الجزيرة:
2025-03-10@09:10:16 GMT

5 نصائح للتقليل من تشويش الجوال أثناء العمل

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

5 نصائح للتقليل من تشويش الجوال أثناء العمل

قد يكون الابتعاد عن هاتفك الجوال أمرا شديد الصعوبة خاصة خلال يوم عمل طويل، ومع ذلك تُعدّ الهواتف من أكبر عوامل تشتيت الانتباه، إذ يؤدي النظر المستمر إلى شاشتها الصغيرة إلى صرف تركيزك عما تقوم به، كما يلقي عبئا إضافيا على جسمك وعقلك.

وقد تكون الأضرار الناتجة عن هذا "الإدمان" خطيرة، فهي لا تقتصر على انخفاض الإنتاجية فقط، بل تمتد إلى زيادة التوتر واضطرابات النوم، بل حتى التسبب بحوادث خطيرة، خاصة إذا كانت وظيفتك تتطلب تشغيل آلات ثقيلة.

لكن الخبر الجيد هو أن السيطرة على استخدام هاتفك أثناء العمل أمر ممكن إذا أجريت بعض التغييرات الواعية في عاداتك اليومية.

كل ما تحتاجه هو إجراء تغييرات صغيرة في عاداتك اليومية المتعلقة بالجوال وستلاحظ فرقا كبيرا في إنتاجيتك (غيتي) نصائح للابتعاد عن الهاتف أثناء العمل

يقدم عالم النفس ورئيس معهد العمل والصحة في ألمانيا ديك وينديموث مجموعة من النصائح العملية التي ستساعدك على تقليل اعتمادك على الهاتف واستعادة تركيزك ووقتك:

أبقِ الهاتف بعيدا عن الأنظار: عندما تجد أن هاتفك يشتتك عن أداء مهامك في العمل، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو وضعه بعيدا عن متناول يدك وبعيدا عن نظرك.

حتى إذا كان الهاتف مغلقا، فإنه يرسل إشارات إلى عقلك بأنه يجب أن يكون "في وضع الاستعداد". لذلك، قم بوضع الهاتف داخل حقيبتك أو في خزانة العمل. فهذه الخطوة البسيطة تساعدك على التخلص من التشتيت والتركيز بشكل أفضل على مهامك.

إعلان حدد أوقاتا ثابتة لاستخدام الهاتف:  بدلا من التحقق العشوائي من هاتفك طوال الوقت، قم بوضع جدول زمني واضح لاستخدامه. على سبيل المثال، يمكنك تخصيص فترات زمنية قصيرة بعد العمل أو خلال استراحة طويلة.

التنقل المستمر بين الهاتف والمهام الأخرى يجبر عقلك على "إعادة ضبط نفسه" في كل مرة، مما يجعل الانقطاعات الصغيرة أكثر استنزافا لطاقة الدماغ. لكن باستخدام أوقات محددة، ستتمكن من العمل بكفاءة أكبر دون الشعور بالقلق بشأن هاتفك.

قم بإلغاء تفعيل الإشعارات:  واحدة من أكثر الأمور التي تجعلنا نتفقد هواتفنا باستمرار هي الإشعارات. قم بتعطيل الإشعارات غير الضرورية مثل التنبيهات الخاصة بالأخبار العاجلة أو رسائل الدردشة الجماعية.

عندما لا يظهر الهاتف أي تنبيهات، تقل رغبتك في الإمساك به، فيتيح لك ذلك التركيز أكثر على عملك.

خصص استراحات خالية من الهاتف: حاول أن تجعل استراحاتك اليومية خالية تماما من الهاتف. فالاستراحات ليست مجرد وقت للابتعاد عن العمل، بل هي فرصة لتخفيف العبء الحسي عن عقلك.

استخدام الهاتف خلال الاستراحة يزيد من الإرهاق بدلا من تقليله. وبدلا من ذلك، استغل هذه الفترة للاسترخاء الحقيقي، كالمشي، أو التأمل، أو مجرد الجلوس بعيدا عن أي أجهزة. هذا النهج يتيح لعقلك فرصة للتجدد واستعادة النشاط.

