«القاهرة الإخبارية»: خروقات الجيش الإسرائيلي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خروقات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحرب لم تنتهِ بعد.
وأشار تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «خروقات الجيش الإسرائيلي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان» إلى أنّه بينما يروج المجتمع الدولي لمساعيه لتحقيق الاستقرار في جنوب لبنان، تنكشف مجددا حقيقة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التي تهدد الاستقرار الهش، إذ أنه منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار لم تتوقف الخروقات الإسرائيلية سواء عبر الهجمات الجوية أو العمليات العسكرية الموجهة للأراضي اللبنانية.
وأوضح التقرير، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن إسرائيل في حالة وقف إطلاق النار مع حزب الله لكن الحرب لم تنتهِ، مضيفا أن حكومته لن تعود للوضع الذي كانت عليه قبل 7 أكتوبر 2023، بالتالي هذه التصريحات أثارت تساؤلات حول جدية إسرائيل بوقف التصعيد، إذ تعكس تصريحات نتنياهو إصرار تل أبيب على الإبقاء على حالة التوتر الميداني.
مطالبات بوقف التصعيد الإسرائيليولفت التقرير إلى أنّ هناك مصادر لبنانية أكدت أن كبار المسؤولين طالبوا واشنطن وباريس بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها التي شملت عشرات الهجمات الجوية على القرى الحدودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حرب تصعيد وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس وعضو المكتب السياسي، حسام بدران على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بدران: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد.
يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
وقال نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين الماضي، العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأعاد الاحتلال إبادته الوحشية على العزل في غزة مخلفًا عددًا كبيرًا من الشهداء منذ 18 مارس وضاربًا بعرض الحائط كل المقررات الأممية مانعا الامدادات عن غزة ومستمرا في سياسة التجويع.