مواجهة الجفاف والتصحر على طاولة «كوب 16» في الرياض
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شهد مؤتمر كوب 16 في الرياض مناقشات مكثفة لبحث سهولة استخدام التمويل العام والخاص، بهدف سد فجوات التمويل المتعلقة باستصلاح الأراضي، بحسب ما جاء في تقرير تلفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «كوب 16.. مناقشات مكثفة لتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف».
«كوب 16» .. وزير الزراعة يلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الاوروبي كوب 29.. الموافقة على تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي كوب 16 في الرياض
وأشار التقرير، إلى أنّ هناك مناقشات مكثفة يشهدها مؤتمر كوب 16 بالرياض؛ لبحث سهولة استخدام التمويل العام والخاص، بهدف سد فجوات التمويل المتعلقة باستصلاح الأراضي وتعزيز القدرات على مواجهة الجفاف، إذ إنها تحديات تكلف العالم الكثير من الأموال سنويا.
وأوضح التقرير، أنّ مجموعة التنسيق العربية أعلنت من جانبها التزامها بتمويل قدره 10 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2030؛ لمكافحة التصحر واستصلاح الأراضي المتدهورة، إذ سيجري تخصيص هذا التمويل لجهود استصلاح الأراضي عالميا، فضلا عن الوقاية من التصحر.
شراكة الرياض العالميةولفت التقرير، إلى أنّ كافة المبادرات التي تتماشى مع أهداف شراكة الرياض العالمية تسعى إلى القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف، كما أنه خلال مؤتمر كوب 16 استعرض الحوار الوزاري سُبل استخدام التمويل العام والخاص لسد فجوات التمويل، إذ شملت الحلول المقترحة التي جرى مناقشتها، إعادة توجيه الإعانات وتعزيز التعاون والاستفادة من أدوات مبتكرة مثل السندات الخضراء والائتمان الكربوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوب 16 الرياض السعودية بوابة الوفد الوفد مواجهة الجفاف
إقرأ أيضاً:
المملكة تقود العالم في مواجهة تحديات الجفاف بمبادرة عالمية
أعلن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، رئيس الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، عن إطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية من أجل القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف وذلك في خطوة نوعية تؤكد التزام المملكة بالتصدي لتحديات الجفاف العالمية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معاليه اليوم، في قاعة اللجنة الرئيسية للمؤتمر الذي افتتحت فعالياته اليوم وتستمر حتى 13 ديسمبر 2024م، إذ تعد هذه المبادرة الجديدة أحد أبرز التحركات الدولية الرامية إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالجفاف، لا سيما في الدول الأكثر عرضة لتأثيراته.
أخبار متعلقة ملتقى الصحة النفسية يوصي بالعدالة والإنصاف الوظيفي في التعليمتبوك.. ضبط مقيم مخالف لنظام البيئة باستغلال الرواسب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كوب 16 بالرياضريادة المملكة
وأعلن معالي المهندس الفضلي، خلال كلمته عن دعم حكومة المملكة العربية السعودية لهذه المبادرة بمبلغ قدره (150) مليون دولار تُخَصَّص على مدى السنوات العشر المقبلة؛ مما يعكس ريادة المملكة في تقديم حلول استباقية للتحديات البيئية والإنسانية.
وأوضح معاليه أن الجفاف يؤثر في الملايين من الأشخاص حول العالم، مشيرًا إلى أن الأساليب التقليدية التي تعتمد على الاستجابة بعد وقوع الجفاف لم تعد كافية لمواجهة التحديات المتزايدة.
وأكد المهندس الفضلي أن المبادرة تأتي استكمالًا للجهود السعودية المتواصلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، التي تتجسد في مشاريع رائدة مثل "مبادرة السعودية الخضراء" و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، بالإضافة إلى المبادرة العالمية للحفاظ على الأراضي التي أطلقتها المملكة تحت مظلة مجموعة العشرين، وتأسيس المنظمة العالمية للمياه.الشركاء الداعمين
وفي ختام كلمته، وجه معالي المهندس الفضلي شكره لجميع الشركاء الداعمين للمبادرة، ومن بينهم أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، والمنتدى الاقتصادي العالمي، دعيًا الدول والمنظمات كافة للانضمام إلى هذه المبادرة الطموحة لتعزيز قدرات العالم على مواجهة تحديات الجفاف، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويخفف الأثر الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للجفاف على المجتمعات المتضررة.
وتهدف مبادرة شراكة الرياض العالمية إلى التحول نحو الاستعداد الاستباقي من خلال تطوير إستراتيجيات متكاملة تشمل: تقييم مخاطر الجفاف، وتعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتبني حلول مبتكرة قائمة على الزراعة المستدامة والمحاصيل المقاومة للجفاف، وتسهيل التمويل لتعزيز البنية التحتية للمياه وتقديم حلول تأمينية لصغار المزارعين.جهود دولية
ويجسد إطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية حرص المملكة على قيادة الجهود الدولية في مجال الاستدامة البيئية، لتصبح نموذجًا يحتذى به في مواجهة التحديات العالمية الكبرى بروح من التعاون والشراكة بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.