الجزيرة:
2025-01-07@03:16:13 GMT

5 نصائح للتقليل من تشويش الجوال أثناء العمل

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

5 نصائح للتقليل من تشويش الجوال أثناء العمل

قد يكون الابتعاد عن هاتفك الجوال أمرا شديد الصعوبة خاصة خلال يوم عمل طويل، ومع ذلك تُعدّ الهواتف من أكبر عوامل تشتيت الانتباه، إذ يؤدي النظر المستمر إلى شاشتها الصغيرة إلى صرف تركيزك عما تقوم به، كما يلقي عبئا إضافيا على جسمك وعقلك.

وقد تكون الأضرار الناتجة عن هذا "الإدمان" خطيرة، فهي لا تقتصر على انخفاض الإنتاجية فقط، بل تمتد إلى زيادة التوتر واضطرابات النوم، بل حتى التسبب بحوادث خطيرة، خاصة إذا كانت وظيفتك تتطلب تشغيل آلات ثقيلة.

لكن الخبر الجيد هو أن السيطرة على استخدام هاتفك أثناء العمل أمر ممكن إذا أجريت بعض التغييرات الواعية في عاداتك اليومية.

كل ما تحتاجه هو إجراء تغييرات صغيرة في عاداتك اليومية المتعلقة بالجوال وستلاحظ فرقا كبيرا في إنتاجيتك (غيتي) نصائح للابتعاد عن الهاتف أثناء العمل

يقدم عالم النفس ورئيس معهد العمل والصحة في ألمانيا ديك وينديموث مجموعة من النصائح العملية التي ستساعدك على تقليل اعتمادك على الهاتف واستعادة تركيزك ووقتك:

أبقِ الهاتف بعيدا عن الأنظار: عندما تجد أن هاتفك يشتتك عن أداء مهامك في العمل، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو وضعه بعيدا عن متناول يدك وبعيدا عن نظرك.

حتى إذا كان الهاتف مغلقا، فإنه يرسل إشارات إلى عقلك بأنه يجب أن يكون "في وضع الاستعداد". لذلك، قم بوضع الهاتف داخل حقيبتك أو في خزانة العمل. فهذه الخطوة البسيطة تساعدك على التخلص من التشتيت والتركيز بشكل أفضل على مهامك.

إعلان حدد أوقاتا ثابتة لاستخدام الهاتف:  بدلا من التحقق العشوائي من هاتفك طوال الوقت، قم بوضع جدول زمني واضح لاستخدامه. على سبيل المثال، يمكنك تخصيص فترات زمنية قصيرة بعد العمل أو خلال استراحة طويلة.

التنقل المستمر بين الهاتف والمهام الأخرى يجبر عقلك على "إعادة ضبط نفسه" في كل مرة، مما يجعل الانقطاعات الصغيرة أكثر استنزافا لطاقة الدماغ. لكن باستخدام أوقات محددة، ستتمكن من العمل بكفاءة أكبر دون الشعور بالقلق بشأن هاتفك.

قم بإلغاء تفعيل الإشعارات:  واحدة من أكثر الأمور التي تجعلنا نتفقد هواتفنا باستمرار هي الإشعارات. قم بتعطيل الإشعارات غير الضرورية مثل التنبيهات الخاصة بالأخبار العاجلة أو رسائل الدردشة الجماعية.

عندما لا يظهر الهاتف أي تنبيهات، تقل رغبتك في الإمساك به، فيتيح لك ذلك التركيز أكثر على عملك.

خصص استراحات خالية من الهاتف: حاول أن تجعل استراحاتك اليومية خالية تماما من الهاتف. فالاستراحات ليست مجرد وقت للابتعاد عن العمل، بل هي فرصة لتخفيف العبء الحسي عن عقلك.

استخدام الهاتف خلال الاستراحة يزيد من الإرهاق بدلا من تقليله. وبدلا من ذلك، استغل هذه الفترة للاسترخاء الحقيقي، كالمشي، أو التأمل، أو مجرد الجلوس بعيدا عن أي أجهزة. هذا النهج يتيح لعقلك فرصة للتجدد واستعادة النشاط.

