إسطنبول، أنقرة، وإزمير في خطر.. تحذير مهم من خبير تركي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
بينما تشهد تركيا طقسًا باردًا وممطرًا على مستوى البلاد، أصدر خبير الأرصاد الجوية، أورهان شين، تحذيرًا هامًا بشأن تلوث الهواء وتأثيراته المحتملة على المدن الكبرى، مثل إسطنبول، أنقرة، وإزمير.
تحذيرات بشأن الضباب الدخاني
في منشور عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقًا)، تابعته منصة تركيا الان٬ قال شين إن الأيام القادمة قد تشهد تكوّن “الضباب الدخاني الضوئي الكيميائي” في المدن التي تحتوي على عدد كبير من المركبات.
وأضاف: “في المناطق التي يُحرق فيها الفحم بالأناضول، ستزداد مستويات ثاني أكسيد الكبريت بسبب ارتفاع الضغط الجوي الذي يخلق بيئة خالية من الرياح، ما يؤدي إلى تراكم الملوثات في الجو بدلاً من انتشارها”.
خطر التسمم بغاز أول أكسيد الكربون
كما حذر شين من تأثير الرياح الجنوبية المعروفة باسم “للودوس”، التي قد تسبب حالات تسمم نتيجة استخدام المدافئ، وأوضح:
“لتجنب مخاطر التسمم، إذا أضفتم الفحم إلى المدفأة من الأعلى، يجب إشعاله من الأعلى أيضًا. غاز أول أكسيد الكربون سام وخفي، إذ إنه أثقل من الهواء وعديم الرائحة، مما يجعله خطرًا صامتًا”.
المدن الأكثر عرضة للتلوث
وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي (TÜİK)، تُعد إسطنبول، أنقرة، إزمير، وأنطاليا من بين المدن التي تضم أكبر عدد من السيارات، مما يزيد من احتمالية تأثرها بالضباب الدخاني وتدهور جودة الهواء.
ما هو الضباب الدخاني الضوئي الكيميائي؟
الضباب الدخاني الضوئي الكيميائي هو مزيج من الدخان والضباب الناجم عن التفاعلات الكيميائية الضوئية بين الملوثات المنبعثة من عوادم السيارات والعمليات الصناعية تحت تأثير أشعة الشمس القوية.
ويتشكل الأوزون نتيجة تفاعل أكاسيد النيتروجين مع المركبات العضوية الطيارة تحت تأثير الضوء. يمكن لهذا النوع من التلوث أن يسبب تهيج العين ومشاكل صحية خطيرة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا ازمير اسطنبول انقرة تحذير
إقرأ أيضاً:
أنقرة تدعم دمشق في قتالها ضد "فلول الأسد"
قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إن القتال في مدينة اللاذقية في غرب سوريا يهدد بتقويض جهود تحقيق الوحدة والتضامن في البلاد.
وأضافت، أنه يتعين عدم السماح "لمثل هذه الاستفزازات" بتهديد السلام.
المتحدث باسم الخارجية التركية أروجو كتشلي بخصوص التطورات في اللاذقية السورية ومحيطها:
- جهود مكثّفة تُبذل لإحلال الأمن والاستقرار في سوريا
- من شأن التواترات في اللاذقية ومحيطها بهذه اللحظة الحرجة واستهداف قوات الأمن من شأنهما تقويض جهود الدفع بسوريا نحو مستقبل زاخر بالوحدة… pic.twitter.com/hlWlhnKsO3
وهذا هو أول تعليق من تركيا، الحليف الوثيق للحكومة التي يقودها الإسلاميون في دمشق، على المعارك التي تخوضها قوات الأمن السورية مع مقاتلين، يُعتقد أنهم مرتبطون بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة أونغو كتشلي، على منصة إكس، إن "جهوداً مكثفة تبذل لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا"، مضيفاً أن تركيا تعارض أي فعل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، وأن أنقرة تدعم دمشق.