الخارجية الروسية: هجمات المنظمات الإرهابية في «سوريا» استهداف لسيادة الدولة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الروسية، بالتعاون القائم مع الحكومة السورية بشكل وثيق بشأن الأوضاع الحالية، قائلا «سنعيد الاستقرار في سوريا».
وأشار إلى أن هجمات المنظمات الإرهابية هي استهداف لسيادة الدولة.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الثلاثاء، أن إيران تدرس إرسال قوات إلى سوريا في حال طلبت الحكومة السورية ذلك.
وأوضح عراقجي في تصريحات خلال زيارته لتركيا، حيث أجرى محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، أن إيران تؤكد دعمها الكامل للرئيس الأسد وللحكومة السورية والشعب السوري، مشددا على أهمية حماية «إنجازات مسار أستانا»، الذي تم بموجبه وقف إطلاق النار في منطقة إدلب عام 2020 برعاية روسيا وإيران وتركيا.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يجدد موقف مصر الثابت والداعم للدولة السورية وسيادتها
إندبندنت: إسرائيل تهاجم وزير الخارجية البريطاني لانتقاده الوضع في غزة على إكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السوري الحكومة السورية المتحدث باسم الخارجية الروسية المنظمات الأرهابية
إقرأ أيضاً:
إيران: سندرس إرسال قوات إلى دمشق إذا طلبت الحكومة السورية
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن بلاده ستدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت الحكومة السورية من إيران.
الفصائل المسلحة تتوغل بمعاونة «داعش».. واغتيال رجل إيران الأول فى سوريا اغتيال رجل إيران الأول في سوريا.. تفاصيلوحذر عراقجي - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) - من أن تمدد المجموعات الإرهابية في سوريا ربما يضر بالدول الجارة مثل العراق والأردن وتركيا أكثر من إيران، مؤكدًا أن بلاده ستدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت الحكومة السورية من إيران.
وقال عراقجي إن بلاده لا تنوي حاليا الحوار مع واشنطن لأنه لا توجد أرضية لمثل هذا الحوار، مضيفا أن طهران تنتظر معرفة كيف سترسم الإدارة الأمريكية الجديدة سياساتها، وحينها سترسم سياستها.
وأكد عراقجي عزمه على زيارة روسيا لمناقشة الوضع بسوريا، مشيرا إلى أن طهران تسعى دائما إلى التشاور والحوار مع تركيا حول الخلافات بينهما، وأن هناك جملة تحضيرات لتهدئة الوضع في سوريا وإيجاد فرصة لتقديم مبادرة لحل دائم.
وحول العلاقات الإيرانية السعودية، قال عراقجي إنها ماضية إلى الأمام على مستوى جيد، وهي بمعزل عما يجري بين طهران وواشنطن.