مرض غامض في الكونغو ينهي حياة 143 شخصا.. الأعراض حمى وصداع شديد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تجري السلطات المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية تحقيقًا في مرض غير معروف يشبه الإنفلونزا، أودى بحياة عشرات الأشخاص في منطقة جنوب غرب، خلال الفترة بين 10و25 نوفمبر الماضي.
تفاصيل المرض والوفياتقالت وزيرة الصحة الإقليمية، أبولينير يومبا، إن الأعراض التي ظهرت على المصابين تشمل الحمى والصداع الشديد والسعال وفقر الدم.
ونصح وزير الصحة بتوخي الحذر والامتناع عن الاتصال بالجثث لتجنب التلوث، كما دعا الشركاء الوطنيين والدوليين إلى إرسال الإمدادات الطبية للتعامل مع الأزمة الصحية.
وأكد نائب حاكم المقاطعة، ريمي ساكي، أن 143 شخصًا لقوا حتفهم نتيجة للمرض، وأن هؤلاء الأشخاص لقوا مصرعهم في منازلهم نظرًا لنقص العلاج الطبي، ما يزيد من القلق حيال الوضع الصحي في البلاد، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».
وقال «ساكي» إن فريقًا من خبراء الأوبئة سيصل إلى المنطقة قريبًا لأخذ عينات من المصابين وتحليلها، بهدف تحديد مصدر المرض، وفهم طبيعة انتشاره.
قال زعيم المجتمع المدني، سيفوريان مانزانزا، إن الوضع مقلق للغاية مع استمرار ارتفاع عدد المصابين ، وفقًا لوكالة «رويترز».
التعاون الدوليوقال أحد خبراء الأوبئة المحليين إن النساء والأطفال، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما قال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء إن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة جرى تنبيهها إلى وجود المرض الأسبوع الماضي، وأنها تعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة العامة في الكونغو لإجراء المزيد من التحقيقات.
وفي إطار مكافحة المرض الجديد، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة جرى تنبيهها إلى وجود المرض الأسبوع الماضي، وأنها تعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة في الكونغو، لإجراء المزيد من التحقيقات.
وتشير التقارير إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الغامض.
الوضع الصحي في الكونغوتعاني الكونغو الديمقراطية بالفعل من تحديات صحية كبيرة، حيث كانت قد شهدت تفشي مرض جدري القرود «mpox»، والذي أسفر عن أكثر من 47 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من 1000 حالة وفاة، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية مرض غريب الانفلونزا منظمة الصحة العالمية الحمي جدري القرود فی الکونغو
إقرأ أيضاً:
تفشي وباء غامض في عدن وسط مخاوف من انتشاره
تشهد العاصمة المؤقتة عدن، (جنوب اليمن) تفشيًا وبائيًا مفاجئًا، وسط قلق متزايد بين السكان، في ظل تردي الأوضاع الصحية وضعف الإمكانيات الطبية.
وأفادت مصادر طبية وكالة خبر، بأن مستشفيات عدن استقبلت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الحالات التي تعاني من أعراض مرضية متشابهة، تشمل (الزكام الحاد، الصداع، ضيق التنفس، التهاب الحلق، ارتفاع درجة الحرارة، آلام البطن، والإرهاق العام)، وتستمر هذه الأعراض لعدة أيام.
وأوضح أطباء في المدينة أن التحليلات الأولية تشير إلى أن المرض قد يكون حمى فيروسية تنتقل بالعدوى، إلا أن طبيعة الفيروس المسبب لا تزال غير واضحة، مما يزيد من حالة القلق في الأوساط الطبية والمجتمعية.
ويخشى الأهالي من تفاقم الأزمة الصحية، خاصة مع الانهيار المستمر للقطاع الصحي بسبب الحرب التي أشعلها الحوثيون، إضافة إلى الفساد الإداري الذي يعوق توفير الخدمات الصحية الأساسية.
ودعا مواطنون السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لكبح تفشي المرض، مطالبين بتوفير الرعاية الطبية والحد من انتشار العدوى، وسط تحذيرات من كارثة صحية محتملة إذا لم يتم احتواء الوضع سريعًا.