المشاط توجه باستكمال جهود مركز الأطراف الصناعية بمطروح لتسليم الأجهزة التعويضية لمتضرري الألغام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، باستكمال جهود مركز الأطراف الصناعية بمطروح لتسليم الأجهزة التعويضية لمُتضرري الألغام بالتعاون مع مركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بتوطين صناعة الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية لذوي القدرات الخاصة وتزامنًا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وقام ممثلو وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بزيارة لمقر المركز بمرسى مطروح للإشراف على تسليم الأطراف لنحو 46 مستفيدًا من الأهالي المتضررين من الألغام، بالإضافة إلى صيانة 43 طرفًا صناعيًا، والكشف عن عدد آخر من المصابين من أجل تصنيع الأطراف الصناعية المطلوبة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن هذه الخطوة بمثابة ترجمة لالتزام وحرص الوزارة مُمثلة في الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي، على دعم ضحايا الألغام وتمكينهم والتعزيز من قدرتهم على الاندماج داخل المجتمع تحقيقاً لمبدأ المساواة والعدالة الاجتماعية، إيمانا بالدور الذي تلعبه القوة البشرية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وذلك بعدما قامت الدولة بالتعاون مع شركاء التنمية في تطهير مساحات واسعة من المناطق المتضررة بالألغام وتحويلها إلى مناطق صالحة للبناء والتنمية.
وأوضحت أنه في وقت سابق تم تنفيذ المرحلة الأولى من تسليم الأطراف الصناعية لعدد (49) حالة من مصابي الالغام ليصبح إجمالي المستفيدين من الأطراف عدد (94) مصاب ألغام، فضلا عن تنفيذ مشروعات تنموية لصالحهم أهمها تنفيذ وتسليم عدد (100) بئر نشو بمناطق متفرقة بمحافظة مطروح بدءً من قري ونجوع مركز الضبعة مروراً بقري ونجوع مركز النجيلة وسيدي براني وصولاً إلى الحدود الليبية بالسلوم وذلك لتأمين جانب من الاحتياجات المائية لضحايا الألغام وذويهم.
وأضافت المشاط، أن دعم ذوي الإعاقة يُمثل أولوية استراتيجية في إطار تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية، لتوفير بيئة شاملة تدعم دمجهم في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، كما يتم التركيز على تحسين الوصول إلى التعليم الجيد، وفرص العمل المتكافئة، والخدمات الصحية المناسبة من خلال المبادرات الوطنية، والعمل على إزالة الحواجز المادية والتكنولوجية التي قد تعيق مشاركتهم الفعالة في المجتمع بالتزامن مع تفعيل القوانين التي تضمن حقوق ذوى الإعاقة في جميع المجالات بهدف خلق مجتمع شامل ومتنوع يتساوى فيه الجميع في الفرص والإمكانيات.
وذكرت أن الحكومة تحرص على دمج وتضمين حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستراتيجيات الوطنية، وتقديم خدمات مُتكاملة لدمجهم في المجتمع، حيث تم إصدار 62.7 ألف بطاقة خدمات مُتكاملة لذوي الإعاقة منذ يونيو 2019 وحتى مارس 2024، كما تستهدف خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجاري، تعزيز تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقهم في العمل الملائم واتخاذ التدابير للحد من انتشار البطالة بينهم، فضلًا عن تعزيز الرعاية الاجتماعية والصحية، كما تتضمن الخطة تخصيص استثمارات عامة لتطوير الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة منها إنشاء وتطوير 8 نوادي، وإنشاء وتطوير 6 مراكز تأهيل.
وتتسق تلك الجهود مع تكليفات رئيس الجمهورية الخاصة بتطوير منظومة الأطراف الصناعية والعمل على إنشاء كيان (مجمع صناعي ضخم) للأطراف الصناعية، وذلك من خلال تطوير مركز الأطراف الصناعية التابع للأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي وتنميط خدماته بما يتماشى مع خطة التنميط المعتمدة لكافة مراكز تقديم الخدمات المتعلقة بالأطراف الصناعية على مستوى الجمهورية لرفع كفاءتها وتعزيز فاعليتها في تقديم الخدمات.
وأعرب المستفيدون عن امتنانهم لجهود الوزارة في رفع المعاناة عنهم، وأكدوا على أن حرص الوزارة على توفير الأطراف الصناعية اللازمة لهم قد ساهم في تخفيف معاناتهم اليومية وتوفير حياة كريمة لهم.
