نظمت إدارة الخطة والمنهج بالتعاون مع العلاقات العامه والإعلام بمنطقة مطروح الأزهرية، اليوم الاربعاء، ندوة توعوية لطلاب معاهد سيوة  بعنوان «التكنولوجيا الحديثة وأثرها السلبي على الصحة النفسية»، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التثقيفية والتوعوية بالصحة النفسية، التي أطلقها قطاع المعاهد الأزهرية ضمن فعاليات مبادرة بداية الرئاسية.

يهدف اللقاء إلي تعزيز الوعي لدى الطلاب بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثه لتحقيق الاستقرار النفسي والمجتمعي.

وقال الدكتور طلعت كمال، مدرب معتمد من الأكاديمية المهنية للمعلمين، أن التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تتواجد الأدوات الرقمية في كل جانب من جوانب حياتنا،  وعلى الرغم من أهميتها والفوائد التي تحملها وتأثيراتها الإيجابية على الصحة النفسية،  إلا أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا تأثيرات سلبية على الصحة النفسية فالإدمان على الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي أصبح ظاهرة متزايدة، مما يؤدي إلى القلق والاكتئاب وقلة النوم، كذلك المقارنة الاجتماعية المتكررة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى شعور بالدونية وعدم الرضا عن الذات عند رؤية صور لحظات السعادة والنجاح للآخرين، يمكن أن يشعر الأفراد بأن حياتهم ليست جيدة بما يكفي، مما يؤثر سلبًا على تقديرهم الذاتي.

ومن جانبه استعرض فضيلة الشيخ سمير خلاف، مدير إدارة التعليم الإعدادي طرق الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية في ظل  عصر التكنولوجيا  وذلك بتحديد أوقات لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وتخصيص وقت للابتعاد عن الشاشات والقيام بأنشطة بديلة، مثل القراءة أو المشي في الطبيعة، يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية، وتقليل عدد الحسابات التي نتابعها والتركيز على المحتوى الذي يلهم ويدعم يمكن أن يساعد في تجنب التأثيرات السلبية للمقارنة الاجتماعية.

وفي نهاية اللقاء اوصي المحاضرين  الطلاب بضرورة  استخدام التكنولوجيا بوعي ومسؤولية، واستثمار التطبيقات التي تركز على الصحة النفسية، والاستفادة من الموارد التعليمية عبر الإنترنت لتعزيز الوعي بالصحة النفسية والتمسك بقيم وأخلاق المجتمع، للوصول إلى السلامة النفسية والمجتمعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اجتماعية ازهرية الحفاظ على الصحة التواصل الاجتماعي المعاهد الأزهري تكنولوجيا روح الأزهر

إقرأ أيضاً:

"كيفية إدارة الأزمات".. ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم

شهدت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان “كيفية إدارة الأزمات” حاضر خلالها أ.د محمد جمال الدين عميد كلية الخدمة الاجتماعية الأسبق، والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مع وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية.

 

وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، الدكتور أحمد حسني، عميد كلية الخدمة الاجتماعية.

 

بحضور الدكتورة ريهام مدحت مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث، وعدد من طلاب الكلية وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/١٢/١ بقاعة المؤتمرات بالكلية.

 

أشارت الدكتورة نادية عبد العزيز إلى أهمية الندوة في تعزيز الوعي لدى الطلاب عن كيفية إدارة الأزمات والتخطيط المسبق والاستعداد لمواجهتها بمختلف أنواعها، كما تحدثت عن دور المختصين في مجال الخدمة الاجتماعية في تقديم الدعم الاجتماعي للأفراد المتضررين من الأزمات سواء أزمات فردية أو أسرية أو مجتمعية مشددة على ضرورة تكاتف الجهود والتعاون بين جميع أفراد المجتمع لمواجهة الأزمات وتقليل آثارها.

 

وأوضح الدكتور محمد جمال الدين، أنه على مر العصور لا يمرعصر إلا ويشهد العديد من الأزمات والمشكلات الكبيرة والتي تتطلب إدارة لتلك الأزمات والتخطيط المسبق لمواجهة أي طارئ خلالها مضيفًا أن الأزمة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية لإدارتها مرحلة قبل الأزمة تشمل التخطيط والاستعداد لمواجهة الأزمات المحتملة، يتم فيها تحديد المخاطر المحتملة ووضع خطط طوارئ للتعامل معها. 

 

كما يتم تشكيل فرق عمل متخصصة وتدريبها على كيفية التعامل مع الأزمات. ومرحلة حدوث الأزمة التي يتم خلالها تنفيذ خطط الطوارئ المعدة مسبقًا وتقديم الدعم اللازم لتقليل الأضرار الناتجة عن الأزمة. والمرحلة الأخيرة هي مرحلة ما بعد الأزمة ويتم فيها تقييم الأضرار وإعادة البناء وتحديد الدروس المستفادة لتحسين الاستعداد لمواجهة الأزمات المستقبلية.

 

كما استعرض أهمية دور الخدمة الاجتماعية في إدارة الأزمات وأن الأخصائيين الاجتماعيين يلعبون دورًا حيويًا في إعداد الخطط وفرق العمل وقائمة المخاطر كما يسهمون في توعية المجتمع بأهمية الاستعداد لمواجهة الأزمات وتقديم الدعم اللازم للأفراد.

 

ومن جانبها قالت الدكتورة ريهام مدحت إن الأزمات قد تحدث في أي وقت وبشكل غير متوقع مما يستدعي ضرورة الاستعداد الجيد ووضع خطط طوارئ للتعامل معها وإعداد فريق عمل على قدر من الخبرة لتفيذ إجراءات إدارة الأزمة.

جامعة الفيوم تنظم ورشة عمل عن إعادة تدوير المخلفات 01b08349-c661-49c1-813b-725f2ff3aac5 1bda9095-c128-4b03-a576-2ed968b13536 64567313-eb7b-4141-9d48-c5bbf8e40d19 c267cf40-99d8-4961-805a-cbd79f262230 fd30ebad-b86d-4555-8bd9-d982635df343

مقالات مشابهة

  • ندوة لنشر الوعي الأثري والسياحي لطلاب مدارس الفيوم
  • الصحة النفسية للشباب ووسائل التواصل الاجتماعي
  • ندوة توعوية بـ"حميات المنصورة " بمناسبة اليوم العالمى "للإيدز"
  • بداية جديدة.. 1450 ندوة توعوية لتعزيز الصحة في سوهاج خلال نوفمبر
  • انطلاق بطولة كرة القدم الخماسية لطلاب معاهد ثانوي منطقة كفر الشيخ الأزهرية
  • "المناعة النفسية وتمكين المرأة" ندوة توعوية بالبحيرة
  • البحيرة تنظم ندوة توعوية حول المناعة النفسية وتمكين المرأة
  • «دور الرياضة في الصحة النفسية وأثرها على طلاب المعاهد الأزهرية» ندوة تثقيفية بمعهد بنين مطروح النموذجي
  • "كيفية إدارة الأزمات".. ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم