بنك أبوظبي الأول مصر يكشف عن استراتيجيته للاستدامة في أول تقرير لعام 2023
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في السوق المصرية، إصدار أول تقرير استدامة له لعام 2023.
ويُبرز التقرير التزام البنك بالنمو المستدام ودوره المحوري في تحقيق التحول الإيجابي بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف مجموعة أبوظبي الأول المتعلقة بالبيئة والمجتمع والحوكمة.
يتناول التقرير الركائز الأساسية لإطار الاستدامة لدى البنك، والتي تشمل: دمج مبادئ البيئة والمجتمع والحوكمة في عمليات البنك، إطلاق مبادرات التمويل الأخضر، تعزيز الشمول المالي، والالتزام بتحقيق صافي انبعاثات صفري. كما يولي البنك اهتماماً كبيراً لرفاهية موظفيه وبناء قدراتهم، في إطار رؤيته لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
تصريحات قيادية تعكس الرؤية المستقبليةوفي هذا السياق، صرّح محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر: "نحن فخورون بإطلاق أول تقرير استدامة للبنك، والذي يمثل محطة رئيسية في مسيرتنا نحو تحقيق مستقبل مستدام، ويعكس التقرير التزامنا بإحداث تأثير إيجابي على المستويات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، بما يتماشى مع استراتيجيتنا الشاملة وأهداف مجموعة أبوظبي الأول."
وأضاف فايد: "نحرص على دمج سياسات إدارة مخاطر البيئة والمجتمع والحوكمة في عملياتنا التمويلية، بما يعزز اتخاذ قرارات مسؤولة ومستدامة. كما نعمل على تحقيق أهداف المجموعة بتسهيل تمويل بقيمة 136 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، مع مواءمة جهودنا مع إرشادات البنك المركزي المصري."
دعم الاقتصاد المحلي وتمكين الفئات المهمشةأكد البنك التزامه بدعم الاقتصاد المحلي من خلال تحقيق نسبة استحواذ بلغت 99% من الموردين المحليين، وزيادة الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 22% ليصل إلى 11.168 مليار جنيه. كما يهدف البنك إلى تسجيل 2000 شركة صغيرة ومتوسطة إضافية بحلول عام 2025، مع إطلاق منتجات مالية تستهدف الشباب والنساء وذوي الهمم، مما ساهم في جذب أكثر من 20,000 عميل جديد من الفئات غير المخدومة.
التنوع والابتكار في بيئة العملأظهر البنك ريادته في تحقيق التنوع داخل بيئة العمل، حيث تشغل النساء 25% من المناصب التنفيذية. كما قدّم البنك أكثر من 40,000 ساعة تدريب في مجالات الاستدامة والقيادة، وحصل على شهادة ISO 45001:2018 للصحة والسلامة المهنية، ليكون الأول من نوعه في مصر الذي يحصل على هذه الشهادة.
التزام واضح برؤية مصر 2030يجسّد تقرير الاستدامة لعام 2023 التزام بنك أبوظبي الأول مصر بمواصلة دعم التحول الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ويضع البنك نفسه في طليعة المؤسسات الداعمة لرؤية مصر 2030، مع تعزيز مكانته كشريك محوري في تحقيق التنمية المستدامة على المستويات كافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنك أبوظبي الأول مصر بنك ابوظبي الاول تقرير استدامة النمو المستدام رؤية مصر 2030 الاستدامة دعم الاقتصاد المحلي أبوظبی الأول مصر
إقرأ أيضاً:
تقرير: الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات الأسلحة
تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وقطاع غزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام -المعروف اختصارا بـ"سيبري"- اليوم الاثنين.
وبحسب تقرير المعهد، بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4.2%.
وكانت مبيعات الأسلحة قد تراجعت في عام 2022، بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.
وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات الـ100 مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى.
وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في سيبري، "كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024".
وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم "لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، مما يدل على تفاؤلها بالمستقبل".
وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في قطاع غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، قوله إن عددا من تلك الشركات متخصص في مكون واحد، أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة، مما يتيح لها الاستجابة بسرعة أكبر.
وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2.5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم.
في المقابل، سجلت شركتا لوكهيد مارتن و "آر تي إكس"، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات.
وقال تيان إنهما "غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، مما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023".