العلاج بالضوء: طريقة ناسا الجديدة لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يعتبر العلاج بالضوء نهجًا جديدًا لفقدان الوزن، حيث يروج المؤيدون له بأنه لا يتطلب إجراء تغييرات كبيرة في نمط الحياة، وقد تم تطوير حل لفقدان الوزن في الأصل من قبل وكالة ناسا لرعاية رواد الفضاء، وهو الآن يُعتبر وسيلة محتملة للمساعدة في التخلص من الدهون العنيدة.
اعلانفي البداية، تم تصميم العلاج بالضوء لعلاج رواد الفضاء الذين يعانون من زيادة الوزن، ولكنه الآن يحقق شهرة كوسيلة فعالة للتخسيس على الأرض، إذ يقول سكوت شافيري، مؤسس ومدير شركة ميتو ريد لايت، إن هذه التقنية يمكن أن تترافق مع أي نظام غذائي صحي وممارسة رياضية بشكل عام، مما يعني أنه لا حاجة لإحداث تغييرات جذرية في نمط الحياة.
تعمل هذه الطريقة عن طريق تسليط ضوء بمقاييس موجات محددة من الضوء الأحمر والأزرق على الخلايا الدهنية، مما يؤدي إلى تفتيتها ويسمح للجسم بالتخلص من محتوياتها بشكل طبيعي، كما يحدث في أي عملية فقدان وزن قياسية.
ناسا تبتكر طريقة للعلاج بالضوء للمساعدة على خسارة ثلاث بوصات في ستة أسابيع - رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية يوم ، الثلاثاء، 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. AP/APتشير دراسة، إلى أن الأشخاص فقدوا متوسط ثلاث بوصات أي ما يقارب 7.62 سنتيمترا من محيط الخصر والوركين والفخذين خلال ستة أسابيع من العلاج دون الحاجة لتعديل نمط حياتهم اليومي.
يقول بعض المرضى إنهم لا يحققون نتائج مستهدفة في فقدان الوزن فحسب، بل يحققون فوائد غير متوقعة، حيث تتيح لهم هذه العلاجات تشكيل أجسامهم بدقة ومعالجة المناطق الصعبة، مما يوفر الدافع اللازم للاستمرار.
وتشير الأبحاث المنشورة في المجلة الدولية لعلم الغدد الصماء، إلى أن جلسات الصباح يمكن أن تساعد في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن التحكم في الشهية، حيث أوضح شافيري: "يريد الناس حلولًا تعمل مع نمط حياتهم وليس ضده.
Relatedدراسة: واحد من كل ستة فرنسيين بالغين مصاب بالبدانةدراسة: ارتفاع مطرد في معدلات البدانة لدى الفئة الشابة في فرنسا دراسة: التغذية السيئة للأم خلال الحمل قد تزيد من خطر البدانة لدى الأطفالعلاوة على ذلك، أظهرت دراسة أجريت عام 2020 أن الجمع بين حصّتين أسبوعيًا لمدة ستة أسابيع مع نظام غذائي وممارسة الرياضة يؤدي إلى نتائج مثلى، مما يعزز ليس فقط فقدان الوزن ولكن أيضًا عملية تحويل الغذاء إلى طاقة ، وفقًا لما ورد في مجلة الليزر في العلوم الطبية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لا تحارب السمنة فقط.. أدوية إنقاص الوزن قد تحدّ من مخاطر الإصابة بفشل القلب التوقّف عن تناول دواء جديد معالج للبدانة يؤدي إلى استرجاع الوزن المفقود النوم الأفضل يساعد على تخفيف الوزن صحة غذائيةناساالصحةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. في غزة.. مأساة مستمرة وأثمان باهظة في حرب بلا نهاية وتل أبيب تستعد لترسيخ وجودها بمنشأة عسكرية دائمة يعرض الآن Next "فرصة ثانية".. أوكرانيا تعيد جنودها الفارين إلى جبهات القتال ضد روسيا يعرض الآن Next عاجل. التلفزيون السوري "أكثر من 1600 قتيل من الإرهابيين بنيران الجيش السوري هذا الأسبوع" يعرض الآن Next البابا لن يستبدل عيد الميلاد بـ"عيد السلام".. الفاتيكان يرد على الشائعات يعرض الآن Next منطقة عازلة وتنازل عن الأراضي.. كيف يخطط ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟ اعلانالاكثر قراءة أكبر فساد في فيتنام: رفض استئناف حكم الإعدام بحق سيدة أعمال سرقت 12.5 مليار$ أي 3% من الناتج المحلي الحرب على غزة: استهداف مستمر لمستشفى كمال عدوان ونتنياهو وقف النار مع لبنان لا يعني انتهاء الحرب الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء رئيس كوريا الجنوبية يرفع الأحكام العرفية بعد فرضها بساعات عقب تصويت البرلمان على إبطالها هل يعتنق رونالدو الإسلام؟ زميله السابق في نادي النصر السعودي يكشف المزيد اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسدلبنانغزةفولوديمير زيلينسكيتنوع بيولوجيمجاعةدونالد ترامبقطاع غزةسورياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد الحرب في أوكرانيا لبنان روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد الحرب في أوكرانيا لبنان صحة غذائية ناسا الصحة روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشار الأسد لبنان غزة فولوديمير زيلينسكي تنوع بيولوجي مجاعة دونالد ترامب قطاع غزة سوريا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
واقعة نادرة لسقوط حطام فضائي ضخم في كينيا
شهدت إحدى القرى الكينية النائية حادثا استثنائيا -الأربعاء الماضي- عندما اخترق زائر غير متوقع من الفضاء أجواءها وسقط بكامل ثقله على الأرض. ووفق مصادر محلية، فإن بقايا الحطام الفضائي عبارة عن حلقة معدنية ضخمة تزن حوالي 500 كيلوغرام وقطرها 2.5 متر، وقد هبطت فجأة عند الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي.
ولحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات. وأكدت وكالة الفضاء الكينية في بيان رسمي عبر "إكس" أن الحطام لم يشكل خطرا مباشرا على السكان عبر منشور على المنصة نفسها.
Following the discovery of a metallic fragment of a space object in Mukuku Village, Makueni County, the Kenya Space Agency has issued the following statement. Read more for details on the incident, preliminary findings, and next steps. pic.twitter.com/n8gsvoKku4
— Kenya Space Agency (@SpaceAgencyKE) January 1, 2025
وأشار المسؤول بالوكالة الرائد ألويس إلى أن هذا الجسم "ربما يكون جزءا من مرحلة انفصال صاروخ". علما بأن هوية هذا الحطام لا تزال مجهولة، وهو ما دفع السلطات إلى أخذ أجزاء منه لتحليلها بشكل مفصل. وأضاف وكالته ستستخدم "الآليات القانونية الدولية القائمة" لمحاسبة الجهة المسؤولة بمجرد تحديد صاحب هذا الحطام.
الحلقة المعدنية المدببة تزن قرابة نصف طن وقطرها 2.5 متر (وكالة الفضاء الكينية)ويشير هذا الحادث إلى المخاطر المتزايدة التي يمثلها الحطام الفضائي على سكان الأرض، فرغم أن معظم الحطام مصمم ليتحلل أثناء دخوله الغلاف الجوي أو يسقط بمناطق غير مأهولة مثل المحيطات والبحار، فإن بعضه يفشل في تحقيق ذلك مما يؤدي لوقوع حوادث غير متوقعة كما حدث بهذه الواقعة الأخيرة.
إعلان تصاعد مشكلة الحطام الفضائيفي الآونة الأخيرة، باتت حوادث الحطام الفضائي تتزايد بشكل مقلق. ففي مايو/أيار 2024، سقط جزء من حطام صاروخ تابع لشركة "سبيس إكس" بحجم غطاء محرك سيارة على مسار سياحي بمنتجع جبلي في ولاية كارولينا الشمالية الأميركية.
ورغم عدم وقوع إصابات، يتفق الخبراء على أن مثل هذه الحوادث قد تكون قاتلة وخطيرة لا سيما أنها عشوائية الحدوث.
وعلى المستوى العالمي، أدى تزايد إطلاق الصواريخ إلى تفاقم هذا النمط من المشاكل. فبين عامي 2008 و2017، كان متوسط إطلاق الصواريخ المدارية 82 صاروخا سنويا، وارتفع إلى 130 إطلاقا سنويا بين عامي 2018 و2022، ووصل إلى رقم قياسي بلغ 250 إطلاقا العام الماضي.
وتشمل مكونات الحطام الفضائي أقمارا صناعية ميتة، وأجزاء صواريخ مهملة، وحتى أشياء صغيرة مثل قفازات رواد الفضاء. وثمّة الملايين من هذه القطع التي تدور حول الأرض بسرعات تفوق سرعة الرصاصة، مما يشكل بيئة خطرة على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية. وتشير التقديرات العلمية إلى أن حوالي ألف تحذير من اصطدام محتمل يُصدر يوميا لمشغلي الأقمار الصناعية.
ومن جانبه حذر الفيزيائي توماس بيرغر من سيناريو كارثي يمكن أن يؤدي فيه تصادم واحد إلى سلسلة غير متناهية من الاصطدامات، مما قد يجعل الفضاء غير صالح للاستخدام. ويعرف هذا السيناريو بظاهرة كيسلر، ويؤكد الحاجة الملحة إلى تعاون عالمي لإدارة وتقليل مخاطر الحطام الفضائي.