بناء 3 مزارع شمسية على هامش منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أبرم قطاع الطاقة الشمسية بالسعودية، عددا من عقود المشروعات الجديدة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة العربية السعودية.
كما تم الاتفاق على بناء 3 مزارع شمسية على يد شركتي توتال إنرجي و”إي دي إف رينيوابلز” (EDF Renewables)، فضلًا عن اتفاقيات لبيع الكهرباء، على هامش انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي في العاصمة الرياض، يأتي ذلك في إطار مساعي السعودية لتحقيق مستهدفات رفع قدرات الطاقة المتجددة من أقل من 5 غيغاواط حاليًا إلى 130 غيغاواط بحلول 2030، لتشكل 50% من مزيج الكهرباء بحلول عام 2030.
جاء ذلك عقب استضافة منتدى الاستثمار السعودي - الفرنسي بالمملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض، وذلك تحت شعار “رؤية المملكة 2030 – خطة فرنسا 2030: الاستثمار المتبادل عبر الرؤيتين” ، وذلك ضمن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة، وبحث المنتدي فرص الشراكة بين البلدين، والتعاون طويل الأجل، والابتكار، والنمو المتبادل في القطاعات الحيوية.
كما تعد فرنسا أكبر مصدر لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة بين دول مجموعة العشرين بأكثر من 11.2 مليار ريال من تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة في عام 2023، ويبلغ عدد تراخيص الشركات الفرنسية في المملكة 503 تراخيص استثمارية منها 117 ترخيصًا أُصدرت خلال عام 2024، التي منها 33 شركة لديها مقرات إقليمية في المملكة.
اقرأ أيضًا…
كهرباء شمال القاهرة تستبدل 59 ألف عداد كودي مُعطل
الكهرباء: تركيب 400 ألف عداد كودي للمخالفين
تجديد شهادة الأيزو لمركز تدريب كهرباء مصر الوسطي
وزارة الكهرباء تحتفل بتخريج 39 متدربا إفريقيا على أنظمة الحماية في شبكات التوزيع
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات الجديدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مملكة العربية السعودية 3 مزارع شمسية ع منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي الرياض حلول 2030 وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك بفعاليات منتدى "توطين زراعة النباتات الطبية" في الوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في فعاليات "منتدى توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادى الجديد وعرض الفرص الإستثمارية" والذى نظمته جامعة هليوبوليس بالتعاون مع محافظة مطروح والجمعية المصرية للزراعة الحيوية .
وفى كلمته بالمنتدى .. توجه الدكتور سويلم بالتحية لجامعة هليوبوليس على تنظيم هذا المنتدى لمناقشة هذا الموضوع الهام المعنى بالزراعة العضوية إعتماداً على المياه الجوفية ، معرباً عن حرصه على التعاون الدائم مع كل من وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ومحافظة الوادى الجديد في كافة الملفات المشتركة .
وأشار الدكتور سويلم، الى تحدى الزيادة السكانية وما يمثله من ضغط كبير على الموارد المائية المحدودة ، حيث تصل الاحتياجات المائية الى ١١٤ مليار متر مكعب سنوياً يقابلها موارد مائية لا تتجاوز ٦٠ مليار متر مكعب سنوياً ، حيث يتم سد جزء من الفجوة بين الموارد والإحتياجات المائية من خلال إعادة إستخدام ٢١ مليار متر مكعب من المياه سنوياً ، بالإضافة لإستيراد محاصيل من الخارج بما يقابل حوالى ٣٣.٥٠ مليار متر مكعب سنوياً .
وأوضح، أن مشروعات الاستصلاح الزراعى التي تهدف لتحقيق الأمن الغذائي تتطلب توفير إحتياجات مائية لتنفيذ هذه المشروعات من خلال التوسع في إعادة إستخدام المياه ، مشيراً إلى أنه وفى ظل الحاجة لمواجهة هذه التحديات والنظر للمستقبل بصورة علمية فإن الإعتماد على الزراعة الحيوية أمر هام في ظل تحقيقها لترشيد المياه بالإضافة لأن مياه الصرف الزراعى الناتجة عن الزراعة الحيوية يمكن إعادة استخدامها بدون معالجة مما يوفر من تكاليف معالجة مياه الصرف الزراعى التي تتوسع فيها مصر لسد الفجوة بين الموارد والإحتياجات .
وأضاف الوزير: أننا نتحول حالياً للجيل الثانى لمنظومة الرى في مصر 2.0 والتي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة في تحقيق محاورها ، والتي من بينها التوسع في إعادة إستخدام المياه ، حيث قامت الدولة المصرية بإنشاء عدد (٣) محطات كبرى ( الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة ) بطاقة إجمالية ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً ستضاف خلال العام القادم ٢٠٢٦ للمنظومة المائية في مصر ، ومن محاور الجيل الثانى أيضاً الإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى (الدرون) في إدارة المنظومة المائية وتوزيع المياه بكفاءة وعدالة ، وتأهيل وإحلال ٤٧ ألف منشأ مائى بمختلف المحافظات .
وأكد وزير الري، ضرورة إستخدام نظم الرى الحديثة بالأراضى الصحراوية المعتمدة على المياه الجوفية شريطة إستخدام نظم الرى الحديث الملائمة للبيئة الصحراوية مثل الرى بالتنقيط والرى تحت السطحى لضمان تحقيق ترشيد حقيقى في إستهلاك المياه ، مؤكداً على أن المياه الجوفية العميقة بالصحارى المصرية هي مياه جوفية غير متجددة مما يتطلب الإستخدام الرشيد لها للحفاظ عليها ومنع استنزاف الخزانات الجوفية .
وشدد “سويلم” على أهمية تشكيل روابط مستخدمى المياه وهو ما يُسهم في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية والتنسيق بين المزارعين في تطهير المساقى الخصوصية والتنسيق في مواعيد الرى والعمالة واستلام البذور والأسمدة وبيع المحاصيل ، بالإضافة لتطبيق مبادئ الحوكمة في إدارة المياه الجوفية ، من خلال تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على آبار المياه الجوفية و رقمنة تراخيص المياه الجوفية .