1205 وفيات و44 ألف إصابة بالكوليرا في السودان منذ أغسطس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 1205 وفيات و44,729 إصابة بالكوليرا منذ أغسطس الماضي، في تطور خطير للوباء الذي يواصل انتشاره في البلاد..
التغيير: الخرطوم
أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل ألف و205 وفيات و44 ألفا و729 إصابة بوباء الكوليرا منذ أغسطس الماضي.
وقالت الوزارة في بيان، الثلاثاء: “تم تسجيل 43 إصابة جديدة، دون وقوع حالات وفيات”.
وأضافت: “بهذا ارتفع عدد الإصابات بالكوليرا إلى 44 ألفا 729 إصابة بينها ألف و205 حالات وفاة، في 11 ولاية من أصل 18 منذ بدء الوباء في البلاد”.
وأشار البيان إلى “انخفاض كبير في الإصابات الجديدة بمرض الكوليرا في عدد من الولايات بسبب تدخلات مكافحة المرض وتعزيز الصحة”.
وفي 12 أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباءً في البلاد بعد تسجيل إصابات متعددة في عدة ولايات.
يُعتبر الكوليرا مرضًا بكتيريًا ينتشر عادة عن طريق الماء الملوث، ويؤدي إلى الإصابة بإسهال وجفاف شديد. وإذا لم يتم علاج المصاب، فقد يكون قاتلاً في غضون ساعات.
وتتزامن الأزمات الصحية هذا العام مع استمرار المعاناة بسبب الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص وتهجير أكثر من 14 مليون فرد بين نازح ولاجئ، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
الوسومالسودان تفشي الكوليرا في السودان حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان تفشي الكوليرا في السودان حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تحذر من تراجع "مقلق" في جنوب السودان
أعلنت رئيسة لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان ياسمين سوكا، السبت، أن جنوب السودان يشهد "تراجعاً مقلقاً من شأنه أن يقوّض سنوات من التقدّم نحو السلام".
وقالت سوكا في بيان "بدلاً من إثارة الانقسام والصراع، يتعين على القادة إعادة التركيز بشكل عاجل على عملية السلام، ودعم حقوق الإنسان للمواطنين، وضمان الانتقال السلس إلى الديموقراطية".
ويمنع العنف جنوب السودان من التعافي من الحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس رياك مشار، والتي خلفت نحو 400 ألف قتيل و4 ملايين نازح بين عامي 2013 و2018، حين انتهت باتفاق لتقاسم السلطة بين الغريمين.
وتهدد اشتباكات في ولاية أعالي النيل في شمال شرق البلاد خلال الأسابيع الأخيرة هذا الاتفاق الهش.
وتوازياً، شهد جنوب السودان هذا الأسبوع اعتقال العديد من المقربين من نائب الرئيس رياك مشار.
وأكد جهاز الأمن الوطني، السبت، أن الاعتقالات في العاصمة جوبا مرتبطة بتصاعد أعمال العنف في البلاد.
وقال الجهاز في بيان إنه "أوقف واحتجز عدة أفراد يشتبه بوجود صلات مؤكدة بينهم وبين المواجهات العسكرية المتصاعدة" في شمال شرق البلاد.
وحض جهاز الأمن المواطنين على الهدوء، مضيفاً أن "أي مهمة يفرضها جهاز الأمن الوطني ينبغي ألا يعتبرها أعداء الدولة عشوائية وغير قانونية".
وجنوب السودان أحدث دولة في العالم اذ لم تنل استقلالها إلا في 2011، وهي غنية بالنفط ولكنها تعاني الفقر وصراعات على السلطة وفساداً ونزاعات إثنية.
وتعرّضت مروحية تابعة للأمم المتحدة الجمعة لإطلاق نار خلال قيامها بمهمة إنقاذ جنود في البلاد، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها وجرح اثنين آخرين.
وقُتل جنرال في جيش جنوب السودان وضباط آخرون في الهجوم الذي وقع في ناصر بولاية أعالي النيل، حيث تدور اشتباكات عنيفة مع المتمردين منذ أسابيع.
واتهم حلفاء كير قوات مشار بإثارة الاضطرابات في مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل، بالتعاون مع ما يسمى "الجيش الأبيض"، الذي يضم شبانا مسلحين في المنطقة ينتمون إلى قبيلة النوير، التي ينتمي إليها نائب الرئيس.
وقال المفوض بارني أفاكو في بيان للجنة الأمم المتحدة: "نشهد حالياً عودة صراعات القوة المتهورة، التي دمرت البلاد في الماضي".