جامعة القاهرة تنظم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة جيهان المنياوي مسئول ملف الإعاقة بالجامعة والمشرف على مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة، احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، في إطار مبادرة "اتكلم هنسمعك" بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة.
حضر الاحتفالية نواب رئيس الجامعة، واللواء وائل شوقي مستشار العلاقات الدولية بمؤسسة حياة كريمة، والدكتورة هالة صلاح الدين المستشار الطبي لمؤسسة حياة كريمة، والدكتور أحمد شعيب منسق مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الجيزة، ولفيف من السادة عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس، وأمين عام الجامعة، والمستشار الإعلامى للجامعة، وعدد كبير من الطلبة والطالبات من ذوي الهمم وذويهم.
وبدأت وقائع الاحتفال بالسلام الوطني، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات للدكتورة جيهان المنياوي واللواء وائل شوقي والدكتورة هالة صلاح الدين، ثم عرض فيديو عن الدمج لذوي الإعاقة لطلاب جامعة القاهرة، ثم كلمة الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، ومن بعدها عرض اسكتش مسرحي عن بطاقات الخدمات المتكاملة، وتقديم فقرة شعرية لطلاب جامعة القاهرة، ثم تقديم فقرة غنائية مع ذوي الإعاقة البصرية بلغة الإشارة لطلاب جامعة المنصورة، واوبريت مدارس التربية الفكرية لطلاب وزارة التربية والتعليم، وعرض فقرات كورال، ثم فعاليات تكريم النماذج الملهمة من أساتذة الجامعة والعاملين والطلاب.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حرص جامعة القاهرة علي دعم ذوي الهمم ورعايتهم وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، والعمل على دمجهم داخل المجتمع الجامعي، مستعرضا أبرز الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية في العشر سنوات الأخيرة التي مثلت العصر الذهبي لذوي الهمم، ومثمنا التعاون المثمر مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى إنشاء الجامعة لمركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة، وتقديمة العديد من الخدمات والأنشطة، وهو يمثل نقطة اتصال بين الجامعة ومختلف كلياتها ومعاهدها، موضحًا أن المركز قدم لذوي الاعاقات البصرية أجهزة حاسب آلي بمواصفات معينة، كما قام بتنظيم العديد من الندوات وورش العمل في تعليم لغة الاشارة، وساهم في تنظيم العديد من الفعاليات، كان آخرها تسليم شهادات المعاملة التجنيدية لذوي الهمم بالتعاون مع إدارة التجنيد والتعبئة بالجيزة.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة جيهان المنياوي، علي التزام الجامعة وحرصها علي نشر ثقافة الدمج وتكافؤ الفرص، واهتمامها بذوي الإعاقة على مدار العام، مشيرًة إلى أن الإعاقة ليست إعاقة جسدية ولكن إعاقة الفكر، وأن ذوي الإعاقة هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع ولهم حقوق وعليهم واجبات ويحققون الكثير من الإنجازات.
وأشارت الدكتورة جيهان المنياوي، إلى الدور الذي تقوم به الجامعة وكلياتها ومراكزها لدعم ذوي الإعاقة وتوفير بيئة متاحة للجميع سواء إتاحة مكانية أو تعليمية وأكاديمية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي لهم وإشراكهم في مختلف الأنشطة الطلابية التي يتم تنظميها علي مستوي الجامعة والكليات والتي تساهم في تنمية شخصياتهم وتؤهلهم لسوق العمل.
