أكّد أحمد كجوك وزير المالية، أننا حريصون على الاستفادة من الخبرات الدولية للمساهمة في خطتنا الهادفة لبناء «الثقة والشراكة واليقين» مع المجتمع الضريبي؛ من أجل تعزيز نمو القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، معربًا عن تقديره لجهود مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «METAC» بصندوق النقد الدولي، في تقديم الخدمات الاقتصادية والمالية لدول المنطقة وتعزيز القدرات ودفع جهود التنمية البشرية.

تعزيز جهود الاستقرار الاقتصادي

قال كجوك في الاحتفال بالذكرى الـعشرين لإنشاء مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «METAC» بصندوق النقد الدولي، إنَّ مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز جهود الاستقرار الاقتصادي والنمو الشامل والمستدام، موضحًا أننا ملتزمون باستكمال مسيرة التعاون مع «METAC» والعمل المشترك من أجل بناء اقتصادات أقوى وأكثر مرونة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أضاف أنَّ المشهد الاقتصادي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكثر ديناميكية وتعقيدًا ويتطلب تعاونًا وتكاملاً أكبر لمواجهة التحديات المشتركة، لافتًا إلى أننا ندرك أهمية الشراكات متعددة الأطراف في تعزيز السياسات المالية المحفزة للنمو الشامل والمستدام، ونسعى إلى دور أكبر وأشد تأثيرًا في دعم قدراتنا ضد الصدمات وتحسين ركائز المرونة الاقتصادية.

تحسين مستوى المعيشة

أشار إلى أنَّ جهودنا الجماعية يمكن أن تمهد الطريق لمستقبل أفضل لمنطقتنا يرتكز على النمو المستدام وتحسين مستوى المعيشة، موضحًا أننا نتطلع إلى دعم مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «METAC» في تعزيز قدرتنا على التعامل مع تحديات تغير المناخ والتحول الرقمي والشمول الاجتماعي.

وأكّد أنَّ مصر استفادت كثيرًا من خبرات مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المجالات المالية والاقتصادية، مشيرًا إلى أننا نعمل على سياسات مالية أكثر قدرة على تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين معيشة المواطنين من خلال زيادة الإنفاق الاجتماعي، وقد قطعنا خطوات كبيرة في تحسين الانضباط المالي وإدارة المالية العامة في إطار برنامج شامل ومتكامل للإصلاح الاقتصادي.

بدوره، قال هولجر فلوركيماير مدير مركز المساعدة الفنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا «METAC» بصندوق النقد الدولي: «نشكر السلطات المصرية على التزامها بتنمية قدرات METAC وإظهار الملكية القوية للمركز لمدة 20 عامًا، وهذا استثمار له عائد مرتفع لمصر والدول الأعضاء، حيث يوفر منفعة عامة للمنطقة وللمجتمع الدولي، ونحن نتطلع إلى استمرار تعاوننا الوثيق والمثمر».

وأكّد جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، أنَّ إنجازات «METAC» تدين بالكثير لمساهمات الدول الأعضاء التي مكنت مركز صندوق النقد الدولي من توسيع نطاق تأثيره، وتلبية احتياجات المنطقة المتزايدة والطلب القوي على تنمية القدرات والمساعدة الفنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية الانضباط المالي اخبار الاقتصاد المالية صندوق النقد الدولي الاستقرار المالي بصندوق النقد الدولی

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: ترامب يود الوصول إلى صفقة جديدة قبل زيارته للشرق الأوسط

تحدث الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، عن زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للمرة الثانية خلال فترة فصيرة، موضحًا: "يبدو أن هذا التوقيت السريع للزيارة كان بموجب إصرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يثير تساؤلات حول الأسباب التي دفعت ترامب إلى استعجال هذا اللقاء".

نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النوويةترامب يفتح النار على نتنياهو: مساعداتنا لإسرائيل أكثر من اللازمنتنياهو: نعمل على إعادة جميع المحتجزين بقطاع غزة أحياءزعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يتصرف كزعيم منظمة إجرامية

وأضاف عبد الحفيظ، في تصريحات مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الظاهر أن الرئيس الأمريكي يسعى لتهدئة الأوضاع وتحقيق صفقة جديدة قبل توجهه إلى الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تكون زيارة ترامب للمملكة العربية السعودية على رأس أولوياته، حيث يتطلع لمناقشة مجموعة من القضايا الهامة مع ولي العهد السعودي والعاهل السعودي".

وتابع: "من أبرز المواضيع التي ستشغل جدول أعمال هذه الزيارة هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وترامب، الذي سعى في فترته الأولى لتحقيق اتفاق سلام بين الرياض وتل أبيب، يواصل العمل من أجل هذا الهدف الذي يبدو أنه لم يتحقق بعد، ولكن، كما هو معروف، فإن الرياض تشترط أولاً وقفًا تامًا لإطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى البدء في مسار إقامة الدولة الفلسطينية قبل بدء أي حوار أو مفاوضات مع تل أبيب".


وأوضح: "لذلك، يحرص ترامب على الوصول إلى اتفاق حتى ولو كان جزئيًا، يتمثل في وقف إطلاق النار، ليتمكن من الانتقال إلى المرحلة التالية من المفاوضات حول مستقبل غزة بعد فترة الهدنة، وهناك العديد من المقترحات المطروحة حاليًا، من بينها مقترح المبعوث الأمريكي لعملية السلام، وكذلك بعض المقترحات المصرية لوقف إطلاق النار. في هذا السياق، شهد اليوم اتصالًا ثلاثيًا بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تم التباحث في هذا الموضوع بشكل مكثف مع الرئيس ترامب".


وواصل: "من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة نقل الإعلام الأمريكي لتفاصيل ما جرى في الاجتماع بين نتنياهو وترامب، خاصةً فيما يتعلق بمستقبل غزة ووقف إطلاق النار".

مقالات مشابهة

  • فرنسا تجمد 5 مليارات يورو من الإنفاق العام
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة والمبعوث الأمريكى الخاص للشرق الأوسط
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بشأن غزة
  • الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
  • وزير المالية: مؤشرات جدية جدا للأداء المالى خلال أول 8 أشهر من 2025
  • وزير المالية: مؤشرات الأداء المالى خلال أول 8 أشهر من العام الحالى "جيدة جدًا"
  • إطلاق llama 4 لخدمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا من الدمام
  • كاتب صحفي: ترامب يود الوصول إلى صفقة جديدة قبل زيارته للشرق الأوسط
  • سانوفي: مصر مركز استراتيجي لنا في أفريقيا .. ونتعاون معها في المجال الصحي
  • انطلاق مؤتمر إف جي هيرميس مؤتمرها السنوي التاسع عشر للاستثمار