خبير علاقات دولية: مصر صمام الأمان الأساسي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن مصر أوضحت للعالم أن ما يحدث في غزة هو جرائم إبادة جماعية، والحل الوحيد للأزمة الراهنة يتمثل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا الى أن مصر هي الدعم الأساسي وصمام الأمان الأساسي للقضية الفلسطينية.
وتابع: «مصر أعادت بتحركاتها على الأصعدة كافة، القضية الفلسطينية إلى أجندة المجتمع الدولي، وأجهضت مخططات إسرائيل المتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية وخلط الأوراق وتصدير روايات خاطئة بشأن الدفاع عن النفس، حيث أظهرت مصر أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو جرائم إبادة جماعية».
وأكمل: «مصر أظهرت للعالم أن ما يحدث من صراع فى الشرق الأوسط سواء في قطاع غزة أو لبنان أو المنطقة هو عرض لمرض، وهذا المرض متمثل في استمرار الاحتلال الإسرائيلي والعدوان على الشعب الفلسطيني وغياب أفق التسوية السياسية».
الصراع المستمر منذ عقودوقال: «مصر جعلت العالم يغير إدراكاته وقناعاته بأن الصراع المستمر منذ عقود لن يتوقف طالما أن القضية الأساسية لم تحل، ويجب حل القضية الفلسطينية من جذورها».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نتنياهو انتهى سياسيا ويحاول إنقاذ مستقبله بإشعال الضفة
أكد الدكتور عمر البستنجي، خبير العلاقات الدولية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدرك جيدًا أنه انتهى سياسيًا على الورق بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يحاول إعادة إحياء دوره السياسي بأي وسيلة.
وأضاف البستنجي، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يعاني من تراجع نفوذه داخليًا وخارجيًا، حيث بات يُنظر إليه في إسرائيل على أنه فشل في تحقيق أهداف الحرب، وقاد البلاد إلى صراع خاسر، فضلًا عن تعرضه لابتزاز من قبل اليمين المتطرف.
وأوضح أن نتنياهو يسعى لإشعال جبهة الضفة الغربية في محاولة لاستعادة صورته السياسية والمحافظة على بقائه في السلطة، كما يحاول إقناع الإدارة الأمريكية، وتحديدًا الرئيس دونالد ترامب، بأن الحرب ما زالت مستمرة، وأن الفصائل الفلسطينية ليست موجودة في غزة فقط، بل لها حضور في الضفة أيضًا، وذلك لضمان استمرار الدعم الأمريكي لحكومته.
واختتم البستنجي حديثه بالإشارة إلى أن تأثير نتنياهو على المشهد السياسي العالمي تراجع بشكل كبير منذ تولي ترامب السلطة، حيث بات البيت الأبيض هو المحرك الرئيسي للملف الفلسطيني، في ظل تراجع دور الحكومة الإسرائيلية على الساحة الدولية.