نتنياهو يطلب المثول أمام المحكمة مرتين أسبوعيا في قضايا الفساد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب من المحكمة المثول أمامها مرتين أسبوعيًا بواقع 4 ساعات لكل جلسة في قضايا الفساد.
ويمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام محكمة للدفاع عن نفسه في قضايا فساد ضده، وسط إجراءات أمنية مشددة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلي (الشين بيت) أوصى بنقل جلسة مخصصة لإدلاء نتنياهو بشهادته من المحكمة المركزية في القدس إلى مكان تحت الأرض في تل أبيب لأسباب أمنية.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن التوصية بنقل جلسة إدلاء نتنياهو بشهادته من القدس إلى تل أبيب جاءت بناء على معلومات سرية للغاية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وسائل إعلام إسرائيلية المخابرات الإسرائيلية القناة الـ12 الإسرائيلية القدس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا ضد سارة نتنياهو في أعقاب برنامج “عوفدا” الاستقصائي
#سواليف
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم الأحد فتح #تحقيق_جنائي، بناء على طلب موظفيها ونشطاء من المعارضة البرلمانية، ضد #سارة زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو.
يأتي هذا القرار بعد الكشف عن نتائج تحقيق استقصائي بعنوان “عوفدا”، كشف مزاعم خطيرة حول تدخلات محتملة في النظام القضائي.
عضو الكنيست نعمة عظيمي، أحد أبرز المطالبين بالتحقيق، أكد أن الإعلان الرسمي الصادر عن مكتب المدعي العام بشأن فتح التحقيق الجنائي يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الرقابة البرلمانية وسيادة القانون.
مقالات ذات صلة ناشطون يتداولون وثيقة صادرة عن القضاء السوري بإلقاء الحجز الاحتياطي على أموال الأسد (صورة) 2025/02/03وقال عظيمي: “هو أمر أساسي لحماية نظام العدالة والتأكد من عدم إفلات أي شخص من المساءلة.. هناك أدلة على قيام سارة نتنياهو بإلحاق الضرر بالنيابة العامة وهي جرائم خطيرة للغاية يجب أن تحاسب عليها. لن أبقى صامتاً ولن أدع هذه القضية تدفن. ستتحقق العدالة، وسنتأكد من حدوث ذلك”.
التحقيق الاستقصائي “عوفدا”، الذي تم بثه قبل شهر، كشف عن شبكة معقدة من الاتصالات والأنشطة التي تمت إدارة بعضها عبر مديرة مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابقة، هاني ليفيس، التي توفيت قبل عامين. وفقاً للتحقيق، عملت ليفيس كوسيط بين نشطاء حزب الليكود وسارة نتنياهو، عبر عدد كبير من المكالمات الهاتفية.
من بين القضايا التي تم تسليط الضوء عليها في التقرير، كانت تعليمات صدرت باتخاذ إجراءات ضد الشاهدة الرئيسية في القضية 1000، هداس كلاين، التي وصفتها سارة نتنياهو بأنها “كاذبة وقذرة”.
كما تم الكشف عن مزاعم حول محاولة نشر معلومات حول قضية بناء مشتبه بها في منزل المدعية العامة السابقة، ليات بن آري، بهدف الضغط عليها.
وقبل نحو شهر، وبعد تحقيق أولي لتقصي الحقائق، أصدرت المدعية العامة تعليمات لشرطة إسرائيل بفتح تحقيق في الاشتباه بمضايقة الشهود وعرقلة سير العدالة.
ولم يتضمن بيان المستشار القضائي اسم سارة نتنياهو بشكل مباشر، لكن الصياغة كانت واضحة في الإشارة إلى دورها المحتمل في الأحداث التي تم الكشف عنها.
برنامج “عوفدا” أثار جدلاً واسعاً في إسرائيل، حيث كشف عن تفاصيل مثيرة للقلق حول كيفية إدارة بعض الأمور داخل مكتب رئيس الوزراء. التحقيق أظهر كيف تم استخدام الموارد والإمكانات لخدمة مصالح شخصية، مما أثار تساؤلات حول مدى التزام المسؤولين بمبادئ الشفافية والنزاهة.
مع بدء التحقيق الجنائي، تتجه الأنظار إلى الخطوات المقبلة التي ستتخذها السلطات القضائية والأمنية في التعامل مع هذه القضية.
ومع تصاعد الضغوط السياسية والشعبية في إسرائيل، يبدو أن الأيام المقبلة قد تحمل المزيد من التطورات في هذا الملف الحساس، وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
يذكر أن نتنياهو يواجه بدوره اتهامات بالاحتيال وخيانة الأمانة وتلقي الرشوة في سلسلة من القضايا التي تزعم أنه تبادل خدمات مع أباطرة إعلام أقوياء وشركاء أثرياء، وينفي نتنياهو الاتهامات ويقول إنه ضحية “حملة شعواء” من جانب المدعين العامين المتحمسين والشرطة ووسائل الإعلام.