ضمور العضلات الشوكي.. أعراضه وأسبابه ومراكز العلاج الحكومية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ضمور العضلات الشوكى من الأمراض التى تشملها مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتخصيص مجموعة من العيادات على مستوى الجمهورية لاستقبال المصابين بمرض الضمور العضلي الشوكي، وتوفير العلاج لهم.
قالت أمانة المراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة والسكان ، إن سبب ضمور العضلات الشوكى يرجع إلى الطفرات الجينية والوراثية ولذلك نصح بإجراء تحاليل ما قبل الزواج خاصة لو جدت أى مشكلات وراثية عند الزوجين.
وقالت الأمانة ، إن ضمور العضلات الشوكى ينقسم إلى 4 أنواع هى النوع ZERO يبدأ ساعة الولادة مباشرة وربما الحمل وخطير بشكل كبير، والطفل يولد بمشكلات فى عضلات التنفس يكون من الصعب إسعافها، والنوع الأول يبدأ بعد الولادة ومن الشهور الأولى للطفل أى من سن شهرين إلى 6 شهور ويكون الطفل ما زال ضعيفا فلا يصلد رأسه ولا يرفع اليدين أو يحرك الرجلين فجسمه رخو، ولم يكتسب مهارات ليفقدها وخطورته مرتفعة لأنه يصل إلى عضلات التنفس سريعا فقد يفقد الاطفال اذ اصيبوا بالتهاب رئوى يؤدى لمضاعفات.
النوع الثانى يبدأ بعد سن 6 أشهر ربما فى سن عام ونصف فيكون الطفل اكتسب مهارات وبدأ المشى والحركة وبعدها يبدأ يضعف لكن ليس بشكل سريع مثل النوع الأول بسبب انه أصبح لديه عضلة وكتلة وكفاءة ولكى تضعف تستغرق وقتا طويلا جدا فأصبح لديه مخزون من البروتين يكفى للمقاومة، والنوع الثالث ليس له سن معينة ممكن أن يبدأ من سن 4 إلى 5 سنوات ويصل لسن الثلاثينات ويكون ضعيفا جدا ويسهل تشخيصه بالتحاليل الجينية ورسم العصب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ماسك ليس لديه خبرة في إدارة الحكومة
قال مالك فرانسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخص استثنائي ومحب للسيطرة، وغالبًا ما يتخذ قراراته بناءً على رؤيته الشخصية، حتى لو تعارضت مع آراء وزرائه، موضحًا أن أي وزير في إدارة ترامب يجب أن ينفذ أوامره بالكامل، وإلا فإنه سيتعرض للإقالة، مشيرًا إلى أن إيلون ماسك يعد "صديقه المدلل"، وبالتالي يحصل على استثناءات ومعاملة خاصة مقارنة بالوزراء الرسميين.
وأكد فرانسيس، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تدخل ماسك في تسريح الموظفين الفيدراليين دون دراية بكيفية عمل الحكومة يعد قرارًا خاطئًا، موضحًا أن هناك قوانين تحمي هؤلاء الموظفين، مثل قوانين الخدمة المدنية والنقابات العمالية، مما سيؤدي إلى رفع آلاف الشكاوى ضد الحكومة، ومن المحتمل أن يفوز الموظفون المفصولون في هذه القضايا ويعودوا إلى وظائفهم.
وفيما يتعلق بالخلاف بين ماركو روبيو وماسك، أشار فرانسيس إلى أن هناك عدة ملفات خلافية، وليس فقط موضوع تقليص العمالة، فخلال فترة وجود روبيو في مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، كان من أشد المؤيدين لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا وفرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو نهج قد يتعارض مع توجهات ترامب تجاه الملف الروسي الأوكراني.
وأضاف أن تدخل ماسك في القضايا الحكومية قد يؤثر سلبًا على أعماله التجارية الخاصة، إذ إن جزءًا كبيرًا من المجتمع الأمريكي ضد ترامب، وقد يؤدي هذا إلى مقاطعة منتجاته، مما قد يضر بشركاته مثل تسلا، وختم فرانسيس حديثه بالقول: "لو كنت مكان ماسك، لما تدخلت في هذه الأمور السياسية الحساسة".