تعمد التأخر بالرد: لا تشعر بأنك ملزم بالرد على كل رسالة تصل إلى هاتفك فورا. تبنّي هذه العقلية يمكن أن يقلل من التوتر المرتبط باستخدام الهاتف. أفضل ما يمكنك فعله هو وضع جوالك بعيدا عن متناول يدك وبعيدا عن نظرك عندما تجد أنه يشتتك عن أداء عملك (غيتي)

بدلا من الرد الفوري، خصص أوقاتا محددة للرد على الرسائل والمكالمات. هذا الأسلوب يساعدك على إدارة وقتك بشكل أفضل ويجعلك أقل عرضة للضغوط الناتجة عن الإشعارات المتكررة.

إعلان فوائد الابتعاد عن الهاتف أثناء العمل

بتطبيق هذه النصائح البسيطة، ستجد أن إنتاجيتك تتحسن بشكل ملحوظ، كما أن مستويات التوتر لديك ستنخفض. ستتمكن أيضا من التركيز بشكل أعمق على مهامك اليومية، مما يتيح لك تحقيق أداء أفضل في عملك دون الشعور بالإنهاك الناتج عن التشتت المستمر.

كل ما تحتاجه هو إجراء تغييرات صغيرة في عاداتك اليومية، وستلاحظ فرقا كبيرا في قدرتك على التحكم باستخدام هاتفك أثناء ساعات العمل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أثناء العمل بعیدا عن

إقرأ أيضاً:

إيقاف عرمان: أبحث بعيداً عن الإنتربول

إيقاف عرمان: أبحث بعيداً عن الإنتربول

فيصل محمد صالح

أثارت قضية احتجاز القائد السياسي السوداني ياسر عرمان في العاصمة الكينية نيروبي نهار الأربعاء الماضي كثيراً من الجدل القانوني والسياسي، بخاصة أنها تمت تحت غطاء المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول). وصل عرمان إلى مطار جومو كينياتا في العاصمة، وفوجئ باحتجازه من قِبل بعض الضباط بحجة أنه مطلوب من قِبل الشرطة الدولية (إنتربول)، ثم أخذوه إلى مكاتب الفرع الوطني للإنتربول في نيروبي.

المعلومات التي قدموها لعرمان تقول إنه مطلوب بموجب نشرة حمراء صادرة من الشرطة الدولية بطلب من الحكومة السودانية. وفور وصوله بدأت بعض الاتصالات تتم من جهات كينية رسمية للاستفسار عن الحالة وسبب الاحتجاز، وتم تحويله إلى فندق للإقامة فيه إلى حين حسم الأمور.

صباح أول من أمس (الخميس) تغير الموقف تماماً، وبدا أن هناك شيئاً ما يحدث في مكان ما لا علاقة له بالشرطة الدولية (إنتربول)، وتدخلت جهات رسمية كينية وصلت حتى مؤسسة الرئاسة، ثم تقرر قفل الملف وإنهاء عملية الاحتجاز، مع تقديم الاعتذار لياسر عرمان.

ومعلوم أن الحكومة السودانية كانت قد أصدرت سابقاً قائمة لمطلوبين تضم نحو 45 من القيادات السياسية والصحافية، بينهم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وطالبت الإنتربول بتوقيفهم وتسليمهم بتهم تتعلق بتقويض النظام وإثارة الحرب ضد الدولة. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تفعل فيها الحكومة السودانية هذا الطلب للإنتربول، فقد كررته كثيراً في مرات سابقة، لكن كان الأمر ينتهي عند أرشيف الشرطة الدولية، لسبب بديهي وبسيط أن الشرطة الجنائية الدولية لا تتدخل في القضايا السياسية، بحسب المادة (3) من دستورها. فور احتجاز عرمان بدأت جهات قانونية وسياسية وإعلامية تبحث عن علاقة الإنتربول بهذه القضية السياسية الطابع، وتوصلت لنتائج مدهشة. الإنتربول يقبل البلاغات من الدول الأعضاء وفق معايير محددة، بخاصة عند طلب إصدار النشرة الحمراء، التي تعدّ بمثابة طلب دولي لتحديد مكان شخص مطلوب واعتقاله مؤقتاً بانتظار تسليمه أو اتخاذ إجراءات قانونية أخرى. ومن شروط قبول الإنتربول البلاغات وإصدار النشرة الحمراء: وجود مذكرة توقيف قضائية، وأن يتعلق الأمر بمخالفات جنائية جسيمة، وعدم التسييس أو انتهاك حقوق الإنسان، ووجود تعاون دولي واحترام الإجراءات القانونية. وتقول لوائح الإنتربول إن النشرة الحمراء ليست مذكرة اعتقال دولية ملزمة، بل هي طلب تعاون، وتعتمد الاستجابة لها على قوانين كل دولة.

