الجناح المغربي في (كوب 16) منصة متفردة تبرز نجاحات المغرب في مجال مكافحة التصحر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يمثل الجناح المغربي في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) بالعاصمة السعودية الرياض منصة متفردة تسلط الضوء على نجاحات المغرب في مجال الحفاظ على النظم البيئية ومكافحة التصحر .
وأوضح عبد الرحيم هومي المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، أن المغرب الذي يعترف بدوره النشط في المنتديات الدولية المرتبط بالتحديات البيئية يتقاسم، من خلال هذا الجناح، تجربته الغنية في مجال التدبير المستدام للاراضي ومكافحة التصحر لاسيما مع البلدان الافريقية.
وأضاف المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات أن هذه الأخيرة اتخذت الاجراءات الضرورية لإقامة جناح يمثل هوية المملكة المغربية، مشيرا إلى أن هذا الجناح الذي تبلغ مساحته 250 متر مربع وتتوسطه خريطة المغرب، “يعمل كمنصة لتقديم الممارسات الفضلى ونجاحات بلدنا في مجال مكافحة التصحر وتدبير الجفاف عبر لقاءات لعرض المنجزات ذات الصلة”.
وقال إن الوكالة وشركائها أعدوا برنامجا خاصا لهذا الغرض، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات ستتيح الفرصة لتسليط الضوء على الانجازات الوطنية وتبادل الممارسات الجيدة وتحديد آفاق التعاون الإقليمي والدولي، ومبرزا أن اهتماما خاصا سينصب على المجتمعات المحلية باعتبار دورها الأساسي في جهود التأهيل والحفاظ على البيئة.
ويتضمن البرنامج المكثف للوكالة وشركائها لقاءات وعروض من بينها عرض للمكتب الشريف للفوسفاط وإينوفكس حول موضوع “تحويل الفلاحة واستعمال الأراضي من أجل المرونة والتنمية المستدامة”، وعرض لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حول موضوع “أراضينا مستقبلنا: مبادرات وآفاق جيل إصلاح وتأهيل الأراضي”، وآخر للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان حول موضوع “دور الواحات وشجرة الاركان في مكافحة التصحر وإصلاح الأراضي”، وعرض للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة حول موضوع “إحياء النظم البيئية للجبال لإصلاح المراعي ودعم صمود المجتمعات المحلية”، وعرض للمعهد الوطني للبحث الزراعي جول موضوع “مليون هكتار لتحسين صحة التربة ومواجهة التصحر في الأراضي القاحلة: المغرب نموذجا”، وآخر لمؤسسة الأطلس الكبير حول موضوع “تعزيز مكافحة التصحر بالمغرب عبر الفلاحة المستدامة وغرس الأشجار”.
كما تقدم الوكالة الوطنية للمياه والغابات عروضا حول موضوع “الصمود ضد الجفاف: ابتكارات وممارسات مستدامة من اجل تدبير مستدام”، وآخر حول “تمويل اصلاح الاراضي” وعرض حول موضوع “اصلاح الاراضي: آليات وتقنيات مبتكرة” وعرض آخر مشترك مع مرصد الصحراء والساحل. وأشار إلى أن الجناح المغربي ينقسم إلى عدة أقسام أهمها منطقة اللقاءات والعروض وقاعة للاجتماعات ومنطقة لاستقبال الضيوف، معتبرا أن مشاركة المغرب ممثلا بالوكالة في هذا الحدث العالمي تجدد التأكيد على التزامه المستمر في الحفاظ على النظم البيئية ومكافحة التصحر، وأن هذا المؤتمر يمثل مرحلة حاسمة في الجهود الدولية في مكافحة التصحر وتأهيل وإصلاح الأراضي المتدهورة.
وخلص إلى أن المملكة المغربية بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بادرت إلى إرساء استراتيجيات متجددة ومبتكرة ولاسيما استراتيجية “غابات المغرب 2020 – 2030 ” والهادفة إلى الحفاظ على الثروات الطبيعية.ي
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: مکافحة التصحر حول موضوع فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
“التنسيق العربية” تتعهد بـ 10 مليارات دولار بحلول 2030 لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي
أعلنت مجموعة التنسيق العربية، وهي تحالف استراتيجي يضم عشر مؤسسات تمويل إنمائي رائدة، عن التزام تاريخي يصل إلى 10 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030، لمعالجة التحديات الحرجة المتمثلة في تدهور الأراضي والتصحر والجفاف، وذلك خلال الحوار الوزاري حول التمويل تحت شعار: “إطلاق العنان للتمويل العام والخاص لاستعادة الأراضي والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف”، في الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف “COP16” لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر التي تستضيفها الرياض، في المملكة العربية السعودية.
وسيعمل هذا الالتزام التحويلي، الذي تم اتخاذه كجزء من بيان مشترك أصدره رؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، على دفع جهود استعادة الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التنمية الإيجابية للطبيعة في المناطق المعرضة للخطر.
وسيسعى أعضاء مجموعة التنسيق العربية للاستفادة من أدوات التمويل المبتكرة وتعبئة الموارد وتعزيز الشراكات لدعم الإدارة المستدامة للأراضي والحفاظ على التنوع البيولوجي والأمن الغذائي، خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
وقال معالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، نيابة عن مجموعة التنسيق العربية إن تعهد مجموعة التنسيق العربية بمبلغ 10 مليارات دولار، يؤكد تصميمنا المشترك على معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحاً في عصرنا، ومن خلال استعادة الأراضي المتدهورة ومكافحة التصحر، والجفاف، فإننا لا نحافظ على النظم البيئية فحسب، بل ونؤمن أيضًا سبل العيش ونعزز القدرة على الصمود في المجتمعات الأكثر هشاشة في العالم.وام