أكثر من 20 شهيدا بغزة وإسرائيل تستهدف عوائل ومدارس تؤوي نازحين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استشهد أكثر من 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، استهدفت عوائل ومدارس تؤوي نازحين.
وقال مراسل الجزيرة إن 5 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، استشهدوا في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد اثنان إثر قصف جوي إسرائيلي على مجموعة من الفلسطينيين في حي الزهور شمالي مدينة رفح جنوبي القطاع.
يأتي ذلك بينما أصيب آخران إثر قصف إسرائيلي في منطقة خربة العدس وثالث في منطقة المواصي بمدينة رفح أيضا، واستشهد 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على شرقي رفح.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر طبي أن فلسطينية استشهدت وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو سمرة في منطقة أبو عريف جنوبي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أن 5 فلسطينيين من عائلة "جودة" استشهدوا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني بغزة، في بيان، إن طواقمه انتشلت شهيدا وإصابات في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة البريج الإعدادية (أبو هْمِيّسَة) التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واندلعت نيران في خيام النازحين إثر قصف جوي إسرائيلي على المدرسة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم البريج.
إعلان قصف عنيفوفي السياق ذاته، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مخيم جباليا شمالي قطاع غزة تعرض فجر اليوم الأربعاء لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف.
وأطلقت آليات إسرائيلية نيرانها بكثافة في محيط شارع الرشيد الساحلي بحي الشيخ عجلين غربي مدينة غزة تزامنا مع قصف مدفعي على مناطقها الجنوبية.
كما أطلقت مروحيات ومسيرات إسرائيلية نيرانها على منازل المواطنين في بيت لاهيا شمال غزة، وأضافت مصادر طبية أن معظم المصابين أطفال وأن حالة معظمهم خطيرة.
كما حاصرت قوات إسرائيلية مدارس أبو تمام التي تؤوي نازحين في المنطقة.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية في غزة أن جيش الاحتلال زرع براميل متفجرة في أحياء سكنية في مشروع بيت لاهيا، لتفجير منازل السكان.
من جهة أخرى، أصيب 3 من أفراد الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، إثر إلقاء قنابل متفجرة من طائرات "كواد كابتر" على المستشفى.
وأضاف مراسلنا أن المستشفى ما زال يتعرض لقصف مدفعي وإطلاق نار متواصل من قبل القوات الإسرائيلية.
ميدانيا، قالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف الهاون تموضعا لجنود الجيش الإسرائيلي على خط الإمداد في محور نتساريم.
ويقع ممر نتساريم (المحور الأوسط) بين مدينة غزة والمحافظة الوسطى، يبدأ من المنطقة المقابلة لكيبوتس "بئيري" شرقا، وصولا إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط غربا، يبلغ طوله حوالي 7 كيلومترات، وسمي على اسم مستوطنة "نتساريم" السابقة التي كانت مقامة فيه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی قصف إسرائیلی إسرائیلی على تؤوی نازحین بیت لاهیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انتشال 76 شهيداً مجهول الهوية بمحيط مستشفى كمال عدوان:الاحتلال يواصل جرائمه في الضفة ويقتحم رام الله ونابلس
الثورة / الأراضي المحتلة/ وكالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم لليوم الـ39 على التوالي، ولليوم الــ26 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وهدم للمنازل وتدمير للبنية التحتية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الاحتلال الإسرائيلي شرع صباح أمس، بهدم عدد من المنازل والمباني السكنية في حارة المنشية في مخيم نور شمس، وذلك بعد إخطاره يوم أمس، بهدم 17 منزلا، بذريعة شق طريق جديد يهدف لتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وكانت قوات الاحتلال قد أمهلت أصحاب هذه المنازل ساعتين لدخول المخيم، وإخلاء حاجياتهم ومستلزماتهم من منازلهم، وسط إعاقتها لهم، وإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، لإرهابهم.
ويشهد مخيم نور شمس تصعيدا مستمرا منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل عمليات هدم ومداهمات متكررة للمنازل بعد تفجير أبوابها، وإجبار المواطنين الفلسطينيين على النزوح قسرا منها، وتحوليها لثكنات عسكرية، إضافة إلى تدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والحرق.
وكانت جرافات الاحتلال قد هدمت في الأيام الأخيرة الماضية، أكثر من 11 منزلا، ضمن مخطط يستهدف شق طريق يمتد من ساحة المخيم، وحتى حارة المنشية.
وفي مخيم طولكرم، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حصاره المطبق عليه، ويمنع الدخول إليه أو الخروج منه، وينشر دورياته الراجلة في محيطه وأزقة حاراته، وسط مداهمة المنازل الفارغة من سكانها، وتخريبها وتدمير محتوياتها، في الوقت الذي أجبرت في ساعات الليل المواطنين الفلسطينيين على ترك منازلهم في حارة المطار بعد مداهمتها.
