الملحق الثقافي المصري يشارك في ملتقى دعم ذوي الهمم بالسعودية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شارك الدكتور أحمد سعيد فهيم منصور الملحق الثقافي التعليمي المصري بالسعودية في فعاليات ملتقى دعم ورعاية ذوي الهمم تزامنًا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم ٣ ديسمبر من كل عام.
جاء ذلك بمشاركة لفيف من القيادات من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، وجمعية أصدقاء ذوي الهمم، وذلك بمقر كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود.
وأكد الملحق الثقافي التعليمي المصري بالسعودية أهمية دعم هذا الملف في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والصحية والنفسية والاندماج الكامل بالمجتمع، مضيفًا أهمية تكاتف كافة المؤسسات لخدمة ذوي الهمم، والعمل على ثقل مهاراتهم ودمجهم في المجتمع مع أقرانهم من النشء.
ونوه الملحق الثقافي التعليمي المصري بالسعودية بتوافق الرؤى واهتمام مصر والسعودية بكل مؤسساتهم بملف ذوي الهمم، وتقديم الدعم الكامل لهم في مختلف المجالات، مشيدا بالمبادرة المصرية (قادرون باختلاف) لرعاية ذوي الهمم.
وأشار الملحق الثقافي التعليمي المصري بالسعودية إلى أن هذه المبادرة تحظى باهتمام ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمر الذي يعكس مدي السعي لتحقيق تطلعاتهم ومتطلباتهم، كما يعكس الحرص علي إطلاق العديد من البرامج والمشروعات المنفذة خصيصا لهم.
وشدد الملحق الثقافي التعليمي المصري بالسعودية على ضرورة توفير بيئة مناسبة للأشخاص ذوي الهمم، وتمكينهم من المشاركة الفعالة في الحياة المجتمعية، مشيدًا بالدور الفعال لمؤسسات المملكة العربية السعودية في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم، وتقديم الرعاية الكاملة لهم، وذلك للاقتناع والإيمان التام بما لديهم من قدرات وإمكانيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملحق الملحق الثقافى ذوى الهمم رعاية ذوى الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
"مدن التعلم في طليعة العمل المناخي".. محافظ الشرقية يشارك في فعاليات مؤتمر "ICLC6" بالسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية في فعاليات المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) والمقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (ملك المملكة العربية السعودية ) بمركز الملك عبد الله الحضاري بمدينة الجبيل التعليمية التابعة لليونسكو في الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر 2024 تحت شعار "مدن التعلم في طليعة العمل المناخي" بحضور شخصيات دولية بارزة من بينهم محافظو مدن التعلم وخبراء التعلم مدى الحياة والإستدامة وممثلو القطاع الخاص والجهات غير الحكومية والمجتمع المدني والباحثون والمعلمون وكيانات الأمم المتحدة وصناع قرار من مختلف أنحاء العالم.
بدأت فعاليات المؤتمر بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، أعقبها إعلان شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم عن المدن الفائزة بجائزة هذا العام، والتي تضمنت مدن: بن جرير من المملكة المغربية، بواكي من ساحل العاج، كورك من أيرلندا، كوينكا من الإكوادور، الدوحة من قطر، يونبيونغ من كوريا الجنوبية، غلاسكو من المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية، كويريتارو من المكسيك، ووهان من جمهورية الصين الشعبية، وينبع الصناعية من المملكة العربية السعودية.
وفي كلمته أعرب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية عن سعادته للمشاركة في فعاليات المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم لافتاً إلى أن إنضمام محافظة الشرقية لشبكة اليونسكو لمدن التعلم يُعد دافعاً لخلق مُجتمع تعليمي بكل عناصره ليُصبح كل شخص مصدراً للتعلم والمعرفة، فضلًا عن زيادة الوعى بوجود فرص للتعلم في جميع المناطق، وكذا تشجيع تطوير ثقافة التعلم مدى الحياة في المدينة.
وأوضح محافظ الشرقية أن فكرة مدن التعلم تقوم على خلق مجتمع تعليمي بكل عناصره، فيصبح كل شخص مصدراً للتعلم والمعرفة، ليتيح الفرصة لإكتساب معارف جديدة في كل لحظة، وفي الوقت الذي يكتسب فيه الفرد معرفة ما، يكون مصدر تعلم للآخر بما لديه من معارف وخبرات تساهم في رقي وتقدم المجتمعات .
وأضاف المحافظ أن المحافظة قامت بتسخير كافة مواردها لتعزيز التعلم الشامل وإستخدام تقنيات التحول الرقمي وتعزيز التعلم مدى الحياة وتعزيز تمكين الأفراد والتكامل الإجتماعي كوسيلة لتحقيق معدلات أعلى من التنمية المستدامة، مؤكدًا سعي المحافظة لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التركيز على المناطق المهمشة وتحسين الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة والتوافق مع الخطط الوطنية الرامية وتعزيز النمو الثقافي والإجتماعي والإقتصادي وصولاً لتحقيق حياة أفضل للمواطنين.
ومن جانبها، قدمت إيزابيل كيمبف، مديرة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية ومدينة الجبيل الصناعية بالهيئة الملكية للجبيل وينبع على استضافة هذا الحدث المهم الذي سنكشف من خلاله وعبر جلسات ورش العمل المصاحبة، إمكانيات المدن التعليمية والتعلم مدى الحياة لدعم العمل المناخي.
وأضافت إيزابيل كيمبف أنه في شبكة مدن التعلم التابعة لليونيسكو يشارك نحو 400 مليون مواطن في التعلم اليومي الذي يشكل مستقبلنا المشترك، كما أن مدن التعلم تتمتع بموقع فريد لتعزيز تغير السلوك وتحفيز المواطنين وقيادة العمل المناخي التي تعد من أهم الأعمال التي تتبناها شبكة اليونسكو، كما أشادت بالفائزين بجائزة مدن التعلم، موضحة أنهم يجسدون القيادة من خلال إعادة تصور المدن كعامل محفز للتحول المستدام.
ويذكر أن المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) يهدف إلى إبراز الدور المحوري للتعليم كأداة فعّالة لمواجهة التحديات المناخية وتحقيق مستويات متقدمة من جودة الحياة.