قيود أمريكية جديدة تعرقل طموحات الصين في التكنولوجيا المتقدمة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تصاعدت الحرب التكنولوجية بين أمريكا والصين مع إعلان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قيود صارمة تستهدف طموحات بكين في مجال الذكاء الاصطناعي، بحسب ما جاء في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «قيود أمريكية جديدة تعرقل طموحات الصين في التكنولوجيا المتقدمة».
الصين ترحب باعتماد الأمم المتحدة لقرار تعزيز التعاون الدولي بشأن الاستخدامات السلمية في سياق الأمن الدولي الصين تدعو مواطنيها في كوريا الجنوبية إلى توخي الحذر بعد اضطرابات الأحكام العرفية حظر تصدير 27 نوعا من معدات تصنيع الرقائق المتقدمةوأشار التقرير، إلى أنّ القيود شملت حظر تصدير 27 نوعا من معدات تصنيع الرقائق المتقدمة وشرائح الذاكرة، فضلا عن إدراج 140 كيانا صينيا في القائمة السوداء.
وأوضح التقرير، أنّ هذه الإجراءات الأمريكية تهدف إلى إبطاء تقدم الصين في تطوير التقنيات التي تدعم جيشها وتعزز قدراته التكنولوجية، حيث اعتمدت الإدارة على قاعدة المنتج الأجنبي المباشر؛ لضمان تقييد المكونات المنتجة بالخارج التي تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية.
فرض قيود على الشركات العالميةوتابع: «التنسيق مع حلفاء مثل اليابان وهولندا كان جزءا من الاستراتيجية، لضمان فرض قيود مماثلة على الشركات العالمية، كما أكدت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الأمن القومي الأمريكي ومنع الصين من استغلال التقنيات المتقدمة؛ لتعزيز قدراتها العسكرية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قيود أمريكية جو بايدن الصناعة الصين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم شبكات: القيود الأمريكية تؤدي إلى بطء التقدم التكنولوجي في الصين
تحدث الدكتور أحمد نافع، أستاذ علم الشبكات، عن المزيد حول القيود الأمريكية على صناعة أشباه الموصلات، موضحا أن القيود المفروضة تؤدي إلى بطء التقدم التكنولوجي في الصين، إذ أن الشركات الصينية ستعاني من صرف أموال أكثر على عميلة التطوير والإنتاج المحلي.
سفارة أمريكا بسول: الوضع لا يزال غير مستقر بعد التراجع عن الأحكام العرفية انطلاق فعاليات الجلسة الثانية من منتدى تطوير الصناعة النووية في مصر صناعة أشباه الموصلاتوأضاف «نافع»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الصين أعلنت اليوم منع تصدير بعض المواد الأساسية لصناعة أشباه الموصلات إلى أمريكا مثل الجاليوم والجرمانيوم والأنتيمون، مشيرا إلى أن نصف إنتاج العالم يُجرى في الصين، بالتالي فإذا كانت أمريكا تمنعهم من الحصول على المنتج النهائي، فإن الصين منعتها من المواد الأساسية لتصنيع المنتج نفسه.
القيود الأمريكيةوتابع: «الصين لديها العملة الرخيصة والموارد الطبيعية والعقول، لذا فإن الإنتاج سوف يستمر، لكن الضرر الذي سيحدث من القيود الأمريكية هو توقف التعاون بين الدول وبعضها من أجل الوصول إلى منتج أفضل».