«مفوضية حقوق الإنسان بفلسطين» تدعو إلى تدخل دولي لحل أزمة نقص الغذاء في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال أجيث سانجاي، مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان بفلسطين، إنّ الوضع في قطاع غزة متدهور للغاية، إذ يتعرض المواطنين للكثير من الانتهاكات الخاصة بحقوق الإنسان، كما يواجهون نقصا في الأغذية والإمدادات، وكل هذه التداعيات تتطلب العمل الجاد في المنطقة.
أهالي غزة يعانون من نقص كبير في الأغذية الطازجةوأضاف «سانجاي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قطاع غزة يعاني من نقص كبير في الأغذية الطازجة، إذ إنها غير متوافرة على الإطلاق، مشيرا إلى أن أهالي جباليا وبيت لاهيا والكثير من المناطق الأخرى في غزة يعانون من نقص المياه والاحتياجات الضرورية.
وتابع: «الضربات مستمرة في كل مكان بغزة والقصف متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما رأينا أن المجتمع الدولي غير قادر لتنفيذ الاستجابة اللازمة، لكننا في حاجة إلى تكاتف الجهود في الأراضي الفلسطينية من أجل دعم الشعب الفلسطيني، بالتالي يتطلب عمل المنظمات والجهات الأممية وغير الأممية من أجل الوصول إلى كل المواطنين المحتاجين في القطاع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة بيت لاهيا فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: 6 كلمات تدخل العبد في حماية الله
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على خطورة الشعور بالتفوق أو التكبر بسبب الطاعات أو النعم التي يمنحها الله للإنسان، موضحا أن البعض قد يظن في لحظة معينة أنه في مكانة أعلى من الآخرين بسبب النعم التي يراها في حياته، ما يجعله يعتقد أنه بعيد عن المعصية أو الخطأ، وهذا في حد ذاته خطأ كبير.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء، إلى أن التوكل على الله هو السبيل الوحيد للحفاظ على الطاعات والنجاح في الحياة، موضحا أن قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" هو من كنوز العرش، وأنه لا يمكن للإنسان أن يتحول من حال إلى حال، سواء من طاعة إلى معصية أو من مرض إلى عافية، إلا بتوفيق من الله، لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب التفكير في قوته أو حنكته الشخصية، بل عليه أن يعي تمامًا أن الله هو الذي يحفظه ويقويه في كل لحظة.
وأضاف أن هذا التفكر في نعمة الله يجب أن يرافقه دائمًا خوف من الوقوع في الخطأ، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن كيفية أن الإنسان قد يعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبينها إلا ذراع، ثم يتحول بقدرة الله ليعمل بعمل أهل النار.
ودعا إلى التواضع والاستمرار في التوكل على الله في جميع الأحوال، مؤكدًا أن الإنسان يجب أن يظل في "حماية الله" وليس في حماية قوته الذاتية.