واستعرض اللواء وائل شوقي، خلال كلمته، أنشطة مؤسسة "حياة كريمة"، منذ إنشائها لتوطيد أهداف التنمية المستدامة والتأكيد على العدالة الاجتماعية ودعم جميع فئات المجتمع، مؤكدًا على أهمية الدور الذي تقدمه مؤسسة حياة كريمة لدعم ذوي الهمم، ومضيفًا أن المؤسسة لديها ٢٨ مكتبا بمختلف المحافظات، وبها حوالي ٥٠ ألف متطوع لتنفيذ كافة مهام المؤسسة، ويوجد بها قطاعات مختلفة من بينها قطاع التمكين الاقتصادي والاجتماعي، وقطاع تقديم المساعدات، والقطاع الصحي، وقطاع التوعية، لافتًا أن المؤسسة تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب والذي يتمثل في ريادة الأعمال والتنمية المستدامة والتوعية بالأحداث التاريخية ودور مصر في الشرق الأوسط.
وأشارت الدكتورة هالة صلاح الدين، إلى دور القطاع الطبي بمؤسسة حياة كريمة لدعم ذوي الإعاقة والذي يتماشى مع توجهات الدولة المصرية، موضحًة أن القطاع الطبي يقدم خدمات الدعم النفسي والصحي لذوي الإعاقة، وقد أطلق مبادرة " اتكلم اسمع" داخل عدد كبير من المحافظات للتعرف علي المشكلات النفسية والسلوكية التي يعاني منها الأطفال، ويقدم خدمات التوعوية لأولياء الأمور والمعلمين داخل المدارس، كما ينظم المعسكرات لذوي الهمم، لافتًة إلى قيام القطاع الطبي بالمؤسسة بالتعاقد مع مراكز التأهيل داخل عدد من المحافظات، وعقد بروتوكولات تعاون مع العديد من الجهات، إلى جانب دعم ذوي الهمم بالأجهزة التعويضية المناسبة لنوع إعاقتهم.
وعلى هامش الاحتفالية، تم تنظيم معرض خاص بالمشغولات الفنية واليدوية لذوي الإعاقة، كما اختتمت الاحتفالية بتكريم عدد من القائمين على تنظيمها وتكريم النماذج الملهمة من ذوي الهمم من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
1000443349 1000443340 1000443346 1000443331 1000443337 1000443325 1000443328 1000443316 1000443319 1000443307 1000443310 1000443298 1000443301 1000443292 1000443289 1000443280 1000443283 1000443277 1000443286 1000443295المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل التربية الفكرية التربية والتعليم الخدمات المتكاملة الدولة المصرية السلام الوطني العلاقات الدولية القائم بأعمال اليوم العالمي لذوي الإعاقة مؤسسة حیاة کریمة جامعة القاهرة لذوی الإعاقة رئیس الجامعة ذوی الإعاقة ذوی الهمم العدید من
إقرأ أيضاً:
عاجل - مركز المعلومات يصدر تحليلًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 2025
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري تحليلًا خاصًا بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، الذي يصادف 28 أبريل من كل عام، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تحتفي بالأيام الدولية لرفع الوعي العالمي حول القضايا الحيوية، وتشجيع مختلف الجهات الفاعلة على اتخاذ خطوات عملية لمعالجتها.
وأشار التحليل إلى أن إحياء هذا اليوم يساهم في تسليط الضوء على حقوق العاملين في توفير بيئة عمل آمنة وصحية، ودعم الجهود الرامية إلى الوقاية من الحوادث والإصابات والأمراض المهنية، بما يعزز الحراك المجتمعي والتفاعل الدولي في هذا المجال الحيوي.
رئيس الوزراء يتابع استعدادات مواجهة أحمال الكهرباء بالصيف وخطط الربط الإقليمي مع السعودية وأوروبا الوزراء: نعمل على تجنب تخفيف الأحمال لعدم الإثقال على المواطنين خلال فصل الصيف تاريخ اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنيةأوضح التحليل أن هذا اليوم يعد من المبادرات التي أطلقتها منظمة العمل الدولية عام 2003، مستندة إلى تقليد بدأه الاتحاد الدولي للنقابات عام 1996 تحت عنوان "ذكرى ضحايا الحوادث والأمراض المهنية".
وأصبح لاحقًا مناسبة عالمية سنوية لتعزيز الحوار المجتمعي وتفعيل السياسات الوطنية في مجال السلامة المهنية.
