القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يوقع بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على هامش فعاليات المؤتمر السنوي الذي نظمه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "مستمرون في التمكين" والذي تم تنظيمه تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وقع البروتوكول من جانب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، ومن جاب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف، بحضور عدد من الشخصيات العامة ومؤسسات العمل الأهلي والهيئات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة والشركاء من المجالس الأخرى، وعدد من الصحفيين والإعلاميين ونجوم الفن والدراما والرياضة.
من جانبها أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الدور المهم والحيوي الذي يقوم بها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسساته خاصة في إطلاق المبادرات الداعمة لقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تصل إلى قرى ونجوع مصر، مؤكدة أن العام القادم 2025 يشهد عددا من الفعاليات والمبادرات التي سيتم الإعلان عنها بين المجلس والأمانة الفنية للتحالف.
في ذات السياق أعربت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن سعادتها بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة وأن مؤسسات التحالف تهتم بشكل أساسي بمكون الإعاقة في كل الأنشطة والخدمات التي تقدمها، ومبادرة "أحسن صاحب" التي انطلقت من داخل مؤسسة من مؤسسات التحالف دلالة واضحة على وعي المؤسسات بأدوار الأشخاص ذوي الإعاقة، وتساعد على دمجهم في المجتمع، مشيرة إلى أن القيادة السياسية حرصت على ظهور المجتمع المدني في مساندة الدولة فى جهودها التنموية والحفاظ على التنمية المستدامة، لافتة إلى إعلان 2022 عاما للمجتمع المدني، مضيفة أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنشئ ليكون مظلة تجمع منظمات المجتمع المدني يمكن من خلاله مؤازرة جهود الدولة في التنمية.
جدير بالذكر أن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أطلق مؤتمره السنوي تزامنا مع احتفالات مصر والعالم باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وجاء المؤتمر تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور عدد من الوزراء هم: الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد جبران، وزير العمل، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نائبة عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
وشهد المؤتمر عقد جلسة نقاشية رئيسية بشأن جهود الدولة المصرية في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، شارك فيها بالحديث والنقاش الوزراء، تضمنت عرض استراتيجيات الوزارات فيما يخص سياسات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، كما شهد المؤتمر عرض قصص نجاح عدد من الشخصيات الملهمة من ذوي الإعاقة وأسرهم ممن كان لهم دور مع أبنائهم، بالإضافة إلى عروض فنية، وأفلام توثيقية توضح مبادرات المجلس والزيارات الميدانية ومشاركاته في المحافل الدولية وإجراءات الحماية والتضامن التي يقوم بها المجلس بشأن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معرض منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة والمصنعة بأيديهم كنوع من التمكين الاقتصادي لهم ودمجهم في الحياة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مستمرون في التمكين التحالف الوطنی للعمل الأهلی التنموی المجلس القومی للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا | في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
استضافت القاعة الرئيسية ببلازا 1 ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين ندوة بعنوان "استراتيجيات الدمج الثقافي.. مصر وعمان نموذجا"، بمشاركة نخبة من الشخصيات الثقافية والتخصصية في مجال الدمج المجتمعي.
شارك في الندوة كل من الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى القاهرة، الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الكاتبة فاطمة المعدول، والفنانة التشكيلية أمنية السيد، وأدارت الجلسة الدكتورة رشا عبد المنعم.
في بداية الندوة، رحبت الدكتورة رشا عبد المنعم بالحضور وضيوف المنصة، مؤكدة على أهمية الموضوع الذي تتناوله الندوة وهو الدمج الثقافي لذوي الإعاقة في المجتمع، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي يقدمه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا المجال.
وأوضحت أن مصر تمتلك تاريخًا طويلًا في مجال دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بينما تبرز سلطنة عمان كإحدى التجارب الناجحة في تعزيز الإتاحة والدمج الثقافي.
ومن جانبها، عبرت الدكتورة إيمان كريم عن سعادتها بمشاركة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في هذا الحدث، مشيدة بالدور الذي يلعبه معرض القاهرة للكتاب في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكدت أن 15 مليون شخص من ذوي الإعاقة يعيشون في مصر، وأنه من المهم أن يتم دمجهم في المجتمع بكل جوانبه، بما في ذلك الثقافة والفنون.
كما استعرضت أبرز القوانين التي تضمن حقوقهم، مشيرة إلى مشاركة المجلس في المعرض على مدار 13 عامًا بجناح مجاني يعرض منتجات ثقافية لذوي الإعاقة ويعزز التواصل المجتمعي معهم.
وأضافت أن المجلس يسعى لتعزيز التعاون مع وزارة الثقافة من خلال بروتوكولات تهدف إلى تقديم الأدوات الثقافية المتساوية للجميع.
أما السفير عبد الله الرحبي أعرب عن سعادته بالمشاركة في فعاليات معرض القاهرة للكتاب، مشيرًا إلى أهمية إتاحة الثقافة والفنون لذوي الإعاقة.
وتحدث عن تجربة الدمج الثقافي في سلطنة عمان، قائلا: بدأت عمان مبكرًا في الاهتمام بهذه الفئة، حيث بادرت بتوفير طرق برايل وتقديم الأخبار بطريقة الإشارة منذ أكثر من 15 عامًا.
وأكد الرحبي أن الثقافة ليست مجرد وسيلة تعبير، بل هي عامل رئيسي في تعزيز العدالة الاجتماعية، كما تناول دور التشريعات العمانية في دعم دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الثقافية والفنية.
واستعرضت الكاتبة فاطمة المعدول تجربتها الشخصية في العمل مع الأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه كان من الصعب عليها استكمال عملها بسبب قلة القنوات المفتوحة لتلك الفئة في الماضي.
وأضافت أنها قد قدمت العديد من العروض المسرحية وكتبت عدة كتب حول الدمج، مؤكدة أن لكل طفل الحق في الحياة والمشاركة الثقافية، وأشارت إلى أن عملها مع الأطفال ذوي الإعاقة علمها الإنسانية والحب، معتبرة أن التجربة كانت بمثابة تعليم للجميع حول كيفية التعامل مع هذه الفئة.
وتحدث الدكتور وليد قانوش عن أهمية الدمج الثقافي في مجال الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بدأ منذ فترة وأثمر عن نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة.
وأكد على أهمية استمرار هذا التعاون من خلال مبادرات مختلفة، سواء مع الجامعات أو الإدارات التعليمية، لدعم الفئات المهمشة وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في النشاط الثقافي.
وفي كلمتها، شكرت الفنانة أمنية السيد على استضافتها في الندوة، مستعرضة تجربتها الشخصية بعد تعرضها لحادثة أدت إلى جلوسها على كرسي متحرك، وقالت إنها بدأت الاهتمام بذوي الإعاقة منذ عام 2014، مشيرة إلى أهمية أن يكون هناك وعي أكبر تجاه هؤلاء الأشخاص في الفعاليات الفنية والثقافية، سواء في المعارض أو المسارح. وأضافت أن الحضارة المصرية القديمة كانت من أولى الحضارات التي اهتمت بذوي الإعاقة، وأن هذا الاهتمام يجب أن يستمر ويترسخ في المجتمع.
واختتمت الندوة بعزف موسيقي رائع من الفنانة نيرة عصام، وسط تصفيق حار من الحضور، كما تم تكريم ضيوف المنصة بدروع تكريمية تقديرًا لمساهماتهم في دعم الدمج الثقافي للأشخاص ذوي الإعاقة.