. واتهم المنتقدون الاحتلال بانتهاك وقف إطلاق النار المبرم في عام 1974، وربما استغلال الفوضى في سوريا للاستيلاء على مزيد من الأراضي.

مقالات مشابهة

  • «الصحة الفلسطينية» تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45854 شهيدا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف بلدة الطيبة اللبنانية
  • الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي دمر 815 مسجدا بشكل كلي في غزة خلال 2024
  • الخارجية الفلسطينية: جهودنا متواصلة لوقف الإبادة والتهجير بحق شعبنا
  • الخارجية الفلسطينية: جهودنا الدولية متواصلة لوقف الإبادة والتهجير وإرهاب المستعمرين
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة ناسفة بقوات العدو في بلدة يعبد
  • الشرع يدعو أمريكا للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للانسحاب من المنطقة العازلة
  • منتهكا اتفاق وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في جنوب لبنان
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 45717 شهيدًا