محافظ شمال سيناء يشهد حملة "دفي يتيم" لرعاية الأيتام ودعم المجتمع المحلي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، فعاليات حملة "دفي يتيم"، التي نظمتها مؤسسة المجاهد سالم الهرش لخدمة وتنمية المجتمع المحلي بمدينة العريش.
جاء ذلك بحضور اللواء عاصم سعدون، نائب المحافظ، وسلوي الهرش، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من الشخصيات العامة وأهالي المنطقة.
وخلال كلمته، أعرب المحافظ عن امتنانه الكبير لمؤسسة المجاهد سالم الهرش على جهودها المميزة في تنظيم هذه الحملة، التي تهدف إلى دعم الأطفال الأيتام وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
كما أعلن عن مبادرة لتوزيع الملابس الشتوية للأطفال الأيتام في مدينتي الحسنة ونخل بوسط سيناء، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص المحافظة على تقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجاً.
تضمنت فعاليات الحملة مجموعة من الفقرات الفنية والرياضية التي أضفت أجواءً من البهجة والسعادة على الحاضرين، لا سيما الأطفال المشاركين.
وشهد الحفل تفاعلاً كبيراً من الأهالي الذين أشادوا بمبادرات المؤسسة وجهودها في خدمة المجتمع المحلي.
واختتم اللواء خالد مجاور كلمته بالتأكيد على دعم المحافظة المستمر لمثل هذه المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز روح التعاون بين أبناء المجتمع السيناوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دفئ حملة محافظ شمال العريش
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء: غرفة أزمة مركزية تدير خطة دعم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتكوّن من ثلاثة محاور رئيسية، أولها تبادل الأسرى، وهو ما يندرج ضمن اختصاص الجهات الأمنية، ثم الشق التنفيذي الذي يتعلق بالمحافظة، ويشمل دخول المساعدات الإنسانية واستقبال المصابين الفلسطينيين، إضافة إلى الترتيبات اللوجستية المرتبطة بذلك.
وأوضح مجاور، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة الأولى من الخطة قد تم تنفيذها بالكامل، فيما توقفت حاليًا جميع الإجراءات المتعلقة بالمرحلتين التاليتين، مشيرًا إلى أن التفاوض لا يزال جارياً بشأنهما.
وقال المحافظ: "أود التأكيد أن هذه الخطة لا تضعها المحافظة بشكل منفرد، بل نحن جهة تنفيذية نعمل في إطار منظومة دولة شاملة، حيث توجد غرفة أزمة مركزية على مستوى الدولة، تضم ممثلين عن جميع الوزارات والقطاعات والجهات الأمنية، وتتابع تفاصيل الأزمة بدقة، ليس فقط على المستوى الإنساني، بل أيضًا على المستويات السياسية والإعلامية".
وأضاف: "عندما تأتينا التعليمات والخطط من الدولة، نقوم بتنفيذها سواء من خلال ميناء العريش البحري أو مطار العريش الدولي أو عبر المنافذ البرية، لكن في الوقت الراهن، كل المسارات متوقفة تمامًا، سواء ما يتعلق بملف الأسرى أو دخول المساعدات الإنسانية أو استقبال المصابين، نتيجة استمرار الأعمال القتالية".