خلاف قديم يُكشف لأول مرة.. الملكة إليزابيث واجهت ميغان ماركل بحزم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت الخبيرة في شؤون العائلة المالكة كاتي نيكول، أن الملكة إليزابيث الثانية ردّت بقسوة على ميغان ماركل خلال جلسة تذوّق الطعام قبل زفافها على الأمير هاري، في قلعة وندسور في أيار (مايو) 2018.
وأكّدت نيكول في كتابها The New Royals نقلاً عن أحد المطلعين على القصر الملكي، أن ماركل أصبحت “منزعجة للغاية” بسبب أحد الخيارات النباتية التي تذوقتها.
وقالت: “كانت ميغان في القلعة لتذوّق بعض الأطباق، وأخبرت أحد مقدمي الطعام أنها تريد تذوّق البيض”، قبل أن تبدي انزعاجها التام، موضحةً أن الطبق كان من المفترض أن يكون نباتياً وماكروبيوتيك، وفجأة دخلت الملكة قائلةً: “ميغان، في هذه العائلة لا نتحدث إلى الأشخاص بمثل هذه الطريقة”.
وإلى جانب المعلومات الجديدة حول العلاقة الشائكة بين الملكة وزوجة حفيدها، سبق أن ذكرت تقارير أخرى عن أحد النزاعات حول تاج يوم زفاف ماركل.
وذكر كاتب السيرة الملكية روبرت لايسي الأحداث التي سبقت حفل الزفاف في كتابه لعام 2020: “ليست المرّة الأولى، ولا الأخيرة للأسف، التي دفعت فيها كلمة “لا” من الملكة، الأمير هاري ليستشيط غضباً. كان هناك من يقومون بترتيب الملابس ويحرسون وينظمون المجوهرات، لذلك كان من المحتم أن يجد تعبيره الشهير طريقه إلى العالم الخارجي: ما تريده ميغان، تحصل عليه ميغان!”.
main 2024-12-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قصر باكنجهام يعلن إصابة الملكة كاميلا بمرض غامض.. ما أعراضه الشائعة؟
على الرغم من الكشف عن إصابتها بعدوى فيروسية في الصدر، إلا أنّ الملكة كاميلا انضمت مساء أمس الثلاثاء إلى أفراد العائلة المالكة في قصر باكنجهام لحضور عشاء رسمي على شرف أمير قطر، إلا أنها لن تشارك في الأنشطة الخارجية بسبب معاناتها من الإرهاق بعد الإصابة بهذا الفيروس، إذ كشف قصر باكنجهام أنّها مصابة بمرض غامض.
مرض الملكة كاميلا شاندووفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية، أعلن قصر باكنجهام أنّ المرض الذي أصاب الملكة كاميلا شاند وأجبرها على الانسحاب من العديد من الارتباطات الملكية، كان عبارة عن نوع من الالتهاب الرئوي، إذ أصيبت البالغة من العمر 77 عامًا، بعدوى في الصدر بعد رحلة طويلة إلى أستراليا وساموا، وغابت عن عدد من الأحداث منذ ذلك الحين، منها تفويت العرض الملكي المتنوع، والعرض الأول لفيلم Gladiator II، وخدمة يوم الذكرى في النصب التذكاري.
وبحسب الصحيفة البريطانية، لم تدخل «كاميلا» المستشفى بسبب المرض، لأنّ شكل الالتهاب الرئوي الذي أصابها كان فيروسيًا وليس بكتيريًا، وأخبرت «كاميلا» الضيوف خلال الزيارة الرسمية لأمير قطر عن تشخيص إصابتها بالالتهاب الرئوي، ومنذ تعافيها كانت تواجه نوبات من التعب الشديد، وقال مصدر ملكي: «في بعض الأيام تكون الملكة في حالة جيدة حقًا، لقد تعافت من السعال، لكنها لا تزال تعاني من نوبات من التعب الشديد».
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، الالتهاب الرئوي عدوى تصيب الحويصلات الهوائية الصغيرة في الرئتين المسؤولة عن تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، وعندما تصاب هذه الحويصلات بالعدوى، غالبًا ما تملأ بالسوائل أو الصديد، مما يؤثر على قدرة الرئة على العمل بشكل طبيعي.
ويختلف تأثير الالتهاب الرئوي من شخص لآخر، ففي بعض الحالات يكون خفيفًا، بينما في حالات أخرى يكون شديدًا ويهدد الحياة، وعادة ما يكون الالتهاب الرئوي أكثر خطورة على الفئات الضعيفة مثل الرضع، والأطفال الصغار، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة.
وتتراوح أعراض الالتهاب الرئوي بين الخفيفة والشديدة، وتعتمد على نوع الجرثومة المسببة للعدوى والعمر والحالة الصحية العامة، وتتشابه عادة الأعراض الخفيفة مع أعراض نزلة البرد أو الإنفلونزا، ولكنها تستمر لفترة أطول.
أعراض الالتهاب الرئويوتتمثل أعراض الالتهاب الرئوي التي يمكن أن تظهر فجأة في الآتي:
- سعال (قد ينتج عنه بلغم أصفر أو أخضر).
- ضيق في التنفس.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- ألم في الصدر.
- آلام في الجسم.
- الشعور بالإرهاق الشديد.
- فقدان الشهية.
- صدور أصوات صفير عند التنفس، وقد يصدر الأطفال أيضا أصواتا مثل الشخير.
- الشعور بالاضطراب (وهذا شائع لدى كبار السن).
ويمكن أن يظهر الالتهاب الرئوي كعارض واحد فقط أو عدد من الأعراض سويًا، وقد يشعر البعض بالتحسن في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع، في حين يعاني الأطفال الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الرئة من مضاعفات خطيرة وقد يحتاجون إلى العلاج في المستشفى، وعادة ما يتم علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية.