غرفة الصناعات الهندسية تبحث سبل نفاذ المنتجات المصرية للسوق السعودي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، أن غرفة الصناعات الهندسية تواصل عملها في إطار مبادرة تأهيل جيل جديد من المصدرين المصريين، بالتعاون مع هيئة المعونة الأمريكية (USAID)، لافتا إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى رفع كفاءة الصناعات المصرية وتعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق العالمية، بما في ذلك السوق السعودي الذي يعد من أبرز أسواق المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس غرفة الصناعات الهندسية، مع المهندس عادل الغامدي، رئيس مجلس إدارة شركة "مقياس السعودية"، المتخصصة في تأهيل المنتجات والشركات المصرية للتصدير إلى السوق السعودي والخليجي، لمناقشة سبل تعزيز نفاذ المنتجات المصرية إلى السوق السعودي، وتحقيق أكبر استفادة من الفرص التجارية المتاحة.
وأوضح المهندس محمد المهندس أن هذا اللقاء يأتي في إطار تنفيذ أهداف الدولة المصرية الخاصة بتوسيع نطاق صادراتها، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بتنمية الصناعات المصرية.
وتم التوصل خلال الاجتماع إلى اتفاق بشأن توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين غرفة الصناعات الهندسية، ومركز تحديث الصناعة التابع لاتحاد الصناعات المصرية، وشركة "مقياس السعودية".
ويهدف البروتوكول إلى تقديم الدعم الفني والمالي لصغار المصدرين، بما يسهم في تسهيل تصدير المنتجات المصرية إلى السوق السعودي، ويأتي ذلك في إطار التزام السعودية بالمواصفات القياسية الخاصة بجميع المنتجات التي تدخل أسواقها، حيث تعد هذه المواصفات شرطًا أساسيًا لنفاذ المنتجات.
ستقوم "مقياس السعودية" بمساعدة الشركات المصرية على اعتماد المواصفات القياسية السعودية، وتوفير الدعم اللازم لمتابعة تنفيذ هذه المواصفات، مما يتيح للمنتجات المصرية دخول السوق السعودي بسهولة ويسر، كما ستتولى الشركة متابعة تطبيق المواصفات السعودية على المنتجات المصرية، وتقديم الدعم اللازم للحصول على التصاريح والموافقات اللازمة لدخول المنتجات إلى أسواق المملكة.
على هامش هذا اللقاء، تم تكريم غرفة الصناعات الهندسية ممثلة في رئيسها محمد المهندس، حيث قام المهندس عادل الغامدي بتسليم درع تكريمي لغرفة الصناعات الهندسية تقديرًا لدورها الفاعل في تعزيز التصدير المصري وتحقيق التعاون الصناعي بين مصر والسعودية.
وجاء هذا التكريم في إطار تقدير "مقياس السعودية" للجهود المستمرة من قبل غرفة الصناعات الهندسية لتطوير قطاع الصناعات الهندسية في مصر وتوسيع نطاق التصدير إلى أسواق المنطقة.
يجدر بالذكر أن السوق السعودي يعد من الأسواق الواعدة للمنتجات المصرية، لا سيما في قطاع الأجهزة المنزلية مثل الغسالات، والثلاجات، والبوتاجازات، التي تحظى بشعبية كبيرة في المملكة بفضل جودتها العالية، وقد ساهمت موافقة "مقياس السعودية" على المنتجات المصرية عبر تقديم تدريبات تأهيلية للشركات المصرية في تسهيل دخول هذه المنتجات إلى السوق السعودي، ورفع مستوى ثقة المستهلك السعودي في المنتج المصري.
ومن المتوقع أن يسهم التعاون بين غرفة الصناعات الهندسية و"مقياس السعودية" في فتح آفاق جديدة للمنتجات المصرية في أسواق الخليج بشكل عام، والسوق السعودي بشكل خاص، ويعتبر هذا التعاون خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ودفع حركة التبادل التجاري بينهما إلى مستويات غير مسبوقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية غرفة الصناعات الهندسية المصدرين المصريين غرفة الصناعات الهندسیة إلى السوق السعودی المنتجات المصریة مقیاس السعودیة فی إطار
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة: زيارة ماكرون لمصر تؤكد قوة العلاقات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، إن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعزز الشراكة الثنائية وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف الكومي في تصريحات صحفية له اليوم، أن المشهد المهيب الذي جمع السيسي وماكرون في قلب القاهرة، وما أبداه الشعب من التفاف حولهما في شوارع خان الخليلي ومنطقة الجمالية، يعبر عن مشاعر المواطنين البسطاء تجاه الرئيس، ومدى حبهم له، ورغبتهم في الظهور معه في تلك اللحظات الفاصلة التي يمر بها الوطن.
وأكد أن اختيار تلك المناطق يؤكد قوة مصر واستقرار أوضاعها الأمنية، وهي رسالة للعالم لما تتمتع به مصر من الأمن والأمان.
وأشار إلى أن مشاهد الترحيب العفوي والرسمية أكدت عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وعكست رغبة حقيقية في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأكد الكومي أن زيارة الرئيس ماكرون هي فرصة لتعزيز الشراكة الثنائية في كافة المجالات كالتجارة، الثقافة، والتنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خصوصاً في ظل عدد من التحديات، وأبرزها القضية الفلسطينية.
أضاف شادي الكومي: إن انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن في القاهرة اليوم، يأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بكارثة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والقوى العظمى لردع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي يعاني منها أهالي غزة.
وأكد أن هذه الزيارة وما سيتبعها من فعاليات على المستويين الرئاسي والشعبي هي نقطة دعم وتأكيد على الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية، والرفض التام لخطة التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، والإيمان بأن مصر دولة محورية في المنطقة.
وتُعدّ فرنسا من الشركاء الرئيسيين لمصر، حيث تجاوز حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر 7 مليارات دولار، وأسهمت في توفير أكثر من 50 ألف فرصة عمل من خلال أكثر من 180 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري.
وسجلت العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا تطوراً ملحوظاً في السنوات الماضية، وخاصة في العام الماضي 2024، حيث كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا إلى 2.9 مليار دولار خلال عام 2024، بينما كان نحو 2.5 مليار دولار خلال عام 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 400 مليون دولار.
وسجل حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023، بينما بلغ حجم الواردات المصرية من فرنسا 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023