أشرف العشري: حملات المعارضة للمطالبة بعزل رئيس كوريا الجنوبية قرارته متسرعة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري إنّ السنوات الأخيرة شهدت الكثير من التطورات في سول عاصمة كوريا الجنوبية، موضحًا أنَّ هناك مواقف مضادة لقرار رئيس الجمهورية يون سوك يول، الذي تسرع في إصدار مجموعة من الأحكام العرفية تحت بند قانون الطوارئ، كما لجأ إلى حل البرلمان، مما أدى إلى وجود حملات مضادة من قبل المعارضة.
وأضاف «العشري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ حملات المعارضة لديها حضور قوي في الشارع الكوري، مشيرًا إلى أن هناك مطالبات بعزل الرئيس الكوري يون سوك يول، بالتالي يعتبر في موقف حرج للغاية لأن قرارته متسرعة، كما أن الجانب الأمريكي يشعر بالاستياء من قرارات الرئيس لأنه لم يبلغ به أو التنسيق مع الجانب الأمريكي.
تطورات عسكرية بين أمريكا وسول كوريا الجنوبيةوتابع: «كان هناك تطورات عسكرية بين أمريكا وسول كوريا الجنوبية، لكن تمّ تأجيلها وترحيلها لأن هناك حالة من الامتعاض الأمريكي عن حالة التخبط التي لجأ إليها الرئيس في كوريا الجنوبية، بالتالي أرى أنَّ الأمور متجهة إلى مزيد من التصعيد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان رئيس الجمهورية يون سوك يول قانون الطوارئ بوابة الوفد الوفد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
والي العيون ينسف دعاية الخصوم ويبرز لوفد أمريكا الوسطى حقيقة التنمية بالأقاليم الجنوبية
زنقة 20 | علي التومي
في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد من دول أمريكا الوسطى لجهة العيون الساقية الحمراء، قدم والي الجهة، عبد السلام بكرات، عرضا شاملا حول ما تشهده الأقاليم الجنوبية من دينامية تنموية غير مسبوقة، مؤكدا أن الجهوية المتقدمة تشكل رسالة قوية تؤكد تشبث المغرب بوحدته الترابية وتجسد انخراط ساكنة الصحراء في بناء مستقبلهم ضمن الوطن.
وأكد الوالي بكرات أن عدد سكان الجهة يتجاوز اليوم 450 ألف نسمة، جلّهم من المواطنين الصحراويين الذين يساهمون فعليًا في تسيير الشأن المحلي من خلال المجالس المنتخبة، مشيرًا إلى أن جميع ممثلي هذه الجهات هم من أبناء المنطقة، سواء ناخبين أو منتخبين، ما يكرّس تمثيلية حقيقية داخل مختلف المؤسسات الوطنية.
واستدل بكرات على مشاركة ابناء المنطقة برئاسة أحد أبناء الأقاليم الجنوبية للغرفة الثانية من البرلمان المغربي، مجلس المستشارين، فضلا عن تواجد مسؤولين ترابيين صحراويين على رأس ولايات وعمالات، بل وحتى على رأس جماعات ترابية في مدن شمالية، من بينها العاصمة الرباط.
وفي رده على حملات خصوم الوحدة الترابية، شدد الوالي على أن الدعوات المغرضة لمقاطعة الانتخابات باءت بالفشل، حيث شهدت الأقاليم الجنوبية أعلى نسب المشاركة مقارنة بباقي جهات المملكة، وهو ما يعكس، حسب تعبيره، رضى الساكنة وثقتهم في مسار التنمية تحت راية المملكة.
وأوضح عبد السلام بكرات أن النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، مكّن الجهة من تحقيق قفزة نوعية على مستوى البنيات التحتية، والخدمات العمومية، ومشاريع الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة، مؤكدًا أن الدولة وفرت كافة شروط العيش الكريم للمواطنين بهذه الربوع.
وأضاف أن المغرب ماضٍ بثبات في مسار التنمية والاستقرار، ويضع بناء الإنسان في صلب أولوياته، معبرًا عن رفضه للخطابات الديماغوجية والإيديولوجيات المتجاوزة، ومؤكدًا أن المملكة العلوية الشريفة دولة عريقة لم تنشأ بفعل الاستعمار، بل كانت موجودة كإمبراطورية ذات سيادة منذ قرون.
وفي ختام كلمته، عبّر والي جهة العيون عن شكره لوفد أمريكا الوسطى على زيارته للمنطقة، مشددًا على أن المجال مفتوح أمامهم للاطلاع بعينهم على الواقع التنموي، بعيدًا عن الأكاذيب والدعاية المغرضة، معتبرا أن هذه الزيارة تعزز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب ودول المنطقة.