كما أبرز أن منظمة العمل الدولية أولت اهتمامًا خاصًّا بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، بإصدارها مبادئ توجيهية معيارية عام 2001 تُعد مرجعًا دوليًّا في تصميم أنظمة الوقاية بالقطاعات المختلفة، بما فيها الصناعات عالية الخطورة.
احتفال 2025: التكنولوجيا ودورها في تطوير السلامة المهنيةذكر مركز المعلومات أن احتفال عام 2025 باليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية يركّز على تأثير التقنيات الحديثة في تغيير بيئات العمل.
وأشار إلى أن التطورات مثل الأتمتة، والأدوات الذكية، وأنظمة المراقبة، والواقع الافتراضي، والإدارة الخوارزمية، تلعب دورًا متزايدًا في تحسين بيئات العمل، لكنها تفرض تحديات جديدة تتطلب حلولًا مبتكرة.
أرقام مقلقة عن الحوادث المهنية عالميًااستعرض التحليل أحدث تقديرات منظمة العمل الدولية، التي أظهرت أن نحو 2.93 مليون عامل يفقدون حياتهم سنويًا نتيجة الحوادث أو الأمراض المهنية، بينما تُسجل أكثر من 395 مليون إصابة غير مميتة.
وتُظهر تقديرات 2024 أن 2.41 مليار عامل يتعرضون لمخاطر الحرارة الزائدة في أماكن العمل، وهي ظاهرة تتفاقم بسبب تغير المناخ.
كما أشار إلى أن أمراض القلب والأورام الخبيثة وأمراض الجهاز التنفسي تشكل نحو ثلاثة أرباع الوفيات المهنية المسجلة، مما يؤكد الحاجة إلى تعزيز برامج الوقاية الصحية.
أبرز القطاعات المعرضة للمخاطربيّن التحليل أن قطاع البناء والتشييد يأتي في صدارة القطاعات من حيث وفيات العمل بنسبة 24.2%، يليه قطاع الصناعة التحويلية بنسبة 20.7%، ثم النقل والتخزين بنسبة 15.1%.
أما من حيث الإصابات غير المميتة، فتتصدر الصناعة التحويلية القائمة بنسبة 28.3%، يليها التشييد بنسبة 11.6%.
وأضاف أن بيئات العمل في القطاعات الخدمية مثل النقل والإقامة والخدمات الإدارية أيضًا تشهد مستويات مرتفعة من الإصابات، ما يبرز الحاجة إلى مراجعة أنظمة السلامة بشكل مستمر.
دعوات لتعزيز السياسات الوقائيةسلط مركز المعلومات الضوء على أن التقارير الدولية توصي بتبني سياسات وقائية قوية ترتكز على بيانات موثوقة لرصد المخاطر وتوجيه التدخلات.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الدول في جمع بيانات دقيقة عن الحوادث المهنية، مما يؤثر على فعالية التدخلات الوقائية.
وأظهرت الإحصاءات أن الغالبية العظمى من وفيات العمل ناجمة عن الأمراض المهنية، مع تركّز الوفيات في الأنشطة الاقتصادية الكبرى مثل البناء والصناعة.
الاستراتيجية العالمية للسلامة والصحة المهنية 2024-2030اختتم التحليل بالإشارة إلى الاستراتيجية العالمية الجديدة لمنظمة العمل الدولية للفترة 2024-2030، التي تدعو إلى تطوير الأطر الوطنية للسلامة المهنية، وتحسين نظم جمع البيانات، وتعزيز ثقافة السلامة في المشروعات الصغيرة والقطاعات غير الرسمية.
وتشمل الخطة العالمية تعزيز البحث العلمي، وتطوير المعايير الدولية، وتنفيذ حملات توعوية، ودعم قدرات الدول على تطبيق أفضل الممارسات لتحقيق بيئات عمل أكثر أمانًا وإنسانية.