سودانايل:
2024-12-04@21:03:45 GMT

مقتل 160 ألف مدني في الخرطوم منذ بدء الحرب

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

الخرطوم ـ «القدس العربي»: قال المتحدث باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» بكري الجاك، إن التقديرات الأولية لعدد الضحايا المدنيين في العاصمة السودانية الخرطوم منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل/ نيسان من العام الماضي، تشير إلى مقتل 160 ألف شخص.
وأشار خلال مخاطبته، الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» الثلاثاء، في مدينة عنتيبي اليوغندية، إلى أن الحرب المتصاعدة في السودان تدور في ظل تعتيم إعلامي، وأوضاع إنسانية بالغة التعقيد.


وتستمر اجتماعات قادة «تقدم» حتى 6 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث تبحث الوضع السياسي الراهن، وتقييم التداعيات الإنسانية والاجتماعية للحرب، إضافة إلى صياغة استراتيجية مشتركة للقوى الديمقراطية والمدنية لمواجهة تحديات المرحلة.

تنسيقية القوى المدنية كشفت عن الرقم

ويناقش أيضاً، الاجتماع الدوري الثالث لقادة «تقدم» مسارات دعم السلام ومبادرات الإغاثة الإنسانية، لبلورة رؤية مستقبلية لكيفية بناء نظام سياسي ديمقراطي مستدام في السودان. وأشار الجاك إلى أن القضية ذات الأولوية بالنسبة لهم هي الملف الإنساني، حتى لو لم يتم إقرار وقف لإطلاق النار، منوها إلى أن الربط بين العمل الإنساني بوقف إطلاق النار قد تكون مسألة معقدة.
وقال إن الاجتماع الجاري في عنتيبي مفصلي، مشيرا إلى أنه يناقش الملف السياسي والحوارات المستمرة مع بعض القوى السياسية الأخرى تمهيداً لقيام مؤتمر المائدة المستديرة، الذي يسعى لجمع القوى السياسية في السودان حول طاولة حوار مشترك من أجل إيقاف الحرب.
ولفت إلى ضرورة مناقشة طبيعة الحرب والواقع الإقليمي والدولي، واستيعاب التعقيدات التي تحيط بالحرب السودانية.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هل تستفيد القوى السياسيّة من الفرصة الجديدة لانتخاب الرئيس؟

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": حتى الآن، لا يبدو أنّ التوافق على اسم الرئيس الذي يجمع جميع الأطراف، ولا يُشكّل تحدّيا لأي طرف قد حصل بين الكتل النيابية، على ما تقول مصادر سياسية مطّلعة. 
ولهذا فإنّ عدم التوافق على اسم أو اسمين لرئاسة الجمهورية، يفرض التوافق أولاً على لائحة أسماء يمكن أن تضمّ 10 أو 12 اسماً، على غرار اللائحة التي سبق وأن عرضتها بكركي على بعض الكتل النيابية، للاطلاع على موقفها من كلّ اسم فيها.  
ويمكن وفق المصادر، الذهاب الى مجلس النوّاب في العام الجديد بعدة أسماء، لا يشكّل أي منها استفزازاً لأي فريق، ولا تلقى بالتالي أي اعتراض عليها من قبل أي كتلة. بمعنى أن ينال هؤلاء المرشحون (4 أو 5 أسماء لا أكثر) مسبقاً رضى معظم القوى السياسية الفاعلة والوازنة، ويتمّ انتخاب أحدهم لرئاسة الجمهورية خلال جلسة الانتخاب. كما جرى التوافق أيضاً بين القوى السياسية ولودريان على نوع الحكومة التي ستُشكّل بعد انتخاب الرئيس، من دون أن يتمّ الإعلان عن ذلك. وجرى البحث عما إذا كانت حكومة وحدة وطنية، أو حكومة تكنوقراط، سيما أنّ المرحلة المقبلة تتطلّب العمل على تحسين الوضع المالي والاقتصادي المتردّي، وعلى وضع خطة لإعادة إعمار القرى والبلدات التي دُمّرها العدو "الإسرائيلي". علماً بأنّ الكفّة لا تُرجّح تشكيل حكومة تكنوقراط، سيما أنّ تجربة حكومة الرئيس حسّان دياب الأخيرة لم تكن مشجّعة، بحسب رأي البعض.  
والتوجّه اليوم، بعد الحرب التي شهدها لبنان، على ما تذكر المصادر نفسها، هو للتوافق، ولملاقاة حزب الله في منتصف الطريق، وبعد ذلك، يمكن أن يحصل الحوار على الاستراتيجية الدفاعية. فهذه الأخيرة لا بدّ وأن تكون أولوية عمل رئيس الجمهورية والحكومة المقبلة، أثناء التوافق على خارطة الطريق، وكيفية ردع أي عدوان "إسرائيلي". 
وتقول المصادر انّ الأيام المقبلة، ستشهد دعوات للتوافق على اسم الرئيس الجديد. على أن الرئيس لا يُفترض أن يكون صدامياً، بل أن يجمع جميع الكتل والأطراف، ويرعى مصلحة الوطن العليا. وهي مواصفات توافق عليها الكتل النيابية والقوى السياسية، ولا بدّ من إيجادها في إحدى الشخصيات التي يتمّ التداول بأسمائها. وخصوصاً أنّ المرحلة المقبلة تتطلّب تضافر جميع الجهود لإنقاذ البلاد، وإعادة بناء دولة المؤسسات. 
وإذ لا يزال إمكان التوصّل الى مرشّح توافقي في الوقت القريب يبدو صعبا، على ما تلفت المصادر، لأسباب عديدة، منها عدم استعداد بعض القوى السياسية للتنازل عن شروطها، أو دعم مرشّح لا يتوافق مع مصالحها المستقبلية، غير أنّ الضغوط الداخلية والخارجية التي تمارسها بعض الدول على لبنان، من شأنها دفع بعض القوى الى التوصّل الى حلّ وسط يرضي
الأطراف المؤثّرة والرئيسية، ويحقّق الحدّ الأدنى من التوافق على اسم معيّن. ولكن المؤشّرات الحالية تدلّ، على أنّ الجلسة المرتقبة لن تخرج برئيس الجمهورية، لا سيما بعد كلام مستشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب، للشؤون العربية والشرق- أوسطية بولس مسعد الذي تحدّث أخيراً عن أنّ "اللبنانيين يمكنهم أن ينتظروا بعد شهرين أو ثلاثة أشهر لانتخاب الرئيس". ما يعني أنّ التوافق على الرئيس سيحصل بعد تسلّم ترامب السلطة في 20 كانون الثاني المقبل وليس قبلها. 
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تسعى لوقف الحرب في السودان والتوصل لوقف إطلاق النار
  • تقدم: السودان بحاجة لوقف نزيف الدم
  • لماذا تخفي “الإدارة المدنية” بولاية الخرطوم وجهها داخل “كدمول” الدعم السريع؟
  • حمدوك: اجتماع الهيئة القيادية لـ «تقدم» بعنتبي مفصلي و يناقش خيارت من ضمنها نزع الشرعية
  • إعادة بناء السودان – التحديات والآفاق
  • مقتل وإصابة 14 مدنيًا جراء قصف ميليشيا الحوثي على الأحياء السكنية في تعز
  • هل تستفيد القوى السياسيّة من الفرصة الجديدة لانتخاب الرئيس؟
  • كولومبيا تقدم اعتذاراً ثانياً للسودان عن مشاركة رعاياها في الحرب
  • الجيش السوداني يسيطر على منطقة مصنع سكر سنار ويقترب من مدني