تتعافى بشكل جيد.. الملكة كاميلا تكشف سبب تخفيف مهامها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خففت الملكة كاميلا من مهامها خلال زيارة دولة قطر، بسبب حالتها الصحية المتعلقة بالتهاب الصدر، الذي أعلن القصر أنها أصيبت به في 5 كانون الأول (ديسمبر).
وأخبرت الملكة كاميلا (77 عاماً) الضيوف في احتفالات قصر باكنغهام، أمس الثلاثاء، أن الالتهاب الصدري الذي أصابها أخيراً كان نوعاً من الالتهاب الرئوي.
وبدت الملكة في حالة معنوية جيدة عند وصولها بالسيارة إلى قصر باكنغهام في 3 كانون الأول (ديسمبر)، حيث خرجت بمفردها وأصلحت مقدمة سترتها وهي تصعد الدرج. وأُعلن عشية زيارة الدولة القطرية، أن زوجة الملك تشارلز لن تكون في الانطلاقة التقليدية في موكب حرس الخيول في لندن، حيث كانت ستخرج في البرد، ومن المحتمل أن تعود إلى القصر بالعربة.
لذلك، اصطحبت الملكة إلى القصر في وقت لاحق لحضور مأدبة الغداء للترحيب بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وزوجته الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، ومشاهدة بعد ذلك أشياء لها علاقة بقطر.
وأُكّد عشية زيارة الدولة أن الملكة ستقلّل من دورها في مأدبة الدولة في ضوء حالتها الصحية. ومن المتوقع أن تحضر مأدبة العشاء، وستشارك في مراسم التوديع اليوم 4 كانون الأول (ديسمبر)، وهو اليوم الأخير من الإقامة التي تستمر يومين.
main 2024-12-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن تقاير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن
كما أن نحو 50% من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية نتيجة الانهيار الاقتصادي وفشل الخدمات الأساسية، مما أدى إلى زيادة حالات زواج الأطفال ودفع حوالي نصف مليون شخص للنزوح بسبب التأثيرات المناخية المتغيرة في عام 2024.
وفقًا لبيانات حديثة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، يُظهر نظام الرعاية الصحية في اليمن عيوبًا كبيرة، إذ تُجرى فقط 45% من الولادات تحت إشراف مختصين مدربين، في حين تُعاني النسبة المتبقية من نقص في خدمات الصحة الإنجابية، مما يضطرها للولادة في أماكن غير صحية.
كذلك، تستمر أزمة الكوليرا في التفاقم، إضافة إلى العوائق التي تواجه جهود الاستجابة الإنسانية والقيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المتضررة، خصوصًا بالنسبة للنساء العاملات في مجال الإغاثة تحت سلطة الحوثيين، وذلك بسبب المخاوف الأمنية.
أكد الصندوق الأممي أنه يتعامل مع أزمة الصحة الإنجابية في اليمن من خلال مجموعة من الإجراءات، حيث يتعاون مع الشركاء لتحسين خدمات صحة الأم والطفل، من خلال توفير الأدوات الصحية والأدوية والمساعدات النقدية للعاملين في المجال الصحي.
كما يعمل على إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة من الفيضانات، ويطلق حملات لزيادة الوعي حول خدمات الصحة الإنجابية.
وأضاف التقرير أن الصندوق يقدم مجموعة من الخدمات المتعددة للنساء والفتيات والشباب في جميع أنحاء اليمن، مثل إدارة الحالات وتوفير أماكن آمنة وملاجئ وجلسات توعية.
من خلال هذه المبادرات، استطاع الوصول إلى حوالي 11 ألف امرأة وتأسيس تسع أماكن آمنة جديدة، بالإضافة إلى دعم ثمانية ملاجئ. كما وصل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أكثر من 110 آلاف شخص من خلال جلسات التوعية وأجرى ست حوارات مجتمعية.
وقدّم خدمات الصحة العقلية لأكثر من 150 ألف شخص، في حين استفاد حوالي 121 ألف شخص من معلومات وخدمات الصحة الإنجابية. من خلال آلية الاستجابة السريعة، تم توفير مساعدات إنسانية حياتية لأكثر من 43 ألف يمني تأثروا بالصراع والكوارث الطبيعية.
يعكف الصندوق أيضًا على معالجة قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، حيث يعمل على تقديم خدمات إنسانية عاجلة واستراتيجيات فعالة للوقاية والتقليل من المخاطر التي تهدد النساء.
وأخيرًا، يواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان جمع البيانات لتحسين القرارات الاستراتيجية وإبلاغ خطط العمل المتعلقة بالعنف القائم على الجنس، وتنسيق جهود الإغاثة وتعبئة الموارد وتعليم العاملين في المجال الصحي لضمان استجابة فعّالة حيال التحديات الحالية في اليمن.