بحضور رئيس الوزراء.. "نيسان مصر" تُوقّع عقد استثمار لتصنيع طراز ثالث في مصر بنسبة مُكون محلي تتجاوز ٥٤٪
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، توقيع شركة "نيسان مصر" عقد استثمار بشأن تصنيع طراز ثالث بمصنعها في مصر وتوسيع أنشطتها التصنيعية بالسوق المحلية، وذلك بحضور المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفوميو إيواي، سفير اليابان لدى مصر.
ووقع العقد كلٌ من جوردي فيلا، رئيس "نيسان أفريقيا" نيابة عن شركة "نيسان العالمية"، والمهندس محمد عبد الصمد، العضو المنتدب لشركة "نيسان مصر".
وعلى هامش التوقيع، قال المهندس محمد عبد الصمد، العضو المنتدب لشركة "نيسان مصر" إنه بموجب العقد سيتم البدء فى تصنيع الطراز الثالث بنسبة مُكون محلي تتجاوز 54%، مُضيفًا أن الشركة تدرس حاليًا خطط تصدير "الموديل" الثالث الذي سيتم تجميعه محليًا".
وتابع "عبدالصمد": أعلنت نيسان عن خطتها لاستثمار 45 مليون دولار في هذا المشروع، وفضلًا عن ذلك ستضخ الشركة استثمارات إضافية بقيمة مليوني دولار للوصول إلى قدرة إنتاجية للطرازات الثلاثة تتخطى 30 ألف سيارة سنويًا بدءًا من عام 2025.
وقال العضو المنتدب لشركة "نيسان مصر": ياتى ذلك تزامنا مع احتفال "نيسان مصر" بمرور 20 عامًا على انطلاقها في السوق المصرية من خلال مصنعها المملوك بالكامل للشركة اليابانية.
كما أشار المهندس محمد عبد الصمد إلى أن "نيسان مصر" قد قامت بتصدير ما يزيد على ١٦ ألف سيارة من طراز "صَني Sunny" المُصنّع محليًا، وتعمل على المُضي قُدمًا لتحقيق مستهدفات الشركة بزيادة حجم صادراتها بنسبة تقترب من 50% خلال العام المالي الجاري مقارنة بمعدلات صادرات العام المالي ٢٠٢٣، كما تعمل على زيادة العوائد الدولارية من التصدير التي تتجاوز حتى الآن ١٥٠ مليون دولار.
وأوضح "عبد الصمد" أن "نيسان مصر" تُعد شركةً رائدةً فى سوق السيارات المصرية، حيث تُقدم مزيجًا بين الموديلات المُجَمّعة محليًا والمستوردة، بالاضافة لتقديم تقنيات دعم السيارات الكهربائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الصمد نیسان مصر
إقرأ أيضاً:
مبيعات أكبر 100 شركة لصناعة السلاح تقفز بفعل الحروب
قفزت مبيعات أكبر 100 شركة أسلحة في العالم، خلال العام الماضي، مع تفاقم الحروب الجارية سواء في أوكرانيا وروسيا، أو عدوان الاحتلال على قطاع غزة وغيرها من المناطق حول العالم.
وبحسب تقرير صدر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سبيري"، اليوم الاثنين فقد ارتفع إجمالي الإيرادات في عام 2023 عبر هذه الشركات الـ100 بنسبة 4.2 بالمئة، بعد تعديلها بسبب تقلبات العملات، ليصل إلى 632 مليار دولار، بعد انخفاض في العام السابق.
ويشير حجم إيرادات الأسلحة، إلى العائدات الناتجة عن بيع المنتجات والخدمات العسكرية، للعملاء العسكريين محليا ودوليا، وفقا لسيبري.
وأشار المعهد إلى أن العديد من شركات الأسلحة زادت الإنتاج لتلبية الطلب المتزايد على الأسلحة، وتوقع أن يستمر الاتجاه التصاعدي لمبيعات الأسلحة في عام 2024.
واستحوذت الشركات الأمريكية على ما يقرب من نصف إيرادات الأسلحة العالمية، بزيادة نسبتها 2.5 بالمئة لتصل إلى 317 مليار دولار، وفقا لسيبري.
كما أشار المعهد إلى نمو كبير في شركات الأسلحة من روسيا والشرق الأوسط.
أما شركات الأسلحة الألمانية الأربع المدرجة ضمن قائمة الـ100، فقد شهدت زيادة في الإيرادات بنسبة 7.5 بالمئة، بإجمالي 10.7 مليار دولار.