عضو «التنسيقية» يشكر الرئيس على سرعة الاستجابة لمخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وجّه أحمد يحيي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على سرعة الاستجابة لمخرجات الحوار الوطني، موضحًا: «نحن الآن في بداية الجمهورية الجديدة المبنية على التوافق ومشاركة جميع المصريين».
وأضاف «يحيي» خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «الجلسات تمت في 3 محاور، هي الاقتصادي، السياسي، والاجتماعي، وتم الانتهاء من 13 لجنة وتم رفع توصيات بهم للرئيس عبدالفتاح السيسي».
وتابع عضو التنسيقية: «الحوار الوطني أكبر رد ويؤكد أنّ القيادة السياسية مهتمة بآراء جميع المصريين، وقريبة جدا من الجميع وتسمع لكل الآراء، شاركت في جلسات الحوار وكل طوائف المجتمع شاركت، مثل النقابات والأحزاب السياسية، حتى المعارضة، أي أنّ المشاركة شملت كل المصريين، حتى عدم المهتمين بالسياسة بدأوا متابعة السياسة والاستفسار عن موعد الجلسات والموضوعات التي تناقشها».
مناقشة كل الموضوعاتوواصل: «جرى مناقشة كل الموضوعات المتعلقة بالمواطن المصري في كل المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية مثل ملف المرأة والشباب، ولا يوجد ملف لم يتم تغطيته في الحوار الوطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية الحوار الوطني السيسي الرئيس السيسي الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة»: تجديد دعوة الرئيس للحوار الوطني يعزز مناقشة قضايا الأمن القومي
أكد الدكتور مصطفى كُريّم، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأمين السياسات العامة، أن تجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعوته للحوار الوطني لمناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية يعكس ثقة القيادة السياسية في قدرة الحوار على معالجة ملفات معقدة ومتشابكة.
فرصة تاريخية للحوار الوطنيوأضاف «كُريّم» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هذه الدعوة تعد فرصة تاريخية يجب على مجلس أمناء الحوار الوطني استثمارها، مؤكدا أهمية صياغة تصور واضح لآليات مناقشة هذه القضايا، مع تحديد جدول زمني لبدء الجلسات.
وأشار إلى أن الوضع الحالي في الشرق الأوسط يستدعي من جميع القوى السياسية المشاركة بفعالية في تقديم مقترحاتها بشأن هذا الملف الحيوي.
ملفات شائكة تحتل الأولويةوأشار إلى أن الأوضاع المتأزمة في فلسطين ولبنان، والصراعات في السودان والقرن الإفريقي، إضافة إلى القضايا المتعلقة بسد الإثيوبي، والأوضاع في ليبيا، وترسيم الحدود في شرق المتوسط، تعد ملفات شائكة تتطلب مناقشة عميقة وشاملة.
تعزيز وعي الجماهيروأوضح مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأمين السياسات العامة، أن مناقشة هذه القضايا تساهم في نضج التصورات لدى القوى السياسية والشخصيات العامة، وتعزز الوعي الجماهيري حولها، ما يساعد في مواجهة الشائعات المغرضة التي تحيط بها.