ونقلت وكالة «وفا» عن شهود عيان قولهم، إن جرافات الاحتلال تواصل عمليات تجريف للشوارع والممتلكات، وتغلق مداخل وأزقة الحارات بالسواتر الترابية، وطال ذلك المدخل الرئيسي الشمالي للمخيم، الذي يشهد دمارا غير مسبوق في كل مناحي الحياة فيه.
وفي السياق، دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية مصحوبة بصهريج للوقود، إلى المدينة ومخيميها، وتمركزت أمام المباني السكنية التي تستولي عليها في شارع نابلس الرابط بين مخيمي «طولكرم ونور شمس»، وعرقلت حركة مرور المركبات والمواطنين.
كما تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على عدد من المنازل في ضاحيتي ذنابة وعزبة الجراد، شرق طولكرم، بعد أن داهمتها، وأجبرت سكانها على مغادرتها، وحولتها لثكنات عسكرية، وأماكن للقناصة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدينة ومخيميها حتى اللحظة عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل ومواطنتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف نازح من مخيم نور شمس، و12 ألف نازح من مخيم طولكرم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، مدينتي نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلة، تزامنا مع وقت الإفطار.
وقالت مصادر محلية في تصريحات إعلامية إن قوات الاحتلال داهمت بناية في حي رفيديا، وعمدت إلى تفتيشها وتمركزت في محيط مبنى أكاديمية جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات «إسرائيلية» شارع الإرسال وسط المدينة، القريب من مقر الرئاسة الفلسطينية، ونصبت حاجزًا عسكريا للتفتيش.
يأتي ذلك في إطار مسلسل اعتداءات يومية يُنفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية.
إلى ذلك واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقاتها لملف وقف إطلاق النار في اليوم الـ٤٦ في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث أطلق جنود الاحتلال النار بشكل مكثف على طول الشريط الحدودي الذي يفصل القطاع عن مصر.
وأعلنت وزارة الصحة-غزة، أنه وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة جثث ٣٥ شهيدا (ثلاثون منهم جرى انتشالهم وشهيد واحد متأثر بجراحه، وأربعة شهداء جدد إضافة إلى عشرة إصابات خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.
وواصل جيش الاحتلال إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة أمس الخميس، ولليوم الخامس على التوالي مانعا إدخال البضائع والمساعدات.
وتوقف توزيع الغاز المنزلي على العائلات إثر منع دخوله من المعبر كما ارتفع سعر السولار والبضائع بشكل لافت.
من جهة أخرى قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن عمليات الهدم والتهجير التي تنتهجها قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في الضفة الغربية، ستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني.
وأكدت على لسان القيادي في «حماس» عبدالرحمن شديد، في بيان أمس، إن مخططات الاحتلال التي بدأت تتسارع في مخيمات جنين وطولكرم، تستدعي التوحد في مواجهة مخاطر إنهاء قضية اللاجئين.
ودعا شديد، لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، وضربه في كل مكان وفي كل اقتحام على الطرق الاستيطانية الممتدة على أرض الضفة المحتلة.
ولفت إلى أن الاحتلال يريد إنهاء قضية اللاجئين في الضفة، وإعادة هندسة المخيمات وترحيل أغلب أهلها وتوزيعهم على المدن الفلسطينية لمحو صفة لاجئ عنهم.
وبيّن القيادي في حماس أن الاحتلال فشل في إنهاء القضية الفلسطينية بفضل وعي الفلسطينيين، موضحا أن الكبار أورثوا لأبنائهم وأحفادهم مفتاح العودة والمقاومة.
من جهته أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة، انتشال جثامين 76 شهيدًا، مجهولي الهوية، من محيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وقال الدفاع المدني في تصريح صحفي: «نقلت طواقمنا جثامين 76 شهيدا مجهولي الهوية من محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة» .
ويتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين ارتقوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمر، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف جثمان شهيد تحت الأنقاض يتعذر انتشال أغلبهم لرفض الاحتلال إدخال معدات ثقيلة حتى الآن.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله الزغاري، إنّ وتيرة الجرائم «الإسرائيلية» بحق الأسرى والمعتقلين عادت بمستواها إلى الجرائم التي شهدناها في بداية الحرب، والتي بلغت ذروتها في حينه.
وأضاف الزغاري، أن الإعلان عن أربعة معتقلين شهداء في السجون في غضون أيام، يمثل كارثة إنسانية متواصلة في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة.