أشرف العشري: حملات المعارضة للمطالبة بعزل رئيس كوريا الجنوبية قرارته متسرعة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري إنّ السنوات الأخيرة شهدت الكثير من التطورات في سول عاصمة كوريا الجنوبية، موضحًا أنَّ هناك مواقف مضادة لقرار رئيس الجمهورية يون سوك يول، الذي تسرع في إصدار مجموعة من الأحكام العرفية تحت بند قانون الطوارئ، كما لجأ إلى حل البرلمان، مما أدى إلى وجود حملات مضادة من قبل المعارضة.
وأضاف «العشري» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ حملات المعارضة لديها حضور قوي في الشارع الكوري، مشيرًا إلى أن هناك مطالبات بعزل الرئيس الكوري يون سوك يول، بالتالي يعتبر في موقف حرج للغاية لأن قرارته متسرعة، كما أن الجانب الأمريكي يشعر بالاستياء من قرارات الرئيس لأنه لم يبلغ به أو التنسيق مع الجانب الأمريكي.
تطورات عسكرية بين أمريكا وسول كوريا الجنوبيةوتابع: «كان هناك تطورات عسكرية بين أمريكا وسول كوريا الجنوبية، لكن تمّ تأجيلها وترحيلها لأن هناك حالة من الامتعاض الأمريكي عن حالة التخبط التي لجأ إليها الرئيس في كوريا الجنوبية، بالتالي أرى أنَّ الأمور متجهة إلى مزيد من التصعيد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان رئيس الجمهورية يون سوك يول قانون الطوارئ بوابة الوفد الوفد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الجارديان: المعارضة في كوريا الجنوبية تتجه للتصويت على عزل الرئيس الجمعة
تراجع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، عن فرض الأحكام العرفية، بعد 6 ساعات من إعلانها، بينما قدمت أحزاب المعارضة اقتراحًا لعزل الرئيس بعد قراره وضع البلاد تحت الأحكام العرفية لأول مرة منذ أكثر من أربعة عقود.
وأوضح ممثلو ستة أحزاب معارضة، بما في ذلك الحزب الديمقراطي الرئيسي الأربعاء، «لقد قدمنا اقتراحا للعزل معدا بشكل عاجل»، مضيفين أنهم سيناقشون موعد طرحه للتصويت، ولكن قد يأتي يوم الجمعة.
في وقت سابق، واجه يون دعوات للاستقالة على الفور أو مواجهة العزل، بعد أن أثارت محاولة فرض الأحكام العرفية احتجاجات وإدانة سياسية، حيث أوضح حزب المعارضة الليبرالي الديمقراطي، الذي يحمل الأغلبية في البرلمان المكون من 300 مقعد، إن مشرعيه قرروا دعوة يون للتنحي على الفور أو اتخاذ خطوات لعزله.
وأشار الحزب الديمقراطي في بيان له إن إعلان الرئيس يون سوك يول الأحكام العرفية كان انتهاكا واضحا للدستور، ولم يلتزم بأي متطلبات لإعلانه، كان إعلانه للأحكام العرفية غير صالح في الأصل وانتهاكا خطيرا للدستور، كان عملا تمرديا خطيرا ويوفر أسبابا مثالية لعزله.
وقدم وزير الدفاع كيم يونج هيون استقالته، في الوقت الذي يواجه فيه اقتراحا بعزله من قبل الحزب الديمقراطي، وإذا قبل يون استقالة كيم قبل تصويت البرلمان، فلن يكون وزير الدفاع خاضعا لعملية العزل.
واعتبرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن محاولة يون الصادمة لفرض أول حالة من الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية منذ أكثر من أربعة عقود دفعت البلاد إلى أعمق اضطرابات في تاريخها الديمقراطي الحديث، وأصابت حلفائها المقربين في جميع أنحاء العالم بالصدمة.
وأعربت الولايات المتحدة التي تنشر ما يقرب من 30 ألف جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من الشمال المسلح نوويًا عن قلقها العميق إزاء الإعلان، ثم ارتياحها لانتهاء الأحكام العرفية.
وأرجأت الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى اجتماعات المجموعة الاستشارية النووية «NCG»، وهي جهد مميز من يون يهدف إلى جعل كوريا الجنوبية تلعب دورًا أكبر في التخطيط الحليف للحرب النووية المحتملة في شبه الجزيرة.
وألقى إعلان الأحكام العرفية أيضًا بظلال من الشك على الزيارة المحتملة الأسبوع المقبل لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
اقرأ أيضاًمحافظ بنك كوريا الجنوبية المركزي يستبعد خفض الفائدة بسبب الاضطرابات السياسية
زعيم الحزب الحاكم بكوريا الجنوبية يحث الرئيس "يون" على عزل وزير الدفاع
رئيس كوريا الجنوبية يتراجع عن الأحكام العرفية