أخطر ما ظهر من خفايا القضية أن الإنتربول لم يصدر نشرة حمراء باسم ياسر عرمان ولا كل الذين طلبتهم الحكومة السودانية، وبحسب ما نشرته محررة «واشنطن بوست» كاثرين هوريلد، فقد تواصلت مع مصادرها في الإنتربول التي نفت إصدارهم نشرة حمراء باسم ياسر عرمان. فماذا حدث إذن في مطار نيروبي بالضبط…؟

الواضح أن هناك عملاً تم داخل المكتب الوطني للإنتربول في كينيا، وأنه تصرف وفقاً لتعليمات لا علاقة لها بالإنتربول، ولا بالإدارة السياسية العليا للبلاد، وهذا ليس بالشيء الغريب في بعض البلاد.

في التسعينات تم اعتقال السياسي والدبلوماسي السوداني المعارض الراحل نجيب الخير من دون الإنتربول أو نشرة حمراء في دولة أفريقية مجاورة، وتم أخذه إلى المطار حيث كان يشاهد طائرة سودانية متوقفة في المطار. وعلم أن التعليمات تقضي بأخذه مخفوراً إلى الطائرة قبيل إقلاعها بدقائق. بذل نجيب مجهوداً كبيراً لإقناع الحرس بالسماح له بإجراء مكالمة تلفونية، دفع مقابلها مبلغاً مالياً كبيراً. بعد دقائق انقلب الوضع في المطار، وحضر مسؤولون كبار من تلك الدولة ليخلوا سبيله، واتضح أن اتفاقاً خاصاً جرى بين ممثل للحكومة السودانية ومسؤول أمني في تلك الدولة لتنفيذ أمر الترحيل في سرية كاملة.

وهناك حالات أخرى لسياسيين سودانيين تم ترحيلهم في عهود سياسية مختلفة من بعض البلاد، باتفاق ثنائي، وترحيلهم للخرطوم. وأشهر تلك الحالات تتعلق بالصحافي السوداني محمد مكي، رئيس تحرير صحيفة «الناس»، الذي اعتُقل في عاصمة عربية عام 1969، وتم ترحيله للخرطوم، ولم يظهر له أثر حتى الآن.

خلاصة الأمر، أن لا علاقة للإنتربول بالأمر، وأنه لن يصدر نشرات للمطلوبين في قضايا سياسية. بل إن بعض القضايا ذات الطابع الجنائي والتي يتم اكتشاف أبعاد سياسية لها يرفض الإنتربول التدخل فيها. وإن ما تم لا يعدو أن يكون عملية اختراق لبعض الأجهزة تم اكتشافها لحسن الحظ، وتلافي نتائجها السلبية.

* نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط

الوسومالإنتربول الحكومة السودانية الخرطوم الشرق الأوسط النشرة الحمراء صحيفة الناس فيصل محمد صالح كينيا محمد مكي مطار نيروبي نجيب الخير ياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • رجل يتعرض للدهس بسبب الهاتف ..فيديو
  • كيف تحافظ على رائحة فم منعشة أثناء الصيام؟ نصائح فعالة لشهر رمضان
  • 5 نصائح لتخفيف آلام الظهر أثناء النوم بهذه الطريقة
  • شاهد| كاميرا توثق حادث دهس بسبب الهاتف
  • 5 خطوات فعالة لتنظيف الخزان بشكل آمن وفعال
  • نصائح لتجنب انتفاخ البطن وعسر الهضم أثناء الصيام
  • إيقاف عرمان: أبحث بعيداً عن الإنتربول
  • وداعا للعطش في رمضان: أفضل الأطعمة التي تروي عطشك وأخرى يجب تجنبها
  • 5 نصائح للوقاية من صداع الصيام في رمضان
  • خلاف على اليومية.. عامل يطلق النار على صاحب العمل بأكتوبر