أكبر صندوق سيادي في العالم يسحب استثماراته من إسرائيل.. عاجل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أوسلو - الوكالات
سحب صندوق الثروة السيادي النرويجي، أكبر صندوق سيادي في العالم، استثماراته من شركة "بيزك" الإسرائيلية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
جاء القرار، الذي تم اتخاذه في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، استجابة لتفسير جديد وأكثر صرامة من مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق للمعايير الأخلاقية، والتي تستهدف الشركات الداعمة لأنشطة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تعد "بيزك" أكبر مجموعة اتصالات في إسرائيل. وفي توصيته بسحب الاستثمارات، قال مجلس الأخلاقيات: "من خلال وجود بيزك المادي في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية وتوفير خدمات الاتصالات لها، فإن الشركة تساعد في تسهيل الإبقاء على هذه المستوطنات غير القانونية بموجب القانون الدولي بل توسيعها" وفقا لـ"رويترز".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم محافظة طوباس بـ الضفة الغربية من محاور عدة ويفرض حظر تجول
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية، حيث اقتحمت المدينة من عدة محاور وفرضت حظر تجول شامل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل المدينة، مما أدى إلى شل الحركة بالكامل.
خلال العملية، حاصرت القوات الإسرائيلية مستشفى طوباس التركي الحكومي، مما أعاق عمل الطواقم الطبية ومنع المرضى من الوصول إلى الخدمات الصحية الضرورية. كما قامت قوات الاحتلال بقطع خط المياه الرئيسي الذي يغذي المدينة، مما زاد من معاناة السكان.
في بلدة طمون جنوب شرق طوباس، فرضت قوات الاحتلال حظر تجول وأغلقت الطريق الرابط بين البلدة وقرية عاطوف بالسواتر الترابية، مما أدى إلى عزل المناطق وتقييد حركة المواطنين.
تأتي هذه الإجراءات في سياق تصعيد مستمر من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث شهدت الأشهر الأخيرة عمليات اقتحام متكررة واشتباكات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين. في هذا السياق، قُتل ستة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبة في طوباس في سبتمبر 2024، من بينهم محمد الزبيدي، نجل الأسير زكريا الزبيدي.
يُشار إلى أن هذه العمليات العسكرية والإجراءات التعسفية تزيد من التوتر في المنطقة وتؤثر سلبًا على الحياة اليومية للفلسطينيين، مما يفاقم من معاناتهم الإنسانية والاقتصادية.