رئيس جامعة حلوان: نسعى للتحول إلى مؤسسة تعليمية إلكترونية متكاملة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وجّه الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، بتنفيذ أعمال الصيانة المستمرة للمرافق والأماكن داخل الجامعة، مؤكدا أنّ جودة البيئة التعليمية تعتمد بشكل كبير على الحفاظ على المنشآت وتحديثها باستمرار لخلق بيئة تعليمية محفزة وملهمة للطلاب والأساتذة على حد سواء.
تطوير مستمر للعملية التعليمية والأكاديميةواطلع رئيس جامعة حلوان خلال اجتماع المجلس، على التقرير المقدم بشأن الكتاب الجامعي في ظل التحول الرقمي، مسلطا الضوء على المواد التفاعلية والكتب الإلكترونية المتاحة على المنصة، مع التأكيد أنّنا نهدف إلى أن تصل المنصة إلى جامعة إلكترونية متكاملة يمكن الوصول إليها، كما سيتم ربطها من خلال تطبيق الموبايل.
وأشاد قنديل بالأداء المتميز للعمداء الفترة الماضية، مؤكدا أهمية الاستمرار في التطوير المستمر للعملية التعليمية والأكاديمية بمختلف كليات الجامعة.
وطالب عمداء الكليات بمتابعة انتظام امتحانات منتصف الفصل الدراسي، مشددا على أهمية الحفاظ على الانضباط في العملية التعليمية، والتأكيد على مراعاة الدقة والحزم في إدارة أعمال الامتحانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة
إقرأ أيضاً:
أشغال بناء في مؤسسة تعليمية بالمحاميد خلال الأيام الدراسية: خطر يهدد حياة التلاميذ
عبد القيوم / مملكة بريس
تعتبر المؤسسات التعليمية من الأماكن التي يجب أن توفر بيئة آمنة وصحية للتلاميد، حيث لا يقتصر دور المدرسة على تقديم التعليم فحسب، بل على ضمان سلامة التلميذ أثناء تواجده داخلها. ومع ذلك أثار انتباه أولياء امور التلاميذ بمؤسسة محمد البقال وجود أعمال بناء وصيانة تجري في الأيام الدراسية، وهو ما يخلق بيئة غير آمنة ويتسبب في تهديد حياة أبنائهم.
فمن المفترض أن تتم أعمال البناء أو الصيانة في العطلات المدرسية، حيث لا يتواجد التلاميذ في المؤسسة، وهو ما يضمن سلامتهم ويمنع تعرضهم للخطر. بالإضافة الي عدم توفر مبادئ السلامة الأساسية المعمول بها للاشتغال وعزل مكان الأشغال بتوفير فواصل أو حواجز بين منطقة الأشغال والمناطق التي يتواجد فيها التلاميذ ووضع إشارات تحذير دون توفير حماية فعلية. هذا يعرض التلاميذ لخطر السقوط أو التلوث بالغبار والأدوات الحادة.
بالإضافة لاشتراك مكان الأشغال الذي يحدث بالقرب من الفصول الدراسية أو الساحات الرياضية، وهو ما يعرقل الحركة اليومية ويسبب مزيدًا من الفوضى والضوضاء التي تؤثر سلبًا على التركيز والراحة النفسية للتلميذ.
يجب تأكيد ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية واضحة تضمن حماية التلاميذ من المخاطر، مثل وضع حواجز واضحة حول منطقة الأشغال أو استخدام أسطح أمان للحد من التأثيرات الضارة للأشغال.