تهالك أعمدة الإنارة  كابوس يطارد سكان منطقة نجع البياضية - بمحيط مدرسة البياضية تعليم اساسي - التابعة لقريه الجبلاو - فى محافظة قنا؛ خاصة في ظل المناشدات والمطالبات بإصلاحها، توفيرا وترشيدا للكهرباء من ناحية، وحماية للأرواح من ناحية أخرى.

 

فقد سادت حالة من الغضب بين سكان منطقة نجع البياضيه - بمحيط مدرسه البياضيه تعليم أساسي - التابعة لقريه الجبلاو - فى محافظة قنا بسبب تهالك أعمدة الإنارة، ووجود فواتح بها تهدد حياة المواطنين والأطفال بالصعق الكهربائي.

ويقول المواطن أحمد عارف فى رسالة بعث بها لخدمة شكاوى "صدى البلد": "نستغيث بالمسئولين عن الكهرباء بمحافظة قنا من وجود أعمدة كهرباء متهالكة ، كما نعانى من ضعف في الخدمات العامة، والمشكلة الأكبر، والتي تسبب خوف وانزعاج العديد من الأهالي، ترك أعمدة الكهرباء بالقرية بدون صيانة حتى أصبحت متهالكة وبها فتحات تهديد حياة الأطفال، خاصة في فترة سقوط الأمطار فنخشي على أولادنا من الصعق بالكهرباء وخصوصا ونحن على أبواب فصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار ونخاف على أبنائنا من ملامسة تلك الأعمدة، بجانب تخوفنا من أن تقع هذه الأعمدة وتحدث كارثة وتزهق الأرواح.. أغيثونا قبل أن تقع الفاجعة".


وأضاف أنهم تقدموا بشكاوى عديدة للمسئولين عن شبكة الكهرباء لصيانة الأعمدة، خاصة أنها محاطة بمنازل الأهالي ومع سقوط الأمطار تتسبب في حدوث صعق كهربائي عند ملامستها، دون استجابة من أحد، مناشدًا المسؤولين في محافظة قنا والكهرباء بسرعة إحلال وتجديد الأعمدة الكهربائية المتهالكة وحل هذه المشكلة للحفاظ على أرواح أبنائنا وأهالي المنطقة.

ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وايمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.

 

ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسؤولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسؤولين للتواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم .

 

تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسؤولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أعمدة وأسوار لندن المهملة تاريخ منسي شاهد على حربين.. «تستخدم لإطفاء السجائر»

عمود للمراقبة يقع بجوار جسر ساوثوورك وبالقرب من سلة مهملات، أثار جدلًا في لندن، خاصة أنّه كان يستخدم لعقود كمنفضة سجائر دون إدراك أهميته التاريخية، وإلى جانبه توجد الأسوار الحديدية التي تحمل تاريخًا عظيمًا لا يعرف عنه سوى القليل، فما السر وراء هذه الأعمدة والأسوار الحديدية؟

سر العمود الموجود جوار جسر ساوثوورك

هذا العمود المتضرر الذي يمكن رؤيته بالمرور بجوار جسر ساوثوورك، يحمل تاريخًا عريقًا يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، إذ يُرجح الخبراء أنّه كان مدفعًا فرنسيًا جرى جلبه من السفن التي قاتلت في معركة ترافالغار عام 1805، التي انتهت بالانتصار على فرنسا خلال الحرب النابليونية، وحينها بدأت بريطانيا تجريد السفن الفرنسية من حمولتها وإعادة استخدام كل ما له قيمة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وعندما تبين أنّ المدافع أصبحت كبيرة للغاية بحيث لا يمكن تركيبها على السفن البريطانية، جرى نقلها إلى لندن وعرضها في شكل أعمدة حواجز في الشوارع كتذكير بانتصار بريطانيا، مثل هذا المدفع الموجود بجوار الجسر، فضلًا عن مدفع أصلي آخر في سوق بورو.

المؤرخة والمؤلفة أليس لوكستون تقول في حديثها للصحيفة البريطانية، إنّ مثل هذه الأعمدة أحد دلائل التاريخ الذي قد يغفله البعض، فهناك الكثير من حولنا يحكي فصولًا من التاريخ مثل ذلك العمود الذي يستخدمه الناس كمنفضة سجائر، ولا يدرك البعض تمامًا أهميته الاستثنائية، إذ يطل العمود على نهر التايمز وهو محاط بالمطاعم والمحلات التجارية المزدحمة.

وهذا العمود الموجود بالقرب من جسر ساوثوورك جرى تأمينه بالفعل باعتباره هيكلًا مصنفًا من الدرجة الثانية، وهو ما يضمن بقاءه ثابتًا في مكانه حارسًا للتاريخ لسنوات عديدة مقبلة، وعلى الرغم من ذلك فإنّ معظم المارة يلقون المهملات إلى جواره، فضلًا عن إدخال أعقاب السجائر في فتحة الصمامات الخاصة به.

دور الأسوار في إنقاذ الجرحى أثناء الحرب العالمية

ومثل أعمدة المدافع، فإن أسوار النقل التاريخية في لندن لا يلاحظها أحد بمظهرها المتواضع والباهت، رغم أن هذا الأسوار شكلت جزءًا حيويًا من قصة لندن خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت مسؤولة عن إنقاذ مئات الأرواح، خاصة أنّها كانت تستخدم لنقل المدنيين الجرحى أثناء الغارات الجوية، وكانت تنتج في الأصل من أجل المجهود الحربي، وكانت مصنوعة من المعدن، وتتكون من قطبين منحنيين يبطنان مساحة من شبكة سلكية.

وبعد الحرب أصبحت هذه القطع خردة معدنية، وتم إعادة تدويرها وتحويلها إلى أسوار لحماية المباني العادية والشقق الشاهقة، وبعد أقل من مائة عام، أصبح التاريخ البطولي لهذه الأسوار منسيًا على نطاق واسع؛ حيث اعتبر العديد من السكان والسياح أن هذه الأسوار حديثة وعادية في مظهرها، وأدى الضرر والتدهور على مر السنين إلى قيام بعض السلطات المحلية باستبدال السور التاريخي بأخرى حديثة، مع انخفاض العدد المتبقي منه في لندن تدريجيًا.

مقالات مشابهة

  • استجابة لشكاوى المواطنين.. الإسكندرية تصلح الطبقة الأسفلتية بمنطقة كوبري النوبارية
  • شديد البرودة .. حالة الطقس ودرجات الحرارة وأماكن سقوط الأمطار
  • إستجابة لشكاوى المواطنين.. محافظة الإسكندرية تواصل تحسين كفاءة الإضاءة العامة والصيانة الأعمدة
  • أحد أعمدة الوطن.. البابا تواضروس: ندعم موقف الرئيس السيسي الرفض لتهجير الفلسطينيين
  • للنصب على المواطنين.. سقوط عصابة تقليد العملات الأجنبية وترويجها بعين شمس
  • أزمة في بريطانيا.. 43 ألف حالة انتظار في طوارئ المستشفيات والأطباء يستغيثون
  • أعمدة وأسوار لندن المهملة تاريخ منسي شاهد على حربين.. «تستخدم لإطفاء السجائر»
  • محافظ الغربية يلتقي مديري المديريات لتطوير الخدمات وتحقيق رضا المواطنين
  • محافظ الغربية يعقد اجتماعًا لمتابعة تطوير الخدمات وتحقيق رضا المواطنين
  • حالة الطقس.. الأرصاد تكشف عن أماكن سقوط الأمطار اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025