دعوات في المانيا لتشديد سياسات اللجوء والهجرة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
دعت عدة ولايات ألمانية يقودها "التحالف المسيحي" سلطات البلاد بتشديد سياسات اللجوء والهجرة بشكل كبير، وذلك قبيل انطلاق مؤتمر وزراء الداخلية الألمان.
وزير داخلية ولاية بافاريا، يواخيم هيرمان قال : "قبل كل شيء، يتعين أن نطرد طالبي اللجوء الموجدين على الحدود الداخلية لألمانيا بحسم في ظل الوضع الحالي".
وأضاف: "نريد إصلاح قانون اللجوء، وإيجاد حل جديد معاصر، خاصة لحماية لاجئي الحروب الأهلية"، ويجب تنفيذ ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين بشكل أكثر صرامة من الأساليب المتبعة".
مطالب "التحالف المسيحي" موجهة إلى الحكومة الألمانية الحالية والمستقبلية، ما يعني أن العديد من النقاط مدرجة أيضا في البرنامج الانتخابي للتحالف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ في مسقط: هل تنجح دعوات السلام أمام شبح التصعيد في اليمن؟
شمسان بوست / خاص:
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن اختتام زيارة إلى العاصمة العمانية مسقط، حيث أجرى لقاءات مع مسؤولين عمانيين وقيادات جماعة الحوثي، في ظل تصاعد المخاوف من تصعيد عسكري قد يستهدف إنهاء سيطرة الحوثيين.
ووفق بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي على منصة “إكس”، فقد التقى غروندبرغ، الأحد، وكيل وزارة الخارجية العمانية، خليفة الحارثي، وعددًا من كبار المسؤولين العمانيين، إلى جانب رئيس الوفد التفاوضي للحوثيين، محمد عبدالسلام.
جهود السلام في صدارة النقاشات
غروندبرغ أكد أن النقاشات ركزت على تعزيز الجهود المشتركة لدعم عملية السلام في اليمن، مشددًا على أهمية اتخاذ خطوات عملية لتمهيد الطريق نحو عملية سياسية شاملة.
وفي لقاءاته مع قيادات الحوثيين، دعا المبعوث الأممي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لخفض التصعيد، مشيرًا إلى ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة وأعضاء المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، باعتبار ذلك مؤشرًا على الالتزام بجهود تحقيق السلام.
الخارجية العمانية تستعرض مستجدات الأزمة
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية العمانية، عبر بيان على منصة “إكس”، أن وكيل الوزارة ناقش مع غروندبرغ آخر التطورات في الملف اليمني والجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة المستمرة.
تأتي هذه التحركات الأممية والدبلوماسية في وقت يزداد فيه القلق من احتمالية تصعيد عسكري في اليمن، وسط استمرار الجهود الدولية والإقليمية لتخفيف حدة التوتر والدفع نحو تسوية سياسية شاملة.