جدير بالذكر أنه في عام 2007 تأسست الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام بالوزارة، بموجب قرار وزاري رقم (125)، بهدف العمل كنقطة تنسيق واتصال وطنية بين كافة الجهات المعنية بإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي، سواء الحكومية أو القطاع الخاص أو المجتمع المدني، وتعبئة الموارد المالية اللازمة لتنفيذ أعمالها، ويقع نطاق عملها الجغرافي الحالي بالساحل الشمالي الغربي والظهير الصحراوي له بدءاً من الحمام شرقاً وحتى السلوم غرباً وسيوة في الجنوب.
ومن أهم أعمالها تطهير الأرض من الألغام، والتوعية بمخاطر الألغام، ومشروعات مساعدة ضحايا الألغام وذويهم، حيث أسفرت جهود الأمانة في هذا المجال عن إزالة والتخلص من (397) لغم وقنبلة ودانة شديدة الخطورة، فضلا عن تنفيذ ما يقرب من (300) ندوة بمراكز مطروح المختلفة للتوعية ضد مخاطر الألغام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط ذوي الاعاقة الأطراف الصناعیة الشمالی الغربی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ننشر جهود صندوق مكافحة الإدمان في تنفيذ البرامج التوعوية خلال 2024
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن تنفيذ الصندوق برامج وأنشطة توعوية مكثفة على مدار عام 2024. وشملت الجهود المدارس، الجامعات، مراكز الشباب، والميادين العامة، بهدف رفع الوعي بمخاطر الإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة.
أبرز الأنشطة التوعوية
في المدارس: تم إطلاق أكبر برنامج وقائي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، استهدف 8000 مدرسة. تضمنت الأنشطة عرض فيديوهات ورسائل مرئية توضح أضرار المخدرات، مع تقديم ورش عمل تفاعلية للطلاب.
في الجامعات والمعاهد: نُفذ 600 نشاط توعوي في 25 جامعة حكومية، 15 جامعة خاصة، و62 معهدًا عاليًا. استهدفت الأنشطة توعية الطلاب بأساليب إبداعية تناسب مراحلهم العمرية، مع تقديم معلومات عن الخط الساخن للصندوق (16023) لتلقي الخدمات العلاجية بسرية تامة.
في مراكز الشباب والأندية: شملت الأنشطة 2707 فعالية في 942 مركز شباب ونادٍ رياضي واجتماعي.
دعم القيادات التطوعية
نظم الصندوق 13 معسكرًا تدريبيًا لإعداد 1950 متطوعًا جديدًا. كما استمر دعم "بيوت التطوع" داخل الجامعات المصرية، حيث نفذت 600 فعالية متنوعة استهدفت توعية 100 ألف طالب وطالبة.
مبادرات ميدانية
أُطلقت مبادرات توعوية مثل:
"القرار قرارك"، التي استهدفت 192 ألف موظف في 787 منشأة حكومية لتعريفهم بآليات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات.
"فكر ولون واكسب" و"بالألوان هنكافح الدخان"، التي ركزت على رفع وعي الأطفال بمخاطر التدخين وتعاطي المخدرات من خلال الأنشطة التفاعلية.
"توصل بالسلامة"، التي استهدفت السائقين على الطرق، و"خدعوك فقالوا"، التي نُفذت في 860 منشأة عمالية وصناعية واستفاد منها 734 ألف مستفيد.
نتائج ملحوظة
بلغ عدد المتطوعين في رابطة الصندوق 34 ألفًا، مع تقديم أنشطة في 50 معسكرًا شبابيًا.
استفاد أكثر من 15 ألف طفل من الأنشطة التفاعلية التي تركز على التوعية بمخاطر المخدرات.
استمر العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالإدمان، مثل الاعتقاد بأن المخدرات تساعد على التركيز أو تنشيط الذاكرة، مع التأكيد على توفير خدمات العلاج مجانًا وسرية تامة عبر الخط الساخن.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن الصندوق يعمل على استهداف الفئات الأكثر عرضة للإدمان، بما يضمن توعية شاملة ومستمرة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
1000265956 1000265944 1000265947 1000265929 1000265932 1000265941 1000265920 1000265923