دبي - الرؤية

يستعد مهرجان دبي للتسوق للاحتفال بدورته الـ30 الأكثر روعة وتميزاً على الإطلاق، من خلال فعاليات ترفيهية مذهلة تجمع بين التكنولوجيا المتطورة وسرد القصص، حيث تتحول دبي لمدة 38 يوماً من 6 ديسمبر 2024 وحتى 12 يناير 2025 إلى لوحة فنية خلابة من الأضواء والألوان والأصوات مع عروض الألعاب النارية اليومية، وعروض طائرات الدرون المجانية التي تُقام مرتين يومياً، إلى جانب إطلاق أول عرض من نوعه يجمع بين طائرات الدرون والألعاب النارية، وفعالية أضواء دبي الفريدة من نوعها.

 

 

وتعود عروض طائرات الدرون المقدمة من شركة الإمارات للبترول في مهرجان دبي للتسوق المقدمة من شركة الإمارات للبترول وشركة إيه أو درونز، بشكل أكبر وأكثر متعة من أي وقت مضى، حيث تقام مرتين يومياً الساعة 8:00 و10:00 مساءً في جزيرة بلوواترز وذا بيتش في جميرا بيتش ريزيدنس، ويشارك فيها 1000 طائرة درون. واحتفالاً بمرور ثلاثة عقود على انطلاق مهرجان دبي للتسوق، يحتفي العرض الأول الذي يُقام من 6 وحتى 26 ديسمبر بإرث المهرجان، حيث يأخذ المشاهدين في رحلة عبر ثلاثة عقود من اللحظات التي لا تُنسى من خلال تشكيلات وصور مذهلة تقوم بها طائرات الدرون، بينما يسلط العرض الثاني الضوء على ريادة دبي ورؤيتها المستقبلية وقدرتها على الجمع بين التقاليد والحداثة من خلال تجسيد ثنائي وثلاثي الأبعاد لأشهر معالم المدينة بصحبة الإيقاعات والمؤثرات الصوتية، وذلك من 27 ديسمبر 2024 وحتى 12 يناير 2025. 

 

ويقدم مهرجان دبي للتسوق للمرة الأولى على الإطلاق عروض جديدة كلياً تجمع بين الألعاب النارية وطائرات الدرون خلال عطلة نهاية الأسبوع الثانية من المهرجان، حيث تضيء هذه العروض سماء جزيرة بلوواترز وذا بيتش في جميرا بيتش ريزيدنس من خلال 150 طائرة درون يوم 13 ديسمبر الساعة 8:00 مساءً مع مجموعة من محترفي القفز بالمظلات، في ما يُقام عرض آخر تشارك فيه 150 طائرة درون الساعة 10:00 مساءً في نفس اليوم. ويُقام العرض الأخير يوم 11 يناير 2025 بمشاركة 150 طائرة درون احتفالاً بعطلة نهاية الأسبوع الختامية للمهرجان. 

 

وبالإضافة إلى الاحتفالات المختلفة، تتألق سماء دبي كل ليلة من خلال عروض الألعاب النارية المجانية المقدمة من مجموعة الزرعوني في دبي فستيفال سيتي مول الساعة 8:30 مساءً، وعروض الألعاب النارية التي تُقام مرتين أسبوعياً في حتا خلال عطلات نهاية الأسبوع، وهو ما يخلق ذكريات لا تُنسى لجميع زوار إمارة دبي. 

 

وتتواصل الاحتفالات بالفنون والابتكار مع فعالية أضواء دبي التي تعود إلى مهرجان دبي للتسوق لتزين مجموعة من أشهر الوجهات على مستوى المدينة من خلال أحدث التقنيات، والعروض والتركيبات الضوئية المميزة التي أبدعها مجموعة من أشهر الفنانين العالميين والمحليين بهدف تقديم تجارب مميزة في جزيرة بلوواترز، وبالم نخيل مول، وبالم وست بيتش، والسيف، وحي دبي للتصميم، والمرموم، وكايت بيتش، مما يجعلها إحدى أبرز الفعاليات في مهرجان دبي للتسوق.

 

ويأتي برنامج الترفيه المذهل لمهرجان دبي للتسوق تكريماً لإرث المهرجان الذي امتد لثلاثة عقود من الزمان وساهم بشكل كبير في تعزيز الابتكار والسعادة والروح المجتمعية في المدينة.  

 

ويُقام مهرجان دبي للتسوق 2024 بدعم الرعاة الرئيسيين Visa وبنك دبي الإسلامي، والشركاء الاستراتيجيين مثل مراكز تسوق الفطيم (دبي فستيفال سيتي مول ودبي فستيفال بلازا)، ومجموعة الزرعوني (ميركاتو)، ومجموعة عبد الواحد الرستماني، وسيتي ووك، وطيران الإمارات، واينوك، و &e، وطلبات، وذا بييتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس.

 

لمزيد من المعلومات حول الدورة 30 الأكثر روعة وتميزاً من مهرجان دبي للتسوق، يرجى زيارة DubaiFestivals@ على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للمهرجان.  

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تدرس فرض حظر على الألعاب النارية بعد إصابات ووفاة خلال احتفالات رأس السنة

صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، بأن ألمانيا قد تتجه نحو فرض حظر محتمل على الألعاب النارية، وذلك في أعقاب الإصابات والوفيات الناجمة عن استخدامها خلال احتفالات رأس السنة الجديدة، وأكد شولتس على ضرورة وضع لوائح واضحة وصارمة لضمان السلامة العامة. 

 

وخلال زيارته لفرقة الإطفاء المحلية في ضاحية كلاينماشنو في برلين، قال شولتس: "ينبغي أن تكون لدينا قواعد واضحة بشأن الألعاب النارية التي يمكن استخدامها، واتخاذ إجراءات صارمة ضد جميع من لا يمتثلون للقانون، هذه هي الطريقة الصحيحة لنستمر". 

 

وأشار المستشار الألماني إلى أهمية إيجاد توازن بين الحفاظ على تقاليد الاحتفال وضمان سلامة المواطنين، مشددًا على أن الحوادث الأخيرة تتطلب استجابة حازمة من الحكومة. 

 

من جانبها، دعت وزيرة الداخلية في برلين، إيريس سبرانغر، إلى فرض قيود جديدة على استخدام الألعاب النارية على مستوى البلاد، بما يسمح للحكومات المحلية بتحديد "مناطق مخصصة لتصاريح الألعاب النارية"، للحد من استخدام الألعاب النارية في أماكن غير آمنة. 

 

وفي السياق ذاته، أكد متحدث باسم وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن الأخيرة تدعم فرض لوائح أكثر صرامة ومناطق خالية من الألعاب النارية، لكنها تعارض الحظر الكامل على استخدام الألعاب النارية. 

 

على صعيد آخر، شهدت ألمانيا حملة شعبية واسعة للمطالبة بحظر كامل على الألعاب النارية للاستخدام الخاص، حيث وقع أكثر من 270 ألف شخص عريضة إلكترونية بهذا الشأن بحلول ظهر الجمعة. 

 

ووفقًا لاتحاد الشرطة الألماني في برلين، فإن عدد الموقعين على العريضة ارتفع بشكل حاد بعد ليلة رأس السنة الجديدة، التي شهدت إصابات ووفيات متعددة. 

 

وكانت احتفالات رأس السنة الجديدة في ألمانيا قد شهدت مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، نتيجة استخدام الألعاب النارية، وتعد ألمانيا واحدة من الدول التي تسمح بشراء الألعاب النارية للاستخدام الخاص في الأيام القليلة التي تسبق الاحتفالات، وهو ما يثير جدلًا واسعًا بشأن ضرورة وضع قيود أكثر صرامة أو حظر استخدامها بالكامل. 

 

تأتي هذه التطورات في ظل مطالب متزايدة للموازنة بين الحفاظ على تقاليد الاحتفال برأس السنة وضمان سلامة المواطنين، وسط تزايد الضغط على الحكومة الألمانية لاتخاذ خطوات حاسمة لمنع تكرار الحوادث المأساوية في المستقبل.

 

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية في إطار رفع العقوبات

 

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية مع القوى الدولية في إطار صيغة تقوم على بناء الثقة، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو رفع العقوبات المفروضة على إيران. 

 

وفي تصريحات صحفية، قال عراقجي: "إيران جاهزة للانخراط في مفاوضات نووية بناءة دون أي تأخير، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح جميع الأطراف"، وأضاف أن طهران ترى أن الدبلوماسية تظل الطريق الأمثل لحل الخلافات، مع التأكيد على ضرورة التعامل بجدية وشفافية من قبل جميع الأطراف. 

 

وأوضح وزير الخارجية أن "البرنامج النووي الإيراني لا يزال ضمن الأطر السلمية"، وأن بناء الثقة بين إيران والمجتمع الدولي يتطلب خطوات متبادلة، أبرزها رفع العقوبات الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإيراني. 

 

وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، أشار عراقجي إلى أن "هناك أزمة حقيقية في الشرق الأوسط"، لكنه أكد أن طريق الدبلوماسية "لا يُغلق"، وأن الحل، رغم صعوبته، ليس مستحيلًا. 

 

وشدد على أن التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الإقليمية والدولية يحتاج إلى إرادة سياسية مشتركة، محذرًا من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة. 

 

تأتي تصريحات عراقجي في وقت يشهد الملف النووي الإيراني جمودًا منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، وسط دعوات متزايدة من الدول الأوروبية والجهات الدولية لاستئناف المفاوضات. 

 

وبينما تسعى إيران إلى تحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية من خلال رفع العقوبات، يترقب المجتمع الدولي مدى جدية الأطراف في استغلال فرصة الدبلوماسية لحل الأزمة النووية وتجنب تصعيد جديد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عروض قطرية وسعودية لـ أكرم توفيق وأرقام الأهلي بعيدة عن طلبات اللاعب
  • الألعاب النارية.. «بهجة يومية» في مهرجان ليوا الدولي
  • العراق يشارك بعملين في مهرجان المسرح العربي بدورته الـ15 في مسقط
  • حظر محتمل على الألعاب النارية في ألمانيا وطرح لوائح جديدة
  • تنطلق الإثنين.. تنوع في عروض أفلام قصر السينما خلال يناير
  • شولتس قد يفرض حظر على الألعاب النارية بعد أحداث ليلة رأس السنة
  • ألمانيا تدرس فرض حظر على الألعاب النارية بعد إصابات ووفاة خلال احتفالات رأس السنة
  • بعد أحداث رأس السنة.. حديث عن حظر الألعاب النارية في ألمانيا
  • 2024.. العام الأكثر دفئًا على الإطلاق في الصين
  • طبيبة توضح فوائد الأناناس المذهلة لكبار السن