“النقل” تُنفّذ 309.871 عملية فحص لأنشطة النقل البري والبحري والسككي خلال نوفمبر 2024
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نفذت الهيئة العامة للنقل حملات رقابية ميدانية واسعة النطاق خلال شهر نوفمبر 2024، عبر الإدارة العامة للرقابة والامتثال، بالتعاون مع الجهات المعنية. وأسفرت الحملات عن إجراء 309.871 عملية فحص لأنشطة النقل البري والبحري والسككي.
ففي جانب قطاع النقل البري تم تنفيذ 295,864 عملية فحص لمركبات النقل داخل المملكة، بالإضافة إلى 2,402 عملية فحص للمركبات الأجنبية، إلى جانب 3,375 زيارة ميدانية لمنشآت النقل البري، و8,272 عملية فحص رقابية في النقل البحري، في حين تم تنفيذ 8 زيارات ميدانية على محطات القطار في مدن رئيسية، شملت الرياض والمجمعة والقصيم، بالإضافة إلى محطات القطارات في الدمام والهفوف وبقيق وحائل.
وسجَّلت الحملات الرقابية 26,869 مخالفة ميدانية في أنشطة النقل البري، بينما سجلت أنظمة الرصد الآلي 11,107 مخالفات.
وفي قطاع النقل البحري تم رصد 65 مخالفة، إلى جانب 25 ملاحظة على أنشطة النقل السككي.
وأوضحت الهيئة أن نسبة الامتثال لأنظمة النقل البري بلغت 94 % خلال الشهر، بينما سجل قطاع النقل البحري نسبة امتثال وصلت إلى 99 %. وشملت أبرز المخالفات في النقل البري تشغيل سائقين دون الحصول على بطاقات مهنية، وعدم وجود وثائق نقل للبضائع، وتشغيل مركبات بدون بطاقات تشغيل أو بأخرى ملغاة، وتشغيل شاحنات غير مسجلة للنقل الداخلي دون موافقة الهيئة، فضلًا عن التعاقد مع ناقلين غير مصرح لهم.
وأشارت الهيئة إلى أن نشاط نقل البضائع كان الأكثر تسجيلاً للمخالفات، ثم النقل المتخصص، والأجرة العامة، وأجرة المطار، فيما سجلت منطقة الرياض أعلى نسبة مخالفات بـ11,092 مخالفة، تلتها مكة المكرمة بـ10,727 مخالفة، ثم المنطقة الشرقية بـ4,992 مخالفة، وأخيرًا المدينة المنورة بـ2,980 مخالفة.
وأكدت الهيئة مواصلة جهودها لتعزيز الرقابة ورفع معدلات الامتثال في مختلف أنشطة النقل؛ بهدف تحسين جودة الخدمات وضمان الالتزام بمعايير السلامة والأمان.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النقل البری عملیة فحص
إقرأ أيضاً:
“برنامج إعمار اليمن” يعزز التنقل الآمن وروابط الوصول الاجتماعية
قدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات داعمة لقطاع النقل، أسهمت في تعزيز الوصول والروابط الاجتماعية وتحسين الحياة اليومية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية، وتعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن برًا وبحرًا وجوًا.
ويبرز في مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، شموليتها بخدمتها مختلف مجالات القطاع من مطارات وطرق وموانئ ومنافذ، وقد أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافة إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.
وتضمنت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.
وشملت المشاريع والمبادرات التنموية على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: “طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين”؛ رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.
كما أعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.
اقرأ أيضاًالمملكةنيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن
وأسهم مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى بالحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.
ويبرز كذلك في مشاريع النقل، مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.
ومن الانعكاسات الإيجابية لمشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عالٍ من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع النقل ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.