تشريد عشرات الآلاف.. سقوط ضحايا جراء الفيضانات في ماليزيا وتايلاند
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تسببت الفيضانات العارمة الناجمة عن الأمطار الموسمية، في مقتل أكثر من 30 شخصًا وتشريد عشرات الآلاف في ماليزيا وجنوب تايلاند، بينما أعد البلدان ملاجئ وخطط إجلاء تحسبًا لهطول المزيد من الأمطار الغزيرة.
وفي ماليزيا تسببت الفيضانات في مقتل ستة أشخاص على الأقل، وغمرت المياه مساحات شاسعة من حقول الأرز، مخلَّفة خسائر بملايين الدولارات للمزارعين، وألحقت أضرارًا بطرق ومنازل ومرافق عامة في ولاية كيلانتان ومناطق أخرى من ماليزيا.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "مان-يي" في الفلبين إلى 12 قتيلًاالفيضانات في الكونغو الديمقراطية تدمر حوالي ألف هكتار من المزروعاتمع آلاف الضحايا.. تحذيرات من أسوأ فيضانات في ماليزيا خلال سنواتبينما ظل نحو 85 ألف شخص في سبع ولايات بالمدارس والقاعات المجتمعية ومراكز الإغاثة، بعد أن تم نقلهم من منازلهم بسبب الفيضانات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أنقاض المنازل التي تضررت بسبب الفيضانات في ولاية كيلانتان الماليزية- أ ف بالوقاية من الكوارثوقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: "إن تكلفة إصلاح البنية التحتية التي تضررت جراء الفيضانات تقدر بـ 224 مليون دولار".
كما ذكرت إدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها في تايلاند، أمس، أن 25 شخصًا لقوا حتفهم في الفيضانات بالجزء الجنوبي من البلاد خلال الأسبوع، وتضررت أكثر من 300 ألف أسرة، وأجبرت العديد من المدارس و 98 مرفقًا صحيًا على الإغلاق.
وأكدت وزارة الصحة في تايلاند، أن أكثر من 34 ألف شخص جرى إجلاؤهم إلى 491 مركز إيواء حكومي الاثنين الماضي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس بانكوك فيضانات ماليزيا ماليزيا تايلاند الفيضانات ضحايا الفيضانات الفیضانات فی فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
المدينة أصبحت مدمرة.. 13 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة في الأرجنتين
لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم في الأرجنتين نتيجة أمطار غزيرة هطلت منذ صباح الجمعة على مدينة باهيا بلانكا الساحلية الواقعة على بعد 600 كيلومتر جنوب غرب بينوس آيرس.
وجرى التعرف على أحد عشر من القتلى الثلاثة عشر. ولم يستبعد المجلس البلدي وجود وفيات أخرى في هذه المدينة البالغ عدد سكانها 350 ألف نسمة.
أخبار متعلقة ألسنة لهب ودخان أسود.. حرائق الغابات تجتاح "لونج آيلاند" في نيويوركتحذيرات صحية.. تسرب وقود قبالة جزيرة سياحية في بورتوريكو .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمطار غزيرة في الأرجنتين - أ ف ب مدينة مدمرةوفي مقابلة مع إذاعة محلية، قالت وزيرة الأمن القومي باتريسيا بولريتش إن باهيا بلانكا "مدينة مدمرة" وإن البحث جارٍ عن فتاتين صغيرتين "جرفتهما المياه".
وذكرت الصحافة الأرجنتينية أنهما شقيقتان تبلغان من العمر سنة وأربع سنوات.
وكان العمل لا يزال جاريا بعد ظهر السبت لإجلاء نحو 850 شخصا وفقا لمجلس المدينة. وبحسب السلطات، تساقط على المنطقة 400 ملم من الأمطار في ثماني ساعات، أي ما يعادل ما يتساقط عادةً في خلال سنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }العاصفة الأكبروقال وزير الأمن في مقاطعة بوينوس آيرس، خافيير ألونسو إن "هذا أمر غير مسبوق". وأضاف: "تعود العاصفة الأكبر في باهيا بلانكا إلى العام 1930، مع 175 ملم (من المتساقطات)".
وأفرجت الحكومة عن 10 مليارات بيزو (8,6 ملايين يورو) على شكل مساعدات طارئة.التغير المناخيوقالت أندريا دوفورغ، الخبيرة في الإدارة البيئية، أن "هذا مثال واضح على التغير المناخي" الذي "يبرز من خلال الظواهر الجوية المتطرفة التي تحدث فيها حالات مثل هطول الأمطار الغزيرة وما شابه ذلك، والتي تتجلى في هذه الحالة أيضا في فيضانات غير مسبوقة في بعض المناطق".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأضافت دوفورغ، وهي أيضا مديرة السياسات البيئية لمدينة إيتوزاينغو القريبة من العاصمة الأرجنتينية، لوكالة فرانس برس: "ليس لدينا خيار سوى إعداد المدن وتثقيف المواطنين وإنشاء أنظمة إنذار مبكر فعالة والتصرف وفقا لذلك".الكارثة المناخيةمن جهته قال الطبيب إدواردو سيمينارا لقناة "سي 5 إن" التلفزيونية من عيادته التي اجتاحتها الفيضانات "لسوء الحظ، لم يتبقّ شيء".
وشددت البلدية على أنه "لا يمكننا استبعاد احتمال وجود عدد أكبر من الضحايا نظرا إلى حجم الكارثة المناخية".الأمطار الغزيرةوبحلول منتصف نهار الجمعة، أفادت البلدية بأن "جزءا كبيرا من المدينة كان تحت المياه" بعد "سبع ساعات من الأمطار الغزيرة المتواصلة" التي انحسرت بحلول الظهر.
وقال رئيس بلدية باهيا بلانكا، فيديريكو سوسبييليس، في رسالة فيديو على موقع إكس إن "الأمطار قد توقفت"، لكن طرقا مغمورة بالمياه لا تعوق وصول الناس إلى أجزاء مختلفة من المدينة. وأشار إلى أن الكهرباء قُطِعت عن المدينة "لأسباب أمنية".عمليات الإنقاذوأظهرت لقطات تلفزيونية ممرضات وطاقما طبيا يجلون، بمساعدة الجيش، الأطفال الرضع من وحدة حديثي الولادة في مستشفى خوسيه بينا، أكبر مستشفيات المدينة.
وألغت بلدية باهيا بلانكا كل الأنشطة في المدينة الجمعة ودعت السكان إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، وسمحت "بالتحرك بالآليات الثقيلة حصرا"، استعدادا لعمليات الإنقاذ.
وأغلِق مطار باهيا بلانكا حتى إشعار آخر.أحداث مناخية قاسيةوأجرت قناة "إل إن+" مقابلة مع إحدى سكان باهيا بلانكا من على متن شاحنة لجأت إليها مع أطفالها عندما شاهدت المياه تتصاعد في الشارع ثم في منزلها.
وقالت فلافيت فييرا روميرو "وضعنا الكلاب على السطح، لكنّ الأطفال في الشاحنة وقد بقينا في داخلها. لا يزال هناك حوالى متر من المياه، ونحن في انتظار أن تنخفض المياه حتى نتمكن من الذهاب إلى مكان أكثر أمانا". وأضافت: "صعد الجيران جميعا إلى أسطح المنازل".
وسبق أن شهدت المدينة أحداثا مناخية قاسية. ففي نهاية عام 2023، أدت عاصفة عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح تصل سرعتها إلى 150 كلم/ساعة إلى مقتل ثلاثة عشر شخصا عندما انهار سقف أحد النوادي الرياضية.