نائب يحذر حكومة السوداني من تهديدات ترامب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 4 دجنبر 2024 - 1:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب مختار الموسوي، الاربعاء، من السكوت عن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتوجيه ضربة “جهنمية” للشرق الأوسط.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “التهديدات التي تفوه بها ترامب ليست منطقا لرئيس دولة عظمى، وما الذي تبقى في الشرق الأوسط حتى يهدد بضربه، فهم فرخوا تنظيم داعش ونشروا الدمار ولم يتصد لهم سوى المقاومة وحزب الله”، لافتاً إلى أن “الولايات المتحدة تهيمن على العراق حتى بات كأنه ملكاً لها أمنياً ومخابراتياً”.
وأضاف أن “القوات الأمريكية حددت أهدافاً في العراق لضربها وربما تشن هجوماً واحداً عليها” مبيناً أن “العالم لم يعد قطباً واحداً حتى يفعل ترامب ما يريد، بل هناك قطبين وإذا كانت بداية توليه للرئاسة الأمريكية شر فإن نهايته شر وسيكون للظالم يوماً”.وأشار عضو مجلس النواب إلى “ضرورة أن يكون هناك موقفاً إسلامياً أو قومياً بالنسبة للدول العربية كرد فعل على تهديدات ترامب حتى يمتنع عن تنفيذها لأن السكوت سيشجعه”.وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد هدد يوم أمس بتوجيه ضربة وصفها بالجنهمية للشرق الأوسط في حال لم يتم الإفراج عن الصهاينة الرهان في غزة. انتهى 25 ب
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو كان متفاهم مع الإدارة الأمريكية لهندسة شرق أوسط جديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الباحث السياسي بمؤسسة الأهرام، إن ما جري في الشرق الأوسط خلال العام الماضي لا يمكن قراءته بمنأى عن وعيد نتنياهو في الثامن من أكتوبر 2023 بعد عملية طوفان الأقصى بشرق أوسط جديد، تقوم إسرائيل برسم معالمه بتوجيهات ورعاية من واشنطن.
وأضاف عبدالفتاح، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة الشرق الأوسط كانت قبل طوفان الأقصى تعاني من سيولة جيوسياسية، بمعنى أن الإقليم كان في مرحلة تحول، ولم تستقر ملامحه بعد، ومن المعتاد أن من يقوم ملامح الشرق الأوسط وهندسته الجيوسياسية هي القوى الدولية الكبرى.
وتابعت: «ويبدو أن نتنياهو كان متفاهمًا مع الإدارة الأمريكية وبعض الأطراف الإقليمية من أجل هندسة الشرق الأوسط بالطريقة الإسرائيلية، ووعد نتنياهو بشرق أوسط جديد ثم بدأ في استخدام القوة العسكرية في أقصى درجاتها بدءًا من غزة وصولًا للضفة الغربية ووصولًا إلى جنوب لبنان وأيضًا سوريا ثم اليمن وتوجيه ضربات إلى العراق».