بوابة الوفد:
2025-02-05@18:03:48 GMT

إطلاق حملة «بأمان» لحماية الأطفال على الإنترنت

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

 

 أطلقت حملة «بأمان» بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) والمجلس القومى للطفولة والأمومة، لتوفير بيئة رقمية آمنة للأطفال وحمايتهم من سوء استخدام الإنترنت، خلال ماراثون «ماراثونت» بمركز شباب الجزيرة بمشاركة أكثر من 100 طفل وعدد من أولياء الأمور.

تمثل الهدف الرئيسى للماراثون فى رفع الوعى بفوائد العالم الرقمى وأخطاره، وتعزيز السلوكيات الآمنة عبر الإنترنت من خلال سلسلة من الأنشطة التفاعلية لتعريف المشاركين بأخطار الإنترنت وسبل تجنبها، وحماية المعلومات الشخصية، ومنع التنمر الإلكترونى، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعى بطريقة مسؤولة وآمنة.

وشارك فى الفعاليات مسؤولين من يونيسف مصر، والمجلس القومى للطفولة والأمومة، ومشروع التحول الرقمى من أجل التنمية المستدامة فى مصر التابع لوزارة الاتصالات، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، ومجلس الشيوخ، والمجلس القومى للمرأة، والمجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة.

وجاءت مشاركة وزارة الاتصالات فى إطار «مبادرة المواطنة الرقمية والحماية على الإنترنت» التى تهدف إلى تطوير قدرات الأفراد، خاصة الأطفال والنشء، فى بناء هويتهم الرقمية وإدارتها عبر الإنترنت، وتعزيز إجراءات الحماية الرقمية وإدارة المخاطر المرتبطة بالبيئة الرقمية، بما يسهم فى جعل الفضاء الإلكترونى مكان أكثر أمانًا للجميع.

وتأتى المبادرة استكمالًا لجهود الوزارة فى تمكين جميع فئات المجتمع المصرى لاستخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والوسائط الرقمية بطريقة آمنة وناقدة ومسئولة، ومساعدة الأطفال والنشء للتنقل بأمان فى عالم الإنترنت، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحديد التهديدات والفهم الكامل لتداعيات ونتائج سلوكهم عبر الإنترنت، وتوعيتهم بالأخطار الإلكترونية وآليات الحماية والدعم المتوفرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بأمان الانترنت

إقرأ أيضاً:

محمد ممدوح: الوعي سلاح الأمم لحماية حقوق الإنسان والتصدي لحروب المعلومات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الوعي يمثل الدرع الحصين لحماية حقوق الإنسان، مشددًا على أن بناء مجتمع مدرك لحقوقه وواجباته هو السبيل الأهم لتحقيق العدالة والاستقرار.

وأضاف«ممدوح»، في تصريح خاص لــ" البوابة نيوز"، أن المعركة الحقيقية اليوم ليست فقط في تطبيق القوانين أو وضع التشريعات، بل في قدرة الأفراد على استيعاب حقوقهم والدفاع عنها، والتصدي لمحاولات التضليل وتشويه الحقائق.

وأشار إلى أن تعزيز الوعي المجتمعي بمفاهيم حقوق الإنسان ينعكس إيجابيًا على كافة جوانب الحياة، فمن يدرك حقوقه يعرف كيف يمارسها بشكل سليم، ومن يدرك واجباته يساهم في بناء وطن قوي متماسك. مضيفا أن الوعي ليس مجرد معرفة سطحية، بل هو حالة من الإدراك العميق لواقع الحقوق والواجبات، وهو ما يجعل الإنسان أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة وحماية نفسه من التضليل والتلاعب.

وأوضح «عضو المجلس القومي لحقوق الانسان »، أن المجتمعات التي تمتلك وعيًا حقيقيًا تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، كما أن الوعي هو السلاح الأهم في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف الفكري، الذي يستغل الجهل لزرع الفتن وزعزعة الاستقرار.

وفي ظل التطور التكنولوجي السريع، شدد على أن الشائعات أصبحت سلاحًا خفيًا أكثر خطورة من أي وقت مضى، حيث يتم استخدامها لتضليل الرأي العام، والتأثير على قرارات الأفراد، وبث حالة من الإحباط والشك تجاه المؤسسات الوطنية.

موضحا أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت بيئة خصبة لنشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، وهو ما يتطلب من الجميع التحلي بقدر عالٍ من الوعي الرقمي والتفكير النقدي قبل تداول أي معلومة.

وأكد أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب العمل على ثلاثة محاور أساسية:   تعزيز الإعلام المسؤول: من خلال تقديم محتوى موثوق يعزز ثقافة التحقق من الأخبار قبل نشرها،        نشر الوعي الرقمي: عبر مبادرات توعوية تستهدف الشباب، لمساعدتهم على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمضللة،بناء شراكات بين المجتمع المدني والدولة: لإطلاق حملات تثقيفية مستمرة لمواجهة الشائعات والحد من تأثيرها.

واختتم تصريحه قائلًا:“لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان بمعزل عن الوعي.. فالحقوق لا تُمنح فقط بالقوانين، بل بفهم الناس لها، ودفاعهم عنها. ومجتمعنا اليوم أمام معركة حقيقية، حيث لم تعد الحروب فقط بالسلاح، بل أصبحت في عقول الأفراد ووعيهم.. ومن هنا، فإن بناء الوعي هو القضية الوطنية الأولى، وهو الضامن الحقيقي لمستقبل أكثر عدالة واستقرارًا.”

شهدت مصر الأحد الماضي ندوة بعنوان " معًا بالوعي نحميها"، برعاية وحضور السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية، وتنظيم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، جاءت الندوة لتؤكد أهمية الوعي كحجر أساس لتقدم الأمم وحماية المجتمعات من التحديات الفكرية والمخططات الهدامة، كما أن امتلاك المرأة لوعي ثقافي يمكنها فهم وإستيعاب القيم والمعتقدات التي يدين بها مجتمعها، ويتناغم مع قيمها ومبادئها التي تؤمن بها وتترسخ في وجدانياتها.

مقالات مشابهة

  • مصر ضمن قائمة أفضل 10 دول أفريقية في جودة الحياة الرقمية
  • رئيس الوزراء يلتقي عددا من خريجى مبادرات أجيال مصر الرقمية ومدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية
  • محمد ممدوح: الوعي سلاح الأمم لحماية حقوق الإنسان والتصدي لحروب المعلومات
  • حظر الهواتف غير المطابقة خطوة جريئة لحماية المستهلك
  • مدبولي يلتقي عددا من خريجي مبادرات أجيال مصر الرقمية ومدارس WE
  • مدبولى يلتقي عددا من خريجى مبادرات أجيال مصر الرقمية ومدارس WE
  • "الطفولة والأمومة" يعقد لقاءا تشاوريا تحت عنوان "صحة الفتيات في مصر"
  • عضو المجلس القومي للطفولة يوضح القضايا المتعلقة بحقوق الأطفال
  • طلب إحاطة لوزير الاتصالات بشأن شكاوى من سرعة نفاد باقات الإنترنت
  • طلب إحاطة بشأن شكاوى من سرعة نفاذ باقات الإنترنت