أشرف العشري: حملات المعارضة للمطالبة بعزل رئيس كوريا الجنوبية قرارته متسرعة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري إنّ السنوات الأخيرة شهدت الكثير من التطورات في سول عاصمة كوريا الجنوبية، موضحًا أنَّ هناك مواقف مضادة لقرار رئيس الجمهورية يون سوك يول، الذي تسرع في إصدار مجموعة من الأحكام العرفية تحت بند قانون الطوارئ، كما لجأ إلى حل البرلمان، مما أدى إلى وجود حملات مضادة من قبل المعارضة.
وأضاف «العشري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ حملات المعارضة لديها حضور قوي في الشارع الكوري، مشيرًا إلى أن هناك مطالبات بعزل الرئيس الكوري يون سوك يول، بالتالي يعتبر في موقف حرج للغاية لأن قرارته متسرعة، كما أن الجانب الأمريكي يشعر بالاستياء من قرارات الرئيس لأنه لم يبلغ به أو التنسيق مع الجانب الأمريكي.
تطورات عسكرية بين أمريكا وسول كوريا الجنوبيةوتابع: «كان هناك تطورات عسكرية بين أمريكا وسول كوريا الجنوبية، لكن تمّ تأجيلها وترحيلها لأن هناك حالة من الامتعاض الأمريكي عن حالة التخبط التي لجأ إليها الرئيس في كوريا الجنوبية، بالتالي أرى أنَّ الأمور متجهة إلى مزيد من التصعيد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان رئيس الجمهورية يون سوك يول قانون الطوارئ بوابة الوفد الوفد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق غزة
دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ وقادة المعارضة إلى استكمال جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك قبل يوم من اللقاء المزمع لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقال هرتسوغ -في بيان اليوم الاثنين- إن "هذه لحظات حاسمة أكرر فيها ندائي لاستكمال جميع مراحل الاتفاق، وإعادة جميع إخوتنا وأخواتنا الأسرى بسرعة، وحتى آخر واحد منهم".
وأضاف "بالطبع لا أستخف بالمخاوف والهموم والألم المرتبط بهذه الصفقة، فأنا أفهمها جيدا. ولكن يجب أن نتذكر: هذا هو العهد الأسمى بين الدولة ومواطنيها".
في غضون ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن على الإدارة الأميركية أن تعلم أنه لا خطر على حكومة نتنياهو إذا مضت في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان لبيد عرض مرارا "شبكة أمان" لتجنيب حكومة نتنياهو السقوط إذا مضت في إتمام مراحل الاتفاق الذي يعارضه خصوصا وزراء اليمين المتطرف في الائتلاف الحكومي.
في السياق نفسه، قال زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس إن مسؤولية نتنياهو هي "عدم الخضوع للضغوط الائتلافية وإعادة جميع المختطفين".
إعلانويأتي هذا وسط اتهامات لنتنياهو في إسرائيل بمحاولة تعطيل الاتفاق والحيلولة دون الانتقال إلى مرحلته الثانية.
ووصل نتنياهو إلى واشنطن، حيث يجري مباحثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن أرجأ موعد التفاوض على المرحلة الثانية إلى ما بعد لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
ويقضي الاتفاق -الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية- ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.