تعمد التأخر بالرد: لا تشعر بأنك ملزم بالرد على كل رسالة تصل إلى هاتفك فورا. تبنّي هذه العقلية يمكن أن يقلل من التوتر المرتبط باستخدام الهاتف. أفضل ما يمكنك فعله هو وضع جوالك بعيدا عن متناول يدك وبعيدا عن نظرك عندما تجد أنه يشتتك عن أداء عملك (غيتي)

بدلا من الرد الفوري، خصص أوقاتا محددة للرد على الرسائل والمكالمات. هذا الأسلوب يساعدك على إدارة وقتك بشكل أفضل ويجعلك أقل عرضة للضغوط الناتجة عن الإشعارات المتكررة.

إعلان فوائد الابتعاد عن الهاتف أثناء العمل

بتطبيق هذه النصائح البسيطة، ستجد أن إنتاجيتك تتحسن بشكل ملحوظ، كما أن مستويات التوتر لديك ستنخفض. ستتمكن أيضا من التركيز بشكل أعمق على مهامك اليومية، مما يتيح لك تحقيق أداء أفضل في عملك دون الشعور بالإنهاك الناتج عن التشتت المستمر.

كل ما تحتاجه هو إجراء تغييرات صغيرة في عاداتك اليومية، وستلاحظ فرقا كبيرا في قدرتك على التحكم باستخدام هاتفك أثناء ساعات العمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أثناء العمل بعیدا عن

إقرأ أيضاً:

عصام عمر: المشاركة في مهرجان فينيسيا كانت نقطة تحول كبيرة في حياتي الفنية.. وتعايشت مع الكلاب بشكل كبير لـ"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصفيق الجمهور في المهرجان جعلني أشعر بنعمة الله وفضله عليّ

الخوف محفز للإبداع فقد دفعني لتقديم أفضل ما لدي

أعرب الفنان عصام عمر عن سعادته بردود الأفعال التي وصلته حول فيلمة الجديد "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" الذي تم طرحه في دور العرض السينمائي الأسبوع الماضي.

يأتي ذلك بعد رحلة طويلة خاضها الفيلم في عدد من المهرجانات العالمية، منها: مهرجان فينيسيا بإيطاليا وسينما ميد لأفلام البحر المتوسط في بلجيكا حيث فاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم والجائزة الكبرى.

كما شارك الفيلم في المسابقة الرسمية للدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر بجدة، وحصل على جائزة اليسر من لجنة التحكيم الدولية برئاسة المخرج العالمي سبايك لي.

وأيضا شارك في المسابقة الدولية لمهرجان دهوك السينمائي الدولي بالعراق، وأخيرا المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينمائية، وحصل على تنويه خاص من لجنة التحكيم الدولية.

تدور أحداث الفيلم حول حسن الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو"، من مصير مجهول بعدما تورط في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.

ويقول عصام عمر في تصريحات خاصة لـ"البوابة": الفيلم يدور حول فكرة الاغتراب ومواجهة مخاوف الماضي، وليس فقط عن العلاقة بين شخص وحيوانه الأليف، رامبو هو فيلم شعبي استطاع كسر حاجز أفلام المهرجانات فهو يصلح أن يكون جماهيريا، والمشاركة في العديد من المهرجانات، وهذا ما لمسته خلال ردود الأفعال التي عايشتها أثناء رحلة العمل.

وعن سر انجذابه لشخصية "حسن" التي أداها خلال الفيلم؛ أشار عمر إلى أن السر في فكرة التخلي، فلقد تخلى عنه والده في مرحلة الطفولة وهو لا يريد التخلي عن رامبو كما حدث معه، فشخصية حسن انفعالاتها داخلية ولا يتحدث كثيرا، حيث تحمست منذ عرض المشروع عليّ قبل سنتين، وحرصت على التدريب والتعمق في تفاصيل الشخصية والتفاعل مع الكلاب؛ موضحًا أن شخصية حسن تمثل شابًا يعيد اكتشاف نفسه في رحلة مليئة بالتحديات.

وبسؤاله عن التدرب والتعامل مع الكلاب؛ قال:  التعامل مع الكلب رامبو كان جزءًا مهمًا من التحضير. وقد تدربت لفترة طويلة للتعايش مع الكلاب والتفاعل معها بشكل طبيعي، وكان هدفي أن يظهر ذلك بصدق على الشاشة.

وعن العمل مع المخرج خالد منصور؛ قال: العمل مع المخرج خالد منصور كان مختلفًا عن كل شغلي، سيستم الشغل جديد، واحترافي، التحضيرات وحتى التوقيتات كانت مضبوطة وكل الأمور واضحة ومجدولة من قبل التصوير، حتى التمثيل كان مرتبا بطريقة دقيقة.

وأضاف: أنا أعتقد أنها مهمة لأي ممثل، لأنك بتكون مرتب مشاهدك بشكل معين، ومع وصولي إلى اللوكيشن اعرف أنا هصور إيه في الوقت المحدد، تلك الأمور تفرق كثيرا عن فترات التوقف الطويلة اللي بتكون موجودة في مشاريع تانية.

وتحدث عمر عن التخوف من البطولة المطلقة في السينما بعد نجاحه في التليفزيون؛ فقال: هناك مسئولية كبيرة تأتي مع تصدر البطولة، خاصة في فيلم يشارك في مهرجان عالمي مثل فينيسيا. لكنني أعتبر الخوف محفزًا للإبداع، وبدلاً من أن يقلل من عزيمتي، دفعني لتقديم أفضل ما لدي، لان النجاح لا يعتمد على الفرد فقط، بل هو نتيجة عمل جماعي، وهذا ما جعلني أشعر بالثقة أثناء العمل على هذا الفيلم.

وواصل حديثه قائلا: كما أن المشاركة في مهرجان فينيسيا كانت نقطة تحول كبيرة في حياتي الفنية. حيث إنه لم يشارك أي فيلم مصري في المهرجان منذ 12 عامًا، وهو ما يجعل هذا الإنجاز فخرًا لي ولكل فريق العمل. تصفيق الجمهور في المهرجان جعلني أشعر بنعمة الله وفضله عليّ.

جدير بالذكر أن الفيلم من إخراج خالد منصور، ويجمع نخبة من الفنانين، على رأسهم عصام عمر، وركين سعد، وسماء إبراهيم، وأحمد بهاء، الذي يخوض تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما بعد أن اشتهر كمؤسس لفرقة "شارموفرز" الغنائية، كما يشارك في الفيلم عدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي هاتفك الذكي من الاختراق والتهديدات الإلكترونية
  • عصام عمر: المشاركة في مهرجان فينيسيا كانت نقطة تحول كبيرة في حياتي الفنية.. وتعايشت مع الكلاب بشكل كبير لـ"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"
  • جروس بعد التعادل الزمالك والمصري: كان ينبغي علينا العمل بشكل أفضل
  • مكروه بشدة رُغم أنّه مفيد.. إليك 3 نصائح تساعدك على ممارسة الجري
  • المرور السعودي: استخدام (الجوال) يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة الجوف
  • غوارديولا سينام بشكل أفضل.. ودي بروين يتحدث عن العمل الجاد
  • جوارديولا: سأنام بشكل أفضل حتى مباراة مانشستر سيتي القادمة
  • تعديل قانون العمل الجديد.. منح العامل حق تحديد موعد إجازته أثناء الامتحانات
  • بشكل تدريجي وعلى مراحل... إليكم تفاصيل خطة صيانة أضرار التيار الكهربائي
  • دليلك لرعاية طفلك فى الشتاء.. 5 نصائح ذهبية مفيدة