مانشستر سيتي بطلاً لكأس السوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
توج مانشستر سيتي بطلا لكأس السوبر الأوروبي، بعد الفوز بركلات الترجيح 5-4 على إشبيلية، على ملعب كارايسكاكيس في اليونان.
وكان الوقت الأصلي قد انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.
وافتتح يوسف النصيري التسجيل لصالح إشبيلية في الدقيقة 25، بينما سجل كول بالمر، التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 63.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي، ليتم اللجوء لركلات الترجيح، وابتسم الحظ لمانشستر سيتي، حيث أهدر جوديل لاعب إشبيلية الركلة الخامسة، حيث ارتطمت بالعارضة الأفقية، ليتوج مانشستر سيتي بلقب السوبر الأوروبي، للمرة الأولى في تاريخه.
وحقق الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، إنجازا قياسيا على مستوى بطولة السوبر الأوروبي.
ووفقا لشبكة "سكواوكا" للإحصائيات، بات بيب جوارديولا أول مدرب يفوز بكأس السوبر الأوروبي مع 3 فرق مختلفة.
وسبق أن حقق المدرب الإسباني اللقب مع برشلونة مرتين، بالإضافة إلى لقب وحيد رفقة بايرن ميونخ وأخيرا مع مانشستر سيتي.
وأصبح جوارديولا ثاني مدرب يفوز بلقب السوبر الأوروبي 4 مرات، عقب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي فاز به مرتين رفقة ميلان ومثلهما مع ريال مدريد.
ورفعت إنجلترا رصيد ألقابها في كأس السوبر الأوروبي للبطولة رقم 10، لتنتزع المركز الثاني من إيطاليا، وتحتفظ إسبانيا بالصدارة برصيد 16 بطولة.
وفاز فيل فودين بكل بطولة لعبها مع السيتي، حيث حقق الدوري الإنجليزي 5 مرات، وكأس الرابطة 4 مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، والدرع الخيرية مرتين، ودوري الأبطال مرة، وكأس السوبر الأوروبي مرة، مع العلم أن فودين يبلغ من العُمر 23 سنة.
كما أصبح الشاب كول بالمر هو ثاني لاعب يُسجل في بطولة الدرع الخيرية وفي كأس السوبر الأوروبي في نفس العام بعد الأسطورة مايكل أوين في 2001.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: السوبر الأوروبی مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
للتتويج بالدوري الإنجليزي.. ليفربول يواجه ليستر سيتي وينتظر هدية من آرسنال
ربما يحسم ليفربول تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، خلال المرحلة الـ33 للمسابقة العريقة، التي تنطلق فعالياتها، غدا السبت.
وبدأ العد التنازلي لحسم ليفربول لقبه الـ20 في المسابقة، ليتقاسم الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، حيث يحتاج الفريق إلى حصد النقاط الثلاث خلال لقائه مع مضيفه ليستر سيتي، بعد غد الأحد، وفي نفس الوقت، خسارة أرسنال أمام مضيفه إيبسويتش تاون، صاحب المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) في ذات اليوم، للفوز بالبطولة رسميا.
وحال عدم حدوث هذا السيناريو، ربما يتم حسم اللقب يوم الأربعاء القادم، عندما يلتقي أرسنال مع ضيفه كريستال بالاس في المرحلة الـ34 للبطولة، أو في يوم الأحد التالي حينما يواجه ليفربول ضيفه توتنهام هوتسبير على ملعب «آنفيلد».
ويبدو أن فوز ليفربول بالبطولة هذا الموسم سيحدث حتما، في ظل تربع فريق المدرب الهولندي آرني سلوت على الصدارة حاليا برصيد 76 نقطة، بفارق 13 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، مع تبقي 6 مراحل فقط على نهاية الموسم.
وبما أن ليفربول يحتاج إلى 6 نقاط فقط لضمان الفوز بالبطولة، دون النظر لنتائج باقي منافسيه في المسابقة، فقد أصبح أمر وقوفه على منصة التتويج الآن مسألة وقت لا أكثر.
وتسبب الفارق الكبير في النقاط بين ليفربول وأرسنال في تخفيف الضغط على رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح، وهو ما جعل الفريق الأحمر لا يلعب نفس القوة التي أظهرها في معظم فترات الموسم، وهو ما يحتاجه عادة في سباق المنافسة على اللقب.
ولم يكن آخر فوزين لليفربول في أنفيلد، على إيفرتون وويستهام يونايتد، مقنعا، فيما تخللها خسارة غير متوقعة أمام مضيفه فولهام، ليتكبد الفريق خسارته الثانية في المسابقة هذا الموسم
وعقب خروجه المبكر من دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم خسارته أمام نيوكاسل يونايتد في المباراة النهائية لكأس الرابطة، بدأ ليفربول يتعثر في الأسابيع الأخيرة، لكن أرسنال لم يستغل الفرصة، واهتزت نتائجه بعض بعض الشئ في الفترة الماضية على الصعيد المحلي.
وبدلا من ذلك، وفر أرسنال أفضل ما لديه من طاقة لمواصلة مسيرته في دوري الأبطال، حيث صعد للدور قبل النهائي في البطولة القارية، بعدما أطاح بريال مدريد، أول أمس الأربعاء، بينما اكتفى بالتعادل مع إيفرتون وبرينتفورد في الدوري المحلي.
ولم يفز أرسنال سوى في مباراتين خلال لقاءاته السبعة الأخيرة بالدوري الإنجليزي الممتاز، مما منح ليفربول رفاهية عدم الاضطرار لتقديم أداء قريب من أفضل مستوياته في وقت كان من المفترض أن تكون فيه فرصه في الفوز باللقب تحت الضغط.
ويبدو ليفربول في وضع جيد لتحقيق إنجاز تاريخي بالبطولة، لاسيما في ظل التخبط الذي يعاني منه مانشستر يونايتد، الذي ابتعد عن صراع المنافسة على اللقب في السنوات الأخيرة، رغم احتلاله المركز الثاني في عامي 2018 و2021، عندما كان متأخرًا بفارق 19 و12 نقطة عن مانشستر سيتي (البطل) على الترتيب.
وكان ليفربول البطل التاريخي للدوري الإنجليزي برصيد 18 لقبا، لكن هيمنة يونايتد على مدار عقدين من الزمن على المسابقة تحت قيادة مدير الفني الأسبق الأسكتلندي أليكس فيرجسون، ساهمت في فوز الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) بـ13 لقبًا بالبطولة بين عامي 1993 و2013، فيما لم يحقق ليفربول أي لقب خلال تلك الفترة، لينهي انتظارًا دام 30 عاما عندما أحرز اللقب المرموق عام 2020.
وبينما يقترب ليفربول من تحقيق لقبه العشرين في الدوري الإنجليزي، يقبع مانشستر يونايتد في النصف الأسفل من جدول الترتيب ويحتاج لإعادة بناء شاملة تحت قيادة مديره الفني البرتغالي روبن أموريم. ويحتل الفريق حاليا المركز الرابع عشر برصيد 38 نقطة.
ويسير ليفربول بخطى ثابتة بالفعل نحو تأمين مستقبله، حيث مدد عقدي نجميه محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك، مما أنهى شهورًا من عدم اليقين، وضمن بقاء لاعبيه الأكثر تأثيرا في